الصين شركة عملاقة

الصين شركة عملاقة

المؤلف:

إذا كان القرن العشرون قرن أمريكا، فإن القرن الحادي والعشرين هو قرن الصين، هذا ما يقوله تد فشمن، مؤلف هذا الكتاب بهذه البساطة، وعلى من يشك في ذلك أن يحيط بما يجري في أسرع اقتصاد تطوراً في العالم.

إن الصين اليوم محط أنظار العالم، فهي تستقطب الأخبار، والاقتصاد العالمي، وأنك تجدها في كل متجر تدخله. إن هذا الكتاب الذي يقدم دراسة وافية عن الصين وعن نموها وسيادتها، كقوة اقتصادية عظمى، يبين النقلة الكبرى التي حدثت في اقتصاد العالم، وكيف تؤثر في العالم كله.

فكيف لدولة ضخمة بحجم الصين، قد أنهكها الفقر في أيام خلت، وخضعت للإيديولوجية الشيوعية قبل نصف قرن أن تستقطب الرأسمالية العالمية اليوم؟ وماذا يعني أن يزيد نمو الصين الآن عن نمو الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف؟ ولماذا تسارع شركات العالم الكبرى لأن تنتج في الصين؟ وما هو أثر نزوح الشركات إلى الصين على القوى العاملة التي تخلفها في أمريكا وأوروبا وغيرها من أقطار الدنيا؟

وما الذي يجعل تزاحم الشركات في الهجرة إلى الصين منافساً خطيراً؟ وما الذي سيحدث عندما تتمكن الصين من صناعة كل شيء -الكمبيوتر، والسيارات، والطائرات العملاقة، والمنتجات الصيدلانية- وهي صناعات التي تتقنها الولايات المتحدة وأوروبا، فسوف تنتجها الصين بنصف الكلفة أو أقل؟ كيف سيؤثر هذا التغيير على العالم وإلى عيشنا نحن؟ إنها أسئلة مزلزلة، وهذا الكتاب يوفر الإجابة عنها.

يبين لنا المؤلف كيف ستجبرنا الصين على تغيير طرائق تفكيرنا عن أنفسنا مستهلكين، وقوى عاملة، ومواطنين، وآباء أيضاً.

المزيد →
Buy from Google Play
Buy from Alibris
Buy from GoodReads