Jump to ratings and reviews
Rate this book

خوارق اللاشعور

Rate this book
هذا الكتاب يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح ومايسمى عند العامة بــ(الحظ) . وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية .يقف الكاتب عند أمور عدة ومن جملة مايقول :
"إن التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرة لها ...إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور ولا صفاء الروح الآتي ، فإذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل ...إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره ، فالتطور قائم على أكوام أبدان أبدان الضحايا ،أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة ، فصعد على أكتافهم الناجحون ،لقد ثبت علمياً بأن قسطاً كبيراً من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلاء الناجحون والنابغون جاء نتيجة الإلهام الذي انبثق من أغوار اللاشعور"

238 pages, Paperback

First published January 1, 1952

Loading interface...
Loading interface...

About the author

علي الوردي Ali Al-Wardi

43 books6,099 followers
علي الوردي وهو عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ وعرف باعتداله وموضوعيته. حصل على الماجستير عام 1948م، من جامعة تكساس بمدينة اوستن، بالولاية الامريكية تكساس الامريكية. حصل على الدكتوراه عام 1950م من نفس الجامعة. قال له رئيس الجامعة عند تقديم الشهادة له: (أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع). أكثر من 150 بحثا مودعة في مكتبة قسم علم الاجتماع في كلية الاداب جامعة بغداد. كان الوردي متأثرا بمنهج ابن خلدون في علم الأجتماع. فقد تسببت موضوعيته في البحث بمشاكل كبيرة له، لأنه لم يتخذ المنهج الماركسي ولم يتبع الأيدلوجيات (الأفكار) القومية فقد أثار هذا حنق متبعي الايدلوجيات فقد اتهمه القوميون العرب بالقطرية لأنه عنون كتابه" شخصية الفرد العراقي" وهذا حسب منطلقاتهم العقائدية إن الشخصية العربية متشابهة في كل البلدان العربية. وكذلك إنتقده الشيوعيون لعدم اعتماده المنهج المادي التاريخي في دراسته.

ولد في بغداد في مدينة الكاظمية عام 1913م.ترك مقاعد الدراسة في عام 1924 ليعمل صانعاً عند عطار وطرد من العمل ولكنه طرد من العمل لانه كان ينشغل بقراءة الكتب والمجلات ويترك الزبائن وبعد ذلك فتح دكان صغير يديره بنفسه، وفي عام 1931 التحق بألدراسة المسائية في الصف السادس الابتدائي وكانت بداية لحياة جديدة. واكمل دراسته وأصبح معلما. كما غير زيه التقليدي عام 1932 وأصبح افندي.وبعد اتمامه الدراسة الثانوية حصل على المرتبة الثالثة على العراق فأرسل لبعثة دراسية إلى الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على البكلوريوس وارسل في بعثة أخرى إلى جامعة تكساس حيث نال الماجستير عام 1948 ونال الدكتوراه عام 1950.

عام 1943 عين في وزارة المعارف مدرسا في الاعدادية المركزية في بغداد. عين مدرسا لعلم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة بغدادعام 1950 ،أحيل على التقاعد بناء على طلبه ومنحته جامعة بغداد لقب (استاذ متمرس) عام 1970. كتب وألف العديد من البحوث المهمة والكتب والمقالات ولم يلتفت إلى مستقبله الشخصي، وإنما كانت حياته معاناة وتعب وأجتهاد وأختلف مع الحكام في بعض الأمور، وفي هذه المعاناة وحدها رأى المستقبل يصنع بين يديه. كتب عنه: سلامه موسى, عبد الرزاق محيي الدين, ومئات الصحف والموسوعات والكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه, ومنذ أواخر السبيعينات انشغل بكتابة مذكراته لإخراجها في كتاب.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3,509 (33%)
4 stars
3,589 (34%)
3 stars
2,273 (21%)
2 stars
672 (6%)
1 star
331 (3%)
Displaying 1 - 30 of 1,374 reviews
Profile Image for Nawal Al-Qussyer.
167 reviews2,331 followers
March 4, 2011

أنهيت هذا الكتاب وكنت لا أملك الوقت الكافي حتى أدرج مراجعة أرضاها وتكون كافية .. الآن لدي متسع من الوقت الحمد لله..
بداية لو كنت أن أتمنى أن أكتب بأسلوب أحدا ما.. سأتمنى أن أكتب بأسلوب علي الوردي.. هذا ما أحب أن أقرأه وهذا ما أحب أن أكتب به.. لديه لغة جميلة جدا وممتعة حد الثمالة في القراءة لدرجة أنك لاتمل أبدا مهما كان الموضوع ممل. أو غير مهم بالنسبة لك..
لا أعرف تحديد ما المميز في أسلوبه فهناك أشياء كثيرة.. أشياء تجعلني أقرا كل شيد يكتبه حتى الهوامش بعناية.. وأقرأ المقدمة بكامل استمتاعي وأنا التي لا أطيق أكثر المقدمات في كثير من الكتب..

أيضا أود أن أشير بسهولة تناوله للأفكار التي قد يستعصي على العقل العلمي أو عقل هذا العصر هضمها.. وهذا مايتميز به الوردي.. يكتب باحترافية للجميع. وهذا بالضبط هو المفكر . الذي يستخدم أبسط المصطلحات والأساليب وليس يختار التعقيد اختيارا كما في بقية الكتب :/

لا أستطيع أن أحدد بوضوح هل الكتاب أعجبني تماما أم لم يعجبني.. فرأيي خليط بي الاثنين.. لدي الكثير من التحفظات والملاحظات ولدي الكثير أيضا من الإعجاب ببعض ماجاء به.
لكني أستطيع أن أعرف الكتاب الذي شغل حيزا من أفكاري وسأقره أكثر من مره من خلال كمية الارتباك التي يسببها لي الكتاب.. هذا الكتاب أربكني بعض الشيء وأربك أفكاري. ومن ناحية أخرى أوقظ بعضها.. وهكذا يفعل الوردي بي دائما..

يبدأ الوردي كتابه بتحذير أن هذا الكتاب غير صالح للكل.. وأنا أوافقه قد يثير هذا الكتاب حنق كثير من الأشخاص التقليديين. أو المؤمنين بفكرة لاسواها.
ثم يقدم الكتاب في مقدمة تعدت ال ٣٠ صفحة.. وضح فيها مقصده تجاه أمور مفصلية في هذا الكتاب .. أيضا تحدث عن تصرفات بعض الناس تجاه الأمور التي يخالفونها ليس لأنها تستحق المخالفة ولكنها ناتجة من إطارهم الفكري الضيق أو الواسع ربما..
ثم يأتي الكتاب في خمسة فصول مذيلة ب: ذيل
١- الإطار الفكري
٢- المنطق الأرسطوطاليسي
٣- الإرادة والنجاح
٤- خوارق اللاشعور
٥- النفس و المادة

أعتقد كل فصل يتحدث عنوانه عن مابداخله.. كل الفصول كانت وافيه وجميلة وتحتوي تناقضان وأحيانا تخبطات وأحيانا كلاما جميلا نراه واقعا..

أعجبني في الكتاب:
أنه يعطي بعد عميق للجانب الروحي في الانسان. الجانب الانساني الخارق.. ولا يعول كل شيء على المادة والعلم .. حيث يؤيد أن كثير من الأشياء قد لاتحدث بالتخطيط والإرادة والاجتهاد فقط بل أكثرها يتدخل فيها عامل لانعرف تحديد ماهيته .. إلا إذا أسميناه باللاشعور أو العقل الباطن.. وفي هذا العقل تكمن أشياء كثيرة قد تدفع بالإنسان لكثير من التناقضات بين الشر والخير
أيضا وجدت مايدعم إيماني تجاه بعض االأشياء وإن كنت أسميها - تساهيل وتوفيق - هو يطرحها بطريقة اجتماعية علمية أوضح للتفسير ..
أشعر أني لو أردت أن أالخص الكتاب بكلمة لقلت: أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد.. لكن بالطبع هذا نظري أنا وإلا الوردي لم يقل شيئا كهذا ولم يلمح لطلك أصلا..
الحقيقة استمتعت كثيرا في قراءة الكتاب .. لكن كان علي تركيب العديد من الفلاتر لاختلاف المعتقدات مع علي الوردي والتي لاترجع لمجرد اطار فكري وبيئي..

أيضا تقديمه لموضوع صعب بض الشيء بقالب سهل وممتع وبنفس الوقت مفيد جدا جدا.. وربطه لعلم الاجتماع الذي هو تخصصه .. عزز لدي شعور الاعجاب بالكتاب وأن كنت أرى أنه في بعض الأجزاء أشعر بالضياع لعدم ارتباط الحديث العام بما يقوله ويورده خصوصا عند الحديث في مجال علم الاجتماع

مالم يعجبني:
يبدو لي أن الوردي يفتقد جدا للتأصيل الديني.. ومعرفة أنه علماني قد أزال لدي بعض الاستفسارات. عدم ا لتأصيل واضح جدا في كثير من ما يقوله.. سواء في مواقفه من الغيبيات والروح وتخليل بعض الأمور ..
على العموم ليس شأني تأصليه لكن بما أني أقرأ له فمن حقي أن لا أقبل كل ماجاء به وقاله

يقف هو نفسه حاذرا بدون موقف تجاه الروح.. ثم يستشهد بالآية " قل الروح من أمر ربي" فيقول انه لايميل للإنكار ولا الإيمان..
أي ليس لديه موقف.. أربكني موقفه الشاك. وهو يستشهد بالآية والتي أفهم منها أن الروح أمر موجود..
لا أعلم هل هو يقصد ماهية الروح أم ماذا.. لم أفهم ذلك من حديثه

أيضا لا يحبذ الإيمان بالغيبيات ويقول "يا للأسف " عن بعض علماء يؤمنون بالغيبيات
والله عز وجل يقول في سورة البقرة :


الم .. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ..الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

---

أيضا في مقطع من الكتاب تحدث عن أنه من الظلم أن يعاقب المجرم فيقول

لايعني هذا أننا لاتجيز عقاب المجرم. فالمجرم كثيرا ما تجب معاقبته في سبيل الصالح العام. هذا ولكننا ينبغي أن نعترف بأننا حين نعاقب المجرم نظلمه. ومعنى ذلك أن عقاب المجرم شر لابد منه فهو ظلم قليل في سبيل عدل كثير.

حسنا كلام لاغبار عليه. لكن ماذا إن قلنا أن الله هو من وضع هذه القوانين في معاقبة المجرمين والمفسدين في الأرض ؟ هل الله يظلم عباده ولو ظلم قليل في سبيل عدل كثير ؟
مبدئيا قد توافق الفكرة أ�� تتعاطف معها. لكن حين تفكر تشعر أنه ليس هناك أي ظلم ونسبة الظلم ولو قليل في عقاب المجرم أجد فيها تعدي على الله .. لست أبالغ لكن هكذا يبدو لي الأمر ولا أحب أي كلمة فيها تعرض للذات الإلهية .

أيضا لحظته في أكثر من موضع يذم الخليفة هارون الرشيد ويقذفه بأمور تستند على روايات ليست قوية.
لا أدري ما مشكلته معه وهو الذي يتحدث قبل قليل عن الإطار الفكري وظلم المجرم في حال لو نظرنا للأمور من نظرته.
الذي لم يعجبني في شتمه لهارون الرشيد هو عدم وجود داع يستدعي شتمه بهذا الاسلوب السخيف.. كما أني رأيت في آخر الذيل.. حينما قال
نحن لانريد دينا يأتي به رجل من طراز هارون الرشيد أو من لف لفه من المترفين والمبذرين والظالمين
ويقول
لقد حمدت الله ألف مرة حيث لم يخلقني في عهد هذا الملك السعيد فرن ترف هذا الملك لابد أن يجعلني زنديقا
أنا لا أعلم الحقيقة المطلقة في أمر هارون الرشيد لكن ما أعلمه هو أنه كما هنالك روايات عن ترفه وظلمه و و كما قال الوردي فهناك روايات قوية أيضا في مدحه وتبيان صلاحه.
ليست هنا القضية أبدا.. فالانسانا لصالح لايصره كلام ناس جاءوا بعده . وحسابه ان كان صالحا او طالحا بيد الله
لكن ماضايقني هو استغلاله لهذا الموضوع لكي يتحدث عنه بهذه الطريقة الغير مقبولة والتي أستطيع أن أقول عنها بالعامي : " إيش دخل هارون الرشيد باللي تحكي عنه" شعرت بإقحام ذكر الرشيد بدون مبرر وحتى لو هناك دافع او مبرر غير مباشر لا أعرفه لازلت أرى أن ماكتبه ليس بالصواب ولم يزدني تقديرا للوردي .

أيضا شعرت أن البحث متخبط حينا.. وربما هو ماقاله أنه ليس بالبحث التام وهذا مالاحظته. أحيانا شعرت بالانفصال عن الموضوع والحديث عن أشياء أوحى لي عقلي أنها لاتمت للموضوع بصلة وعدم ذكرها لايضر أو يخل بالمووضع
على العموم واضح أن الكتاب محاولة أولى في هذا الموضوع وقد تحتاج لجهد كبير من علماء آخرين لتبيان الموضوع بطريقة أفضل ..
في هذا الكتاب عشت ساعات جميلة.. فيها الكثير من الاشياء .. تناقضات الوردي.. و قوة حجته في مرات..
و عدم موافقته في مرات أخرى.. وموافقته في أشياء كثيرة

هذا الكتاب صحح لدي أفكارا كنت أشك فيها ودعمني بأفكار جديدة.. أيضا لا أعرف لماذا لكني شعرت بتفاؤل بعد انتهاء الكتاب.. إذ شعرت أن ما أؤمن به في داخلي له يد في تحقيق ما أتمناه.
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,516 reviews3,815 followers
May 18, 2023

الكتاب هو الأسوأ من بين ثلاث كتب قرأتها لعلي الوردي الذي يعد من أوائل علماء الاجتماع العرب الذين يخرجون عن المألوف و ينظرون لكليات الأمور بمناظيرهم الخاصة.
الوردي من هدايا العراق للأمة العربية و ما أكثر هداياك يا عراق.

و لكنه في هذا الكتاب لا أدري إن كان ما زال في بداية الطريق أم أن لكل جواد كبوة. المعروف أنه لا يقيم أراءه على أساس ديني و لكن يعتمد العلم و المشاهدات و الخبرات العملية أساسا لأحكامه و فلسفاته إلا أنه في هذا الكتاب ربما أراد أن يحقن شريان فكره ببعض الميتافيزيقا التي صاغها أيضا في شكل فلسفي ممل و غير مقنع بالمرة.

وجه ضربات قاصمة للمنهج العلمي و للمنطق و عدد من مزايا العقل الباطن و كأنه يلغي وجود العقل الواعي و ينسب كل فكر و إبداع للعقل الباطن فاتحا المجال للدجل و الدروشة و ادعاء الغيبيات التي لا يراها إلا صاحبها و ينتظر التأييد من الأخرين.

كلما توغلت في الكتاب ازداد ثقلا و ازددت يقينا بأنه إضاعة للوقت و تشويه للصورة الوردية التي رسمتها للكاتب من كتابيه الرائعين وعاظ السلاطين و الأخلاق.
Profile Image for Odai Al-Saeed.
902 reviews2,605 followers
September 23, 2018
لم يسعفني القدر بالالتقاء مع هذا العلامة فقد كنت في بريطانيا اثناء علاجه من المرض الذي آل به الى الوفاة هناك.عندما تقرا لعلي الوردي فانت تقرآ لشخص سبق عصره ودنياه بمراحل ولعل نظرياته تثبت حالها في وقتنا الراحل وقد كان هو اكتشفها من قبل ..في هذا الكتاب يسير العلامة الوردي في اغوار النفس البشرية ليعطي تاكيدا الى ان كلمة الصدفة هي تفسير الجاهل للامور التي يعجز ان يجد لها تفسير والقدر مهما تاول هو نتاج فكر كامن في عبقرية اي شخص لا اريد الاطالة وانما انصح بقرآة الكتاب واشيد به
Profile Image for Saber Jan.
35 reviews165 followers
March 11, 2013
أستطيع أن أقسم الكتاب إلى شقين :
الأول : الحديث عن خوارق اللاشعور أو العقل الباطن وتحليل هذه الظواهر ورأي العلماء فيها

الثاني: الفلسفة المبنية على الإيمان بخوارق العقل الباطن والإسقاطات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية عليه ومحاربته للتفكير المنطقي والانتصار للفلسفة النسبية

بالنسبة للشق الأول : فالكاتب أبدع إلى حد كبير في إيراد بيان خوا��ق العقل الباطن وتأثيره الكبير على المادة , وحديثه عن التجارب والنظريات التي حاولت تفسيره , ولا أجد شعورا إلى الإعجاب بما أورده المؤلف بهذا الشأن

أما الشق الثاني : و هو الجانب الفلسفي

فقد آلمني كثيرا جدا ما أورده المؤلف من عدة وجوه:

1- انتصاره للفلسفة النسبية : وفرحه الشديد بها وكأنه وقع على كنز عظيم
يريد الكاتب أن يصور لنا أن المنهج المنطقي العقلي في الوصول للحقيقة : منهج خاطئ ويحاول بكل السبل أن يحشد الأدلة والبراهين لنصرة فلسفة النسبية البائسة وهيهات ثم هيهات

إذا لم تكن هناك قواعد مطلقة وقيم ثابتة يهتدي إليها البشر أصبحنا كالبهائم كل منا يسير ويتبع ما تمليه عليه مصالحه ورغابته النفسية , لا يوجد خير مطلق ولا يوجد شر مطلق إذا فلم قد خلقنا الله؟؟؟ هل لنعيش كالبهائم نفعل ما نريد لا نتساءل عن أية حقائق لأن الحقائق نسبية ما هو حقيقة عندك أكذوبة عندي والعكس

إذا سرنا على نهج هذه الفلسفة النسبية التي فرح بها المؤلف كثيرا أصبحنا ملحدين لا نؤمن بشيء ليست لدينا أي قيم أو مبادئ , كل ما يحقق لي منفعة يصبح خيرا وكل ما يقف في طريق منفعتي في الدنيا يصبح شرا , وبالتالي لن يكون هناك أي مانع من أن نكذب نغش نخدع نرتشي نسرق نظلم ما دام هذا يصب في مصلحتنا , لن نؤمن بيوم القيامة والحساب وبالتالي سنقاتل الآخر لنحقق منافعنا الدنيوية

أي تخلف و انحطاط في الفكر وصل إليه هذا المؤمن بهذه الفلسفة الرخيصة

لا أريد أن أطيل في الكلام , وأكتفي بهذا الرد :
لو سلمنا بالفلسفة النسبية وأن جميع القيم والحقائق نسبية صحيحة عن البعض خاطئة عن البعض <<< ترتب على هذا أن هذه القاعدة هي نسبية أيضا أي هناك حقائق مطلقة ثابتة وهناك حقائق نسبية , وإذا أنكرت هذا الكلام وقلت أن الفلسفة النسبية هي حقيقة مطلقة ثابتة للكون تكون بذلك نقضت هذه الفلسفة وآمنت بأن هناك حقائق ثابتة في هذا الكون


2- نقده الشديد للتفكير العقلي المنطقي , وأن النجاح ليس حليفا للجد والاجتهاد بل حليف لحظة التجلي والإلهام

قد يكون في هذه العبارة شيء من الصحة لكنها ليست صحيحة بإطلاقها أبدا , يقول الله تعالى "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" ويقول "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" شاءت سنة الله في الكون أن يكون النجاح والنهضة سبيل للجد والاجتهاد وانظر هل كان للعرب حضارة وهم ظلام جهاليتهم وتخلفهم ؟! وهل كان لأوربا في قرونها الوسطى حضارة وهم ظلام طفيان الكنسية وحجرها على العلم والعقل , للأسف الشديد آلمني كلام المؤلف كثيرا لأننا في ظل وضع الأمة الإسلامي الحالي المتردي ورغبة المفكرين والعلماء أن ينهضوا بالأمة بالعمل والاجتهاد والعودة للعلم والاهتمام بالعقول النيرة : يريد منا المؤلف أن ندع هذا ونبقى غارقين في تخلفنا وجهلنا لأن النجاح هو حليف الإلهام والتجلي وما الاجتهاد والجد إلى أكذوبة تنفع للصغار!!!

أنا لا أنكر بعد كل هذه البحوث عن العقل الباطن أو اللاشعور أن له دخل في النجاح والتفوق لكن ليس معنى هذا أبدا أن نتنكر للأمر الذي ميزنا الله به عن البهائم وهو العقل ونلقي به في سلة القمامة , لم لا يكون العقل اللاواعي والواعي يسيران معا على نفس الدرب يسيران معا إلى طريق النجاح

لا أكتفي أن أقنع عقلي الباطن بأنني إنسان ناجح وأكرر كل صباح 100 مرة "أنا ناجح" وأترك العمل والاجتهاد فإن السماء لا تمطر ذهبا ولافضة بل أقرن هذا الإيحاء الإيجابي بالعمل والاجتهاد والتفكير

3- لم يتطرق المؤلف للجانب العملي : كيف أستفيد من العقل الباطن ؟ وكيف أجعله يقودني للنجاح ؟ هذه هي مربط الفرس وللأسف لم يتطرق لها الكاتب , لذا سقطت قيمة كبيرة من الكتاب لأن الفلسفة والتنظر غلب عليه ولم يأت بحلول عملية , لذا أدعو من أراد أن يقرأ كتابا عن العقل الباطن بعيدا عن هذه الفلسفة المقيتة التي ذكرها المؤلف ومليء بالحلول والتطبيقات العملية للعقل الباطن أنصحه أن يقرأ كتاب قوة العقل الباطن لجوزيف ميرفي

الخلاصة : ينبغى أن يكون العقل الواعي واللاواعي حليفان يسيران معا نحو النجاح , أي : نجتهد ونعمل ونفكر ونستخدم عقولنا للنهضة بالأمة وفي نفس الوقت نغذي عقلنا الباطن بالإيحاء الإيجابي وبهذا نكون استفدنا من الاثنين ولم نغلب جانب على آخر
Profile Image for Khalaf Alshammari.
75 reviews114 followers
January 24, 2013
عنوان الكتاب يظلم محتواه الرائع، فهو ليس ببحث عن الغيبيات أو الظاهر الخارقة للعادة كما قد يوحي العنوان بل دراسة اجتماعية قيمة للنفس الإنسانية وعوامل الإبداع وأسرار الشخصية الناجحة وأسباب الفشل والإحباط الشخصي والمجتمعي.
أفكار الكتاب سابقة لعصره بمراحل حيث يصف بوضوح وثراء مفاهيم لم تنتشر إلا قبل فترة قصيرة عن أهمية العقل الباطن والإيحاء النفسي في تعزيز قيم ومفاهيم الإيجابية في الحياة.
بعض أفكار الكاتب قد يشوبها شيء من التطرف والحماس لتأثره بالأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في عصره وهذا شيء مفهوم وجزء مما يميز الكاتب حقيقة هو ما يعرف عنه من طرح قوي غير آبه بالمنتقدين.
ابتعد المؤلف متعمداً عن ربط المفاهيم الإيمانية بأفكار الكتاب في أغلب أجزائه وأرى أن شيء من التعمق في هذه النقطة كان سيثري مادة الكتاب.
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,680 followers
March 6, 2013

يحذرك د. علي الوردي في مقدمته الطويلة والتي تبلغ 41 صفحة من مواصلة القراءة إذا لم تجد ولعاً في هذا الموضوع الغريب والجديد الذي يتحدث عنه ، ويقول لك اكتفي بقراءة المقدمة ، فلن تجد في الفصول القادمة أي شيء جديد بل تفاصيل وتكرار وسفسطة الخ . ( وقد كان محقاً ).

في هذا الكتاب يبحث الكاتب عن خوارق اللا شعور أي خوارق العقل الباطن وغموض العبقرية والنجاح وهي ما تسمى عند عامة الناس بـ " الحظ " بالإضافة إلى حديثه عن القوى النفسية الخفية.

كتاب مُرهِق ومُتعِب ولكنه يجعلك تبحر في منطقة جديدة عليك ، يستفز عقلك ويجبرك على التفكير والتأمل.

أعجبني تبسيطه للمعلومات العلمية واستخدامه أمثلة من الواقع الحياتي رغم وجود بعض الفذلكة والفلسفة ، وقد خرجت منه بكمية اقتباسات ومعلومات لا يستهان بها ، فلقد أضاف إلى معرفتي الكثير ، وأعطاني شحنة أمل وثقة في " اللا شعور " خاصتي !

ولم يعجبني في الكتاب إنكار أي دور للإرادة في النجاح الشخصي بل على العكس اتهمها أنها السبب الرئيسي للفشل ، وأنه يجب علينا أن نترك كل شيء لـ " اللا شعور " وأن نعتمد عليه في تحديد الطرق التي نسلكها من أجل النجاح في الحياة ، رغم أنه شكك في مقدرتنا كـ " عرب " في استخدام " اللا شعور " استخدام صحيح بسبب الرغبات المكبوتة بداخلنا فهو يصور " اللا شعور" بأنه مباءة للعقد النفسية والرغبات المكبوتة وفي نفس الوقت موئل الإحساس الخارق ، وبالتالي فيجب علينا أن نحذر في الاعتماد على " اللا شعور" حتى لا نتسبب بخروج عقدنا ورغباتنا المكبوتة إلى السطح وثم يقع ما لم يكن في الحسبان وتأتي النتائج عكسية بل ومخزية أيضاً.

الكتاب في حد ذاته رائع ومفيد ولكن عيبه الوحيد التحمس المتطرف لفكرة " اللا شعور " بالإضافة إلى التطويل والحشو ، وعدم الإشارة إلى مسألة " الإرادة الإلهية " أو بمعنى آخر أن النجاح قد يكون أيضاً توفيقاً من عند الله دون تدخل الإرادة الشخصية أو حتى خوارق اللا شعور.

عموماً الكتاب يستحق القراءة وخاصة أنه من أوائل الكتب العربية التي تتناول هذا الموضوع.

Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews511 followers
May 5, 2009
فكرت كثيراً كيف ستكون مراجعتي لهذا الكتاب حتى أنني كتبت وحذفت كثيراً , إلا أنني سأتحدث كما أفكر الآن :

دائما أقول بأن التفكير العقلاني قد يكون من أكبر الأخطاء التي يرتكبها العقلاء ! وتأتي ردود الفعل على جملتي السابقة بأنها ضربٌ من ضروب التهور أو نفخة من تمرد أعمى , أو قلة تجارب وصغر سن ... إلخ !
إن أنماط التفكير السائدة ( كما يوافقني على ذلك دكتور الودري ) تفرض تفسها على خياراتنا بالرغم من عقمها في حل مشكلاتنا إلا أننا نجد أنفسنا (نعيد ونزيد) في تفكير لا يسمن ولا يغني من جوع متعللين بأننا نحاول أن نفكر بحل خرافي ينهي حيرتنا ويمثّل آرائنا تجاه الأشياء والقضايا المختلفه التي نمرّ بها في حياتنا , يخبرنا دكتور الودري في خوارق اللاشعور بأنه ليس كل تسلسل منطقي يفضي إلى حل إذ أن قانون السببية ليس دائماً على حق لأنه بعيد عن الواقع وبعيد عن ظروفنا الحياتية التي نعيشها , حينما لا يجدي نفعاً تفكيرنا الذي نستخدم به عقلنا الظاهر يجب أن نفسح المجال ( للعقل الباطن ) الذي ربما أشار علينا بطريقة تجعل من الفرص التي تمر علينا في الحياة منعطفات طرق تقودنا للنجاح( أنا مؤمنه بالحدس والللاشعور بطريقة خرافية لكن كل الحلول التي أجدها تقابل بالرفض التام ليس لأنها خاطئة بل لأنني وقفت في زاوية أخرى غير التي إعتدناها أثناء مجابهة مشاكلنا وأثناء وضع الحلول لها ) ,يقول د\ علي الوردي :
*إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل وماكان الناس يحسبون أنه نزاع بين ق وباطل هو بالواقع نزاع بين حق وحق آخر


أما القيود الحضارية النفسية و الإجتماعية التي تكبل عقولنا أثناء التفكير فما هي إلا عراقيل في طريق النجاح لا أكثر لذلك دائماً مانجد الناجحين يسلكون مسالك لم نعتدها من أجل الوصل بل وربما تعجبنا من غرابة تصرفاتهم تلك دون أن ندري بأننا كلانا يرى الحقيقة\ الحل من زاوية تخصة أحدنا يفكر بطريقة نمطية والآخر يخرج من ذلك الإيطار ويطلق العنان لللاشعور ليقودة بخط متوازٍ مع تفكيرة العقلي , يقول د\علي الوردي :

*إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من إستلهام اللاشعور والإصغاء إلى وحيه الآني إذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل .

وذلك تماماً ما وافق جملتي ( بأن الأفكار العقلانية خطأ في بعض الأحيان ) التي أنا مؤمنه بها

ويقول أيضاً :
*إن الإنسان يسير بوحي العقل الباطن أولاً ثم يأتي العقل الظاهر أخيراً لكي يبرر ما فعله ويبهرجة ويطليه ويظهره أمام الناس بالمظهر المقبول .


و يجب أن نشير لنقطة مهمة تطرق لها المؤلف في خوارق اللاشعور وهي أن الفرد العربي لديه من المكبوتات في نفسه ما يعيقه عن التقدم و إستخدام خوارقه اللاشعورية في سبيل النجاح إذ أنه يعيش صراع في سبيل خروج الرغبات المكبوتة إن كانت جنسية أو رغبة التقدير أو رغبة المعيشة أو غيرها مما تكون إنسان سوي قادر-بصفاء سريرتة- أن يبدع , بالمقابل فالمجتمع الغربي يسد حاجات أبنائة وأهمها تقدير الذات ويوفر لهم المناخ الإجتماعي الذي يسيرون فيه على خطى محددة في سبيل تنمية مواهبهم ( مهما كانت في إتجاهات هامشية من الحياة) وبالتالي فإن اللاشعور يكون حاضراً ليخرج خوارقة وإتقانة لتلك الموهبة لأن الخيال إجتمع في إتجاه واحد مع الرغبة والإرادة لا أقول ذلك بطريقة المغرمين بكل غربي فقط بل من واقع يجب علينا الإقرار به ومقارنة المجتمعين من هذه الناحية ( العربيّ والغربيّ ) إذ أننا بطريقتنا في التربية وبمناهجنا المدرسية المعتمدة على التلقين جعل ( كل الشعب ) يسير بطريق واحد ويفكر بأسلوب واحد ويحب طريق معين ونشاطات معينة ويستحقر أخرى ليس لسبب إلا لأن ( المجتمع عاوز كده أو تربى على كده :) )
يقول دكتور علي الوردي :
*وبإختصار نقول إن الطريقة البدوية في تربية أبناء المدينة تؤدي إلى إنتاج جيل فيه الكثير من ال��قد النفسية وهذا هو بعض ما نشكو منه في مجتمعنا الحديث

*إن المعقدة نفسه يكره ويحب على غير أساس صحيح


أسألة للحوار :

كيف أتخلص من الأفكار المحبطة في اللاشعور إذا أعتبرنا أنه يتكون من المحيط ويأثر فيّ سلباً أو إيجاباً بحسب ما إختزلت به عن نفسي من معتقدات ؟
كيف لا أجعل لبيئتي المحيطة تأثير على اللاشعور ؟
كيف أنجح بإستخدامه إذا ما حسبنا المحبطات والعراقيل الإجتماعية ؟
كيف أعرف نفسي أولا ؟


بعض سطور توقفت عندها كثيراً في الكتاب :
*أن المقياس الذي نقيس به ثقافة شخص ما هو مبلغ ما يتحمل هذا الشخص من آراء غيره المالفة لرأية فالمثقف الحقيقي يكاد لا يطمئن إلى صحة رأيه ذلك لأن المعيار الذي يزن به صحة الآراء غير ثابت لديه .


*إن كل حركة إجتماعية تعتبر في أول أمرها زندقة أو تفرقة أو جنوناً فإذا نجح أصحابه في دعوتهم أصبحوا بعد ذلك أبطالاً خالدين


*أن القياس المنطقي قد أصبح آلة في يد الإنسان يستعملة في سبيل ما يشتهي وما يرغب فيه

*إن مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهه ثم يحتقر المصابين بها من جهةٍ أخرى وبذا ينمي فيهم عقداً نفسيةً لا خلاص منها


*أن الحقيقة لاتعيش في الغراف إنما هي صنيعة المجتمع وصدى أهدافه وآماله
Profile Image for Yara Yu.
590 reviews596 followers
April 29, 2023
لطالما رأيناهم يسخرون من فكرة في هذا اليوم ثم يقدّسونها غداً ...
Profile Image for حياة الياقوت.
Author 22 books1,749 followers
May 6, 2011
إذا نجحت في المرور من المقدمة الطويلة والمملة، وإذا نجحت في تقبل بعض انحيازات الكاتب وجام غضبه الذي يظهر هنا وهناك، وإذا استطعت أن تتقبل التكرار المزعج لكلمة "الجلاوزة"؛ فأنت أمام كتاب عظيم لن تندم أبدا على قراءته.
Profile Image for Ruba AlTurki.
271 reviews151 followers
October 27, 2010
إنتهت التجربة للاسف ،الكتاب هذا بالذات كان بودي لو عرفته من زمان وبودي الآن أخذ منه نسخه لكل شخص أعرفه في حياتي =)
يمكن كثير من الناس ماتلقى شيء مميز في خوارق اللاشعور ،لكن شخصياً حسيت الأستاذ علي الوردي دخل في أعماق عقلي وصاغ كل ماأؤمن به وأحاول أشرحه وصاغه بأفضل وأوضح صورة ممكنه !
طالما تكلمت عن كثير من المواضيع الي تناولها الكتاب مع بعض الصديقات والقريبات واعياني الشرح والتفصيل لتقريب المعلومة لهم :(
كنت كثيراً ما أستخدم مصطلحي "النية" و "الحدس" ودائماً أقول عن نفسي إنسانة حدسية ،الكتاب عرّفني على هالمشاعر والإعتقادات الخارقة بشكل علمي مفهوم و واضح .
وأنا بكلامي هذا لا أدعي العبقرية على الإطلاق ! لكن تركيبة شخصيتي أبعد ماتكون عن المنطقية والتحليل والحساب وماإلى ذلك ..
وكنت قد شعرت بالفعل فيما مضى بالازدواجية والغموض في بعض الأحيان كما جاء في الكتاب فيما يخص ذلك .
كثير من الأشخاص قد يشكك بمحتوى الكتاب كاملاً أو أجزاء منه وذلك إحتمال كبير ، وقد أشار الاستاذ علي في المقدمة إلى هذا الإحتمال وأشار على من لايوافق بالتوقف عن القراءة لأن ماسيأتي لن يكون بذا فائدة كبيرة على من يُنكر وجود الاشعور أو العقل الباطن ..
وأحب أشير هنا لأسلوب الكاتب الجميل في إحترام القارىء ومخاطبته بشكل ظريف ومتسلسل .
تجربة ممتازة بالنسبة لي وأنا على ��قين بأني سأعود للكتاب في مناسبات عديدة قادمة .
الكتاب يحتوي العديد من المعلومات المفيدة إن لم تقتنع بها شخصياً فقد تفيدك في تعاملاتك مع الآخرين ،لذا لاتفوت فرصة الاطلاع عليه .


Profile Image for AbdulHakim AlHowaish.
90 reviews80 followers
August 15, 2012
لدي قناعة أن الكتاب الذي ينتهي قبل أن يشفي غليل أسألتي هو الأجمل على الإطلاق ، وهذا مافعله هذا الكتاب .
الإنسان سؤال كبير ولا يهمني أن أجد له إجابة ، مايهمني هو أن يشغلني السؤال فيضيء لي من الأفكار مايغنيني عن إجابة السؤال الأكبر ، ثم إنّ هذا الكتاب منجم للأفكار تمنيت أنه لم ينتهِ .


أول كتاب أقرأه للوردي .
منذ مدة وأنا أريد أن أقرأ له وخصوصًا هذا الكتاب .
أكثر ما تفاجأت منه هو سرعة قراءتي للكتاب فهذه النوعية من الكتب تستغرق قراءتها أكثر من أسبوع عادة لأني أحب أن أتوقف عند مايدغدغ الفكر وأحاول أن أستعيده حتى أقتنع به أو أدحضه وأرتاح منه ثم أكمل . بالرغم من هذا قد أنهيت الكتب بأقل من ثلاثة أيام وكنت متلهفًا للمزيد .


مما يتميز به الوردي وساعدني على الاهتمام أكثر بالموضوع وفكر الوردي :
1) أسلوب الكتاب الذي قدم به الكتاب ، فهو لا يفرض أفكاره فرضًا بل يقدمها لك مغلفة وعليك أنت أن تقنع نفسك بذلك فأفكاره مدعومة بالدلائل والقصص مما قام به في بحثه .
2) روحه الخفيفة المتواضعة التي تظهر بين حين وآخر في جمله التي يذيل بها أفكارها توحي إليك ببساطته وبقربك منه .
3) قوة الفكرة ذاتها ثم حياديته في طرحها حيث لن ينقد عليه أحد إلا متحيز ، هو يحاول أن يناقش فكرة إنسانية بحتة متجردًا من أي قيمة كي لا تلقى الفكرة ذاتها تحيزًا يعيقها من أن تصل للجميع .


هناك مآخذ بسيطة هنا وهناك وأيضًا تكرار لا يسلم منه أي كاتب يحاول أن يطرح فكرة واحدة في أكثر من مئتين صفحة .

أحب أن أنوه أن التحذير في بداية الكتاب في محله - على الرغم من أنه جذبني ولم يصرفني - فهذا الكتاب لا يقدم دليل ولا يحل قضية على العكس هو يفرغ مكانًا في عقلك لتساؤل دون أن يملؤه .

Profile Image for Sooma Ahmad.
119 reviews43 followers
December 16, 2018
جيد جدا مو بالضروره تصدق او تقتنع بمحتوى الكتاب على الاقل استمتع بتفكيره ونظرته للحياه .
Profile Image for Yaqeen.
228 reviews98 followers
July 26, 2019
ان هذا الكتاب ربما ينفع الراشدين من الناس. أولئك الذين خبروا الحياة واصابهم من نكباتها وصدماتها ما أصابهم .. أما المستجدون و المدللون والإغراء الذين لم يمارسوا بعد مشكلة الواقع ولم يذوقوا من مرارة الحياة شيئا فالأول بهم أن لا يقرأوا هذا الكتاب ..إنه قد يضرهم ضررا بليغاً ...

هذا هو👆 تحذير علي الوردي في مقدمة الكتاب .
لأول مره اقرأ لعلي الوردي، كتابه عالم جديد من عوالم قراءاتي، منطقة جديده في عالم جديد بالنسبة لي.

- يتحدث عن الحظ ،الإرادة، النجاح، العقل الباطن، والعديد من الأمور التي تكون متواجده في حياتنا اليومية لكن لم انتبه لها أو لم اتمعن في النظر إليها ..

-الكتاب يتكلم عن الرغبات المكبوتة في العقل الباطن، تكلم عن الأوهام والحقيقه.

-الكتاب عباره عن خمس فصول،يبدأ في الفصل الأول يتحدث عن الإطار الفكري ويبين أن لكل شخص إطار فكري يختلف عن الشخص الآخر .
وبين أيضا أن هناك قيود موضوعة على العقل ؟ما هذه القيود وكيف يمكن لها أن تؤثر على العقل وتؤثر في شخصية الإنسان،

أيضا في الفصل الثاني تحدث عن منطق أرسطوطاليسي وبين ووضح معنى هذا المنطق وبين أيضا قوانين الفكر عند الإنسان .

في الفصل الثالث تكلم عن الإرادة والنجاح، مبيناً أن الإرادة قد تعرقل سبيل النجاح احياناً (قانون كويه)
الفصل الرابع هو فصل خوارق اللاشعور،
الفصل الخامس هو فصل النفس والمادة،

لا أريد أن أن أكتب شيء قد يبين لكم مغزى الكتاب لو ما فيه لا أريد أن أفسد متعة القراءة عليكم لأن الكتاب من أروع الكتب التي قرأتها..
بين معنى العقلية البدنية والفطرية، وبين مضار وفوائد كل منهما ..

كل هذه المصطلحات والأسئلة ستجدها في كتاب # خوارق اللاشعور

عرفت ايضا ًمعنى العديد من المصطلحات الموجودة في الكتاب، التي كنت اجهلها ومنها (الجندرمة)
وأيضا قانون كويه

تقييم الكتاب 5/5⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
شكرا لكروب القراءة(قارئ اليوم قائد الغد🌿) وللاخ أسد منظم الكروب🌸.

#تمت القراءة يوم 25/7/2019
Profile Image for Asma Albasri.
167 reviews91 followers
February 18, 2014
استفزّني جداً هالكتاب! يمكن لأني ما حبيت أسلوبه من البداية ..
فيه كثير من التناقض والأفكار والآراء الغريبة اللي ما تدخل المخ!
وكمان كان يعارض قناعات كبيرة بداخلي أنا مؤمنة فيها وواثقة منها!
مثلاً هنا لما قال:
" وبناء على هذا فإن التنبؤ بحوادث المستقبل ليس أمراً مستحيلاً. ومن يعتبره مستحيلاً يشبه من بعض الوجوه تلك الديدان العمياء التي تنكر وجود البعد الرابع ولا تقدر على تصوره."

تكلم كثير عن الغيبيات وكان يؤكد بأننا من الممكن إننا نعرف المستقبل وفيه قوى خارقة وووإلخ .. ما دخل مخي هالكلام أبداً.
أيضاً تكلم عن الصدفة والحظ .. وكان يفسّرهم تفسيرات ثانية مش مقنعة أبداً.

الروح كان يشك في وجودها تقريباً!
رغم إننا عارفين ومؤمنين فيها!

تكلم عن الخيال والإيحاء وكيف إن من الممكن تتغير حاجات كثيرة عن طريقهم.
مش معه ولا ضدّه في هالشي، لكن أنا مقتنعة بدور الإيحاء في نفوسنا ومدى تأثيره علينا
يقول:
"إن كلمة تكرر قولها على نفسك مرة بعد مرة لقادرة أن تطبع في عقلك الباطن شيئاً من الإيمان بها قليلاً أو كثيراً. والإيمان يزلزل الجبال كما يقولون."

أعجبني أيضاً حين قال:
" ليس من العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم وميولهم ولكن العجب بالأحرى أن يتخاصموا من أجل هذا الإختلاف."

اممم فيه تساؤل فبالي: إيش مشكلته مع هارون الرشيد؟!
Profile Image for Fotooh Jarkas.
100 reviews1,159 followers
February 19, 2017
الأفكار الواردة في الكتاب تتراوح بين الجيد و المميز، و يحتسب لها أنها مكتوبة أصلا باللغة العربية و ليست منقولة أو مترجمة ًعن لغة أخرى.
لكن قالب الطرح و الاستدلال الذي اعتمده الكاتب ضعيف جداً. فقد أكثر من الحجج الكلامية و الأسلوب الأدبيّ الخطابيّ، و هذا ما جعل منه عندي كتاباً ثقيل الظل .
Profile Image for Mai Alsharif مي الشريف.
258 reviews254 followers
July 14, 2017
منذُ فترة لم اقرأ كتاب ممتع و مفيد.. اقرأ ساعة أو ساعتين و أمضي بقية اليوم أفكر و أحلل في المواضيع التي قرأتها.
يتحدث لنا الدكتور علي الوردي في الفصل الأول عن الأطار الفكري وهو عبارة عن اطار لا شعوري يقيد تفكير الانسان ويجعله ينظر الى الامور من منظار معين .. مهما كان يحاول أن يكون موضوعيا أو حيادي .. حيث الأطار اللاشعوري سيساعد الشخص على تحليل الموقف بلا إداراك .. و تحدث عن الاطارات المؤثرة في حكم الانسان للمواقف
أعجبني في الباب الثالث تحليل علي الوردي عن الإرادة و العزيمة لتحقيق النجاحات حيث تناول الموضوع بواقعية عظيمة ، حيث انه يعتقد ان الكتب و المجتمع تبالغ في وصف النجاح بالإرادة القوية و العزيمة و أن هناك جوانب مهمة كالحظ و وكيفية وضع الانسان و غيرها ..
الكتاب عظيم ساعدني على فهم الانسان بشكل أبكر و بتالي سيساعدني بعلاقاتي مع المجتمع و من حولي
Profile Image for نورة.
691 reviews735 followers
July 24, 2017
تقريبا القراءة الأولى التي قربتني للوردي لآخذ فكرة عنه منه لا من غيره، خصوصا أنه من الشخصيات التي كثر طرح اسمها في الساحة كثيرا ما بين إعجاب ونقد، ورغم أنني قرأت له غير هذا الكتاب، إلا أنه هنا ظهر بشكل أوضح، في البداية أشعرني في أسلوبه بازدراء لمجتمعه وسلوكياته وبالمقابل إعجابه ولو الخفي بالغرب وما وصلوا إليه، وهو وإن أصاب في كثير من نقده إلا أنني ممن لا يتقبل الشخصية المملوءة غيظا على مجتمعها وتراثها والتي دائما ما تدندن بعيوب مجتمعها بمقابل نظرة الإعجاب للآخر، ورغم أن الوردي بنفسه انتقد عرضا هذا السلوك لدى البعض إلا أنه ممن وقع فيه بغير شعور، ثم بعد ذلك بدأ الإعجاب بالارتفاع عند وصولي لفصل (المنطق الأرسطوطاليسي)، الفصل يستحق القراءة، حاول فيه الوردي أن ينفس عن غضبه من المنطق الأرسطي، وأن ينقل رأيه بعدم جدواه في إيصال حق، وأن الإنسان كاذب مهما ادعى أنه يبحث عن حق بواسطة الجدل، فهو يجد أن الجدل وجد لينتصر المرء لنفسه، وأن الأقوى من كان أبلغ لسانا لا من كان الحق معه، وذكر كلاما كثيرا في هذا الموضوع ونقاطا عدة جيدة وبعضها ظريف.
من البداية والوردي تشعر أن�� يكتب بحرقة وحرارة، وإن كانت هذه الصفة في الغالب تسلب من الكاتب التوازن في كتاباته وبالتالي تقل ثقة القارئ في آرائه، لكن هذه الصفة أظن أن الوردي ليس له يد فيها، فالحرارة صفة تجدها في العراقيين، ولو لم أعلم أنه عراقي لخمنت ذلك، أعان الله شعب العراق فحرارة الأحداث وحرقتها أورثت فيهم هذه الصفة، رحم الله ضعفهم ورد للعراق عزته ومجده..
بشكل عام يظهر لك بشكل جلي أن الوردي متحامل على مجتمعه، سلاطينه، علمائه، وتراثه، بل حتى عوامه، ويتضح انعكاس الحالة المزرية للعراق الجريح عليه وعلى نظرته لكل ما حوله وكأنه نتيجة للتعاليم التي ورثها، والتي وإن كان على بعضها ملاحظات إلا أن محاربتها بالكلية دلالة عدم نضج وحيادية في الكاتب، فمثلا تكراره لوجهة نظره في المثل العربي الشهير (من جد وجد) ومحاربته له، تعكس لك ربما شعوره المتتالي بالخيبة في عدم صحة هذا المثل في مجتمعه، وأعتقد وأنا هنا أعتذر عن اتخاذي كرسي (المحلل النفسي :) إلا أنني أعتقد أن ذلك يعكس مدى شعوره بالخيبة لعدم احترام الحياة لجديته وعمله الكادح هو وأبناء جلدته الذين أكلتهم الحياة بظروفها القاسية في مدينته الجريحة، وأنا لا ألومه بل أوافقه في رأيه أن العمل لوحده لا يكفل لك النجاح، لكن هذا لا يعني السخط من هذا المثل أو عدم صحته، ولو تعاملنا مع كل مثل بصرامة، وأنه لا يعتبر صحيحا إلا لو كان صحيحا في كل الحالات لما صح مثل، ومعروف أن الأمثال والحكم المراد بها غلبة صحتها، لا أنها تنطبق انطباقا كليا في كل الأحوال، وهذه معروفة لكل عالم علم أننا حينما نعمم فإننا لا نعني بالضرورة الكل بل الأغلب.
على العموم تحامل الوردي واتخاذه الكتابة كتنفيس عن شعوره بالغضب لما حوله، بالتأكيد ستفقده كثيرا من احترامه كباحث، وأعتقد أنه من المؤلفين الذين لم يستطيعوا كبح مشاعرهم بالكره للطبقة العالية والتي يراها منبع الشرور، وليست المشكلة في ذلك بقدر أن المشكلة في تحكم مشاعره وتأثيرها على أبحاثه وآرائه.
أعيب عليه رغم أنه باحث ومتشدق بالبحوث العلمية وأسسها إلا أنه يستدل بأحاديث ضعيفة، وليتها فقط ضعيفة ومعناها صحيح، ولكن بعضها يخدش العقيدة ويصادم الأحاديث الواضحة كاستدلاله بحديث ينسبه للرسول يقول فيه :(من آمن بحجر كفاه)! فهو معجب بقول بعض المتصوفة أن الأديان واحدة وتوصل لله، وأنه لا فرق في أن نصلي في مسجد أو كنيسة ما دمنا أقوياء العقيدة!
إذن لم أحرق رسول الله مسجد المنافقين ولم يصلِّ فيه؟؟ أوليس مجرد بناء مسجد على التقوى بأيد مؤمنة مطلب فكيف بالصلاة في غير المسجد أصلا؟!
كذلك رأيه المريب في النبوة وكونها موهبة وقوة خارقة في الشخص لا اصطفاء رباني، على العموم هذه وغيرها من الأخطاء الشنيعة بينت لي ضعف اطلاع الوردي على موارد الشريعة وشروحاتها، وليته مع قلة اطلاعه ترك العلماء في حالهم، بل تجد منه تعريضا في حقهم وجرحا لمكانتهم.
في نهاية الكتاب ذكر الوردي كلاما مهما حول أهمية التطبيق العملي في كثير من الأمور لتعلمها، وذكر حجة عدم تطبيق الانتخابات في دولنا لعدم تثقف الشعوب حولها، والحقيقة أنه لا سبيل لتعلمها إلا بإنزالها عمليا، والمجتمع سيتعلم بنفسه من نفسه، فلا مجال للتعلم النظري فقط بل لا بد من الخطأ والتصحيح في هذه المجالات، وحديثه مما ينطبق على كثير من الأمور غير ذلك.
يتضح جليا أن الوردي لا يؤمن بما يسمى فضيلة، ويعتقد أنه اختراع من الطبقات العليا لإشغال الطبقات الكادحة كما ألمح لذلك حينا وصرح أحيانا، فهو يرى أن أفعال العوام الطبيعية كالسخط على المعيشة أمر طبيعي وصحيح، وأن الدعوة للصبر وعدم التسخط هي دعوة من العلماء من برجهم العاجي، ولا أعلم لم يتهم العلماء المساكين بذلك في حين أن العلماء لم يأتوا بذلك من كيسهم! إن المشكلة أن الوردي لم يفهم بعد النظم الإسلامية، ولم تتغلغل القيم الإسلامية فيه، وإلا لفهم ورضي بأن وجود تلك الطبقات واختلافها هي ليبتلي الله الناس بعضهم ببعض، وليثيب الناس إما لصبرهم أو شكرهم، وليس باختراع من الطبقة العالية لتشغل الطبقة الكادحة وتبرر بذلك تصرفاتها، نعم يوجد من يستغل ذلك، لكن هذا لا يعني إلغاء تلك الفضائل السامية التي دعا لها الإسلام، والتي نعم أعترف أن الحديث بها سهل وتطبيقها صعب، لكن صعوبة تطبيقها لا تعني أننا ندعو لإلغائها لأننا لا نستطيع تقبل الواقع ولا الرضا بالقدر!
من الأمور التي خلص لها الكاتب أن (الإرادة والإلهام) لا يجتمعان، فهو يؤمن بأنك كلما اشتدت إرادتك للحصول على الشيء فإنه يضعف إلهامك، وكلامه صحيح في الأمور المعنوية غالبا، كمن يريد أن يعرف بين الناس بخير أو مدح، ويجد ليحصل على ذلك ومع هذا لا تجد له قبولا، لكني ضد الكاتب في أمور أخرى كثيرة لا يعقل أن تصل لها دون أن تريد ذلك، كأن تريد النجاح في مادة الرياضيات لا بد أن تريد ذلك وتسعى لاستذكار الدروس وفهمها، إذن قاعدته أتفق معها ولا أتفق، فهي صحيحة في الأمور المعنوية كالذكر الحسن بين الناس والقبول، وهذه مما نرجعها غالبا لله وتوفيقه ونسعى لأسباب ليست مباشرة بل نريد وجه الله بها، ونؤمن أن الله إن قبلها تكفل بما نريد، أما الحسية فلا بد فيها من إرادة ينتج عنها فعل مباشر بعد توفيق الله.
أعجبني جدا في تمريره لرأيه والذي يناقض الكثير من كتب التنمية البشرية، وهو أن النجاح والناجحين ليس كما تصوره لنا كتب التنمية البشرية بأنهم خططوا جيدا لحياتهم وساروا على خطوات واضحة (١-٢-٣)، بل تجد أغلبهم لم يخطط يوما لذلك، ومنهم من أتاه النجاح على غفلة، فالحياة ليست بهذه السذاجة التي يصورها البعض وكأنك ستصل لما تريد وتنال ما تحب إن أنت قمت بتطبيق الوصفة الفلانية!
وأن هؤلاء أتيحت لهم الفرصة لينشروا بين الناس أنهم نجحوا بعرق جبينهم وكفاحهم، في الوقت الذي لم يراع فيه هؤلاء الظروف السياسية والاقتصادية التي ساهمت دون أن يشعروا في نجاحاتهم، في الوقت الذي سار فيه غيرهم بنفس القوة والسرعة لكن الحظ لم يحالفهم، وكلامه سليم صحيح بشكل كبير جدا، وهو ليس دعوة للكسل أو الفتور، ولكنه دعوة لعدم السطحية والسذاجة في التعامل مع الحياة.
بشكل عام فحوى الكتاب وما يشير إليه الكاتب صحيح، من أهمية ما أسماه بقوى اللاشعور أو الحظ أو ما أحب تسميته بـ(التوفيق) وهو واضح ولا يستطيع نكرانه أحد، فلا النجاح يوصل إليه بخطوات واضحة، ولا فلان كسب في تجارته لأنه فعل كذا وكذا، ولا فلانة رزقت بزوج صالح لأن فيها كذا وكذا، الحياة ليست كما يعتقد الرياضيون (١+١=٢) إنها معقدة غير واضحة ليست كآلة إلكترونية تعمل بناء على معادلات وخطوات باتباعها تحصل على ما تريد، بالنسبة لي هذا الأمر ليس بمشكلة ولا يستشكل علي فهمه كـ(شخص مسلم)، لأن المدى الذي ينظر من خلاله المؤمن أكثر اتساعا من المدى الدنيوي الذي يرى به الآخرون، والذي يحتاجون فيه لمبرر لما يحصل من نجاح والذي قد لا يكون عادلا دون تبرير أو توضيح علمي، أما بالنسبة لي فأصلا المسرحية لم تنته بعد، فما يسمى (خسارة) في عرف الناس قد يكون (ربحا) لك كمسلم، لأنك لا تتعامل فقط مع دنياك، وإنما في كل خطوة هنالك ملك يسجل ردة فعلك، وكل ردة فعل إما (صبر) أو (شكر) ينتج عنها حسنات ورفعة درجات تنتظرك في يوم الجزاء، لذا فالأمر لي واضح لا استشكال فيه، فليس سبب عدم النجاح هو في عدم الجد والعمل (وهذا الذي يدعي المؤلف عدم فعاليته) ولا في خوارق اللاشعور والقوى الباطنة (وهذه التي يزعم المؤلف أهميتها في النجاح) بل بالنسبة لي المسألة هي في عدم انتهاء القصة أصلا، فعدم نجاحي كما أراه على المستوى الدنيوي قد يكون سبب نجاحي أخرويا، وبالتالي فإذن لا حكم بالربح أو الخسارة في الوقت الراهن (وهذا ما أؤمن به حقا)، ويتجلى ذلك صريحا في الآيات القرآنية بوصم الكفر والخلود في النار بأنه الخسران المبين، أي: الواضح البين.
موضوع الكتاب مهم لمن يستشكل عليه مسائل الحظ والنجاح ، لذا فالكتاب يصنف من كتب (التنمية البشرية) لكن ربما بشكل (فاخر) وأكثر قبولا من كتب التنمية البشرية الباهتة والمملة.
في الحقيقة أهم إنجاز من قراءة الكتاب هي أنني وأخيرا قرأته :) حاليا تكونت لدي فكرة عن الكتاب من الكتاب، وعن الكاتب من الكاتب، بغض النظر عما إذا كان فعلا يستحق المدح الذي رفعوه به أو الذم الذي أسقطوه به، وكالعادة كان كتابا جيدا في نواحي وعاديا في أخرى، ولا يستحق الضجة التي حصل عليها، لكنهم الناس :) ولا أعتقد أن للوردي يد في ذلك .
Profile Image for Sajida Abdulla.
81 reviews38 followers
March 25, 2016
التجربة الثالثة لعلي الوردي ، واعتقد انها الأسوأ ذلك لأنه حاول أن يبني بحثه على أساسيات علمية ولكن للأسف لم يوفق لذلك ، حاول ان يفسر الظواهر بحسب المفاهيم العلمية الحديثة مقابل نسف المفاهيم العلمية السابقة ، لكن أنصاف النظريات لا تكفي ، ولا اعتقد انه لو ناقشها بالنظريات الكاملة فهمها عامة الناس أو هو فهمها ، وقد اسهب طويلا طويلا وتفرع في مواضيع لا اعتقد أن لها أي أهمية في البحث وقصص كالتي نتبادلها بيننا في الوتسب ولا نعلم صحة مصدرها ، على كل حال هي تجربة جديدة ومثيرة لكنني في نهاية الكتاب بدأت استاء ولم تشدني الصفحات المكتوبة والدليل انني استغرقت وقتا طويلا لاكمال الكتاب .

حاولت أن أكتب ملاحظاتي لكل فصل على حدة :
الإنسان مهما بلغ من علمه فإن له إطار ينظر منه للأمور ، به يفرق الإنسان بين المنطق والخدعة ، وما يحدد هذا الإطار هو التقاليد وما تعود عليه الإنسان ويضرب الكاتب بذلك مثل الراديو أول ما وصل إلى الشرق فلم يصدق الناس أن باستطاعتهم سماع صوت إنسان وهو على بعد آلاف الأميال ، وبرأي ان هذه حجة قوية يهيئ بها الكاتب نفسية القارئ لتصديق ما توصل له من بحث .

' من جد وجد ومن زرع حصد ' يا لها من حكمة حفظنها منذ الصغر ، ان اساس كل نجاح في تحقيق الإنسان مبتغاه هو العمل والجهد ، يقول علي الوردي في مقدمة الكتاب انه توصل بعد بحث أن هذه المقولة غير صحيحة ، أن بعض الغايات تتطلب اللامبالاة والانسياب والاسترسال ، وأن الفرق بين نجاح فرد وفشل آخر هو
( قوى لا شعورية تتبثق من أغوار النفس ويكون لها أثر لا يستهان به في نجاح الفرد أو نبوغه أو تفوقه .)
( إن كثيرا من أسباب النجاح آتيك من استلهام اللاشعور والإصغاء إلى وحيه الآني ، ..) .
إن بهذا الرأي بفتح الكاتب ملف القوى النفسية وبداية تاريخها العلمي ، وما واجهت من صعوبات من قبل علماء المادة في القرن التاسع عشر وكيف تطورت النظريات العلمية في القرن العشرين بشكل يمنح فكرة القوى النفسية بعض من المنطقية .

علي الوردي يناقش موضوع القوى النفسية بعيدا عن الدين والروحانية ، بحثه قائم على النظريات العلمية والدراسات الاجتماعية ، المشكلة هنا انه ذكر بأن أعظم عيب قام به علماء المادة بأنهم لم يقبلوا أي قول لا تنطبق عليه نظرياتهم كأنما نظرياتهم الحقيقة المطلقة ، في رأيي أنه وقع في نفس الحفرة ، الفرق هو النظريات فحسب .

الإطار الفكري :
أن الإنسان دائما ما ينظر للأمور بطريقة نتجت من أفكار وفلسفيات تعود عليها حتى بات لا يفرق الحق والباطل إلا بمنظورها توحى إليه من المجتمع أو ما يتعلمه من المدرسة حتى ينغرس في أعماق عقله الباطن ، وهذا الإطار الذي تساهم فيه قيود يجعل كل فرد منا ينظر للحقيقة بمنظور يختلف عن الآخر ، ومنها أولا: القيود النفسية الناتجة عن عقد ورغبات مكبوتة في النفس البشرية فهو يرى مثاله الأعلى من يحقق تلك الرغبات و المشاعر ، ثانيا : القيود الاجتماعية ، وهو ما تساهم به الطبقات الاجتماعية على الإنسان فالذي كان وزيرا في عهد لويس السادس عشر يرى مكرما عند الملك ، مرحبا به في البلاط ، يرى أنه خير عهد على عكس الشعب المسحوق المسكين ، ثالثا : القيود الحضارية ، ومثال على ذلك العربي الذي يقتل اخته اذ ما شك فيها اما الامريكي مثلا فهو يسمح لاخته وابنته ان تزوره وبرفقتها صاحبها لانها الطريقة الوحيدة للزواج ، فالعربي ينظر للامريكي بأنه عديم الغيرة ، والامريكي ينظر للعربي على أنه معقد ، ينتقل بعد ذلك ليناقش العبقرية على أنها خروج من الذات والتخلص من هذا الإطار والتفكير المجرد والموضوعي الخالص .

المنطق الأرسطوطاليسي :
للمرة الثالثة يناقش علي الوردي الفرق بين فلسفة أرسطو الذي ترى بالحقيقة المطلق والذي ابتلى -حسب قوله- المجتمع به فأصاب بازدواجية الشخصية ، لأنه لا يمثل الحياة الواقعية ، وبين فلسفة السوفسطائيون الذين علمو الناس فن الإقناع والإدلاء بالحجج ، لان الحقيقة برأيهم نسبية تتغير مو انسان إلى انسان بحسب المصالح والرغبات، فأرسطو بفلسفته فصل المجتمع إلى مفكرين و سواد الناس ، فعزل المفكرين في برج عاجي يتلذذون بالحقيقة المجردة ، غافلين أن الحقيقة متغيرة ، ولذلك فأن فلسفتهم كانت بعيدا عن الناس وهمومها ، وقد صاغوا فلسفتهم على ثلاثة قوانين : وهي أن الحقيقة ثابتة لا تتغير ، أن الشيء يكون أما حقا أو باطلا ، أن الانسان أما أن يكون في فريق الحق أو فريق الباطل ، ولأتباع المجتمع هذه الفلسفة ابتلي بازدواج الشخصية ، هو يحب الحقيقة المطلقة لكنه غير قادر على تنفيذها ، و التفكير الزائد الذي قد يقع عليه الانسان لازدواج شخصيته ، هو في الحقيقة أحد الأسباب للفشل ، ففي بعض المواقف يتطلب من الإنسان الانسياب والسماح بأحاسيس الداخلية بقيادة قراره وبذلك فهو يسمح لعقله الباطن وما قام بجمعه من معلومات بالتسلسل والترابط للتعبير عما يقصد ، ولا مشكلة في التخطيط البسيط أي أن يحدد رؤوس أقلام لمجرى الحديث أو المحاضرة .

الإرادة والنجاح :
يقول علي الوردي (أن الإرادة وحدها لا تكفي أبداً لنوال شيء ، وربما كانت الإرادة عقبة في سبيل ذلك . فالإنسان ليس بالآلة المطيعة التي يمكن توجيهها في أية ناحية نشاء )
وهو يظن أن الإرادة مهما توافرت في الإنسان فاجتهد جراءها فأنه لن ينال مبتغاه إذا ما تعارض العقل الباطن والعقل الظاهر ، عليه أن يستغل مواهبه وما يؤمن فيه ليس ما يسمعه من الناس ، أنه إذا ما أراد النجاح فعليه أن يتخيله عليه أن يفكر بالنجاح ويمارس حياته على أنه ناجح من البداية ، لان إرادة النجاح ما هي إلا هرب من الفشل وهنا نسأل عن سبب هذا الهروب ، لان الإنسان حينما يتصور الفشل فأن ذلك يرسخ في عقله الباطن فيدفعه نحو الفشل لا النجاح ، لذلك فأن على الإنسان ان يوافق بين إرادته ومخيلته ليصل لما يريد ، وبهذا يناقش ما قامته عليه العادات في مجتمعاتنا من دفع الطفل لغير مواهبه بتخويفه بالفشل ومقارتنه بغيره .
Profile Image for Hoda Elsayed.
399 reviews872 followers
September 4, 2017
إن القوى النفسية تنبثق من أعماق اللاشعور انبثاقًا آنيًا مباغتًا،
فهي لا تحتاج إلى مقدمات فكرية أو قياسات منطقية.
إنها بالأحرى تحتاج إلى خمول أو ذهول لا تكدره أية خلجة فكرية واعية.
Profile Image for J3ffar.
112 reviews20 followers
February 16, 2016
قراءة في كتاب خوارق اللاشعور
للدكتور علي الوردي

إني في حيرة كيف أصف الكتاب، فهو ليس بالعلم المحض ولا أظن بأنه فلسفة، وهو ليس بالخرافة ولا الخيال، فما وضعه الوردي من أدلة وأمثلة لهي واقع تلتمسه في حياتك اليومية، وتستشعره عبر التاريخ ..

يدور ��لكاتب حول العقل الباطن وأسرار الشخصية للبشر فيصف العقل كالجزء الصغير الظاهر من الجبل الجليدي من فوق الماء أما العقل الباطن فهو الجزء المغمور تحت الماء وهو الأعظم والأكبر.

يقول الوردي عن الكتاب بأنه "صرخة مدوية" تجاه من جعل العقل إله يعبد.

يبدأ بتوضيح ما هو العقل الباطن ولو بشكل عابر ويبين أن فرويد هو أول من تحدث عن هذا العقل اللا واعي إلا أن فرويد وأتباعه جعلوه مخزن للرغبات الجنسية المكبوتة.

ثم ينتقل ويشير إلى عدم وجود ما يسمى "الحظ" وما هو إلا حوافز تنبعث من داخل النفس، بينما يعتقد الناس أنها من الخارج.
يفرق بين المتعلمين والمثقفين، فالمتعلم تعلم أمورا فكريا اعتاد عليها منذ صغره ولا يستطيع الخروج أو التحرر منها، فهو آمن بعالم أو فيلسوف وتوقف عنده، أما المثقف فهو يمتاز بالمرونة والاستعداد لتقبل الأفكار الجديدة، وقد تأسف الوردي من قلة المثقفين وكثرة المتعلمين.

ينقل الوردي رأي (ديوي) في العقل حيث يقول أن العقل لم يخلق من أجل الحصول على الحقيقة وإنما من أجل البقاء فهو يتطور من أجل البقاء. (فالفقير الجائع لا يرى الحقيقة إلا في الرغيف الذي يبقيه حيا).

من الأفكار التي حفزتني .. فكرة أن المجرم لا يستحق العقاب، فهو معذور لو نظرت إلى الأمور بنفس التي ينظر هو إليها. وشبه المجرم كالمجنون، له عقليته الخاصة، فكيف يستحق المجرم العقاب ولا يستحقه المجنون. (ملاحظة: هو يجيز عقاب المجرم ولكن من منظور آخر، فالظلم الصغير جائز في سبيل عدل كبير).

أيضا وجه الوردي نقد لاذع للأدب العربي والفكر العربي واستصغره أيما استصغار فقال مثلا: "فنحن نتذوق أدب (برناردشو) مثلا في كل لغة، ولكننا حين نترجم أدب البحتري إلى لغة أخرى لا نكاد نحصل من جراء ذلك إلا على سواد الوجه".

يستخلص الوردي أم العقل البشري متحيز بطبيعته ولا يستطيع الفرد العادي التجرد من هذا التفكير. فالأفكار مزروعة في العقل الباطن فهي المؤثر الأول على العقل الواعي.

نقد الوردي قوانين الفكر الثلاثة التي وضعها المناطقة القدماء وهي:
- قانون الذاتية.
- قانون عدم التناقض.
- قانون الوسط المرفوع.

ثم ينتقل الوردي إلى التفصيل بعض الشيء في العملية الإبداعية وبالتحديد عملية الكتابة فيشير إلى أن مراحل الإبداع ثلاث مراحل وهي:
- مرحلة البحث الواعي (القراءة).
- مرحلة الانبثاق اللاشعوري.
- مرحلة الحذلقة المنطقية.

يدعوا الكاتب إلى تعزيز خيال النجاح بدل الحث عليه، فيدفع إلى القول للتلاميذ بأنكم ناجحين بدل أن نقول لهم كونوا ناجحين.



يشير ايضا للخوف الهستيري عند العرب من ذكر النعم خوفا من العين والحسد، بينما يخالفون الطبيعة التي أرادها القرآن الكريم "أما بنعمة ربك فحدث".

"النجاح على قدر الاسترسال وعدم التكلف" (الوردي)

"النقص أنفع من الكمال للإنسان" (الوردي)

"يحتاج العبقري لمرحلتين لتظهر هذه العبقرية: مرحلة التخزين ومرحلة الاجترار وقد فصل فيها بعض الشيء" (الوردي)

كما يذكر أصناف العقل الباطن التي حددها المؤمنين به فقال منهم من يعتقد أنه مكمن الرغبات المكبوتة وهم أتباع المدرسة التحليلية ومنهم من يعتقد أنه مهبط الوحي والإلهام ومنبع العبقرية.

ثم ينتقل الوردي للحديث بإسهاب عن خوارق الأمور ويسترسل في تفسير الأحلام والحظ والرؤية والتنبؤ بالأحداث قبل حدوثها، وأذكر هنا أن ما ذكره شبيه مع ما طرح الدكتور مصطفى محمود في قصته الشهيرة التي بدأ من خلالها رحلة الإيمان، كما أنه يذكر مجموعة من الأمور التي تحدث للأفراد وقد أرجعتني لمجموعة من الخبرات التي عايشتها أنا شخصيا كالحديث في موضوع يصادف أن يكون هو نفس الموضوع التي يتحدث عنه خطيب في التلفزيون بعد دقائق من انهائنا الموضوع، وكأنه كان معنا قبل أن يتحدث.

ينقل عن (ونشر): "للعقل الباطن قدرة على تخطي المسافات المكانية، لأنه غير مكاني"

يشرح الوردي البعد الرابع (الزمكان) الذي يستطيع العقل اللا واعي اختراقه وبالتالي امكانية التنبؤ بالمستقبل.

أيضا يثير نقطة الإلهام والوسوسة ويذكر حديث الشيخ النراقي عن الموضوع وكما يؤكد عليه من خلال حديث النبي (في القلب لمتان لمة من الملك: إيعاز بالخير وتصديق الحق، ولمة من الشيطان: إيعاز بالشر وتكذيب بالحق)، ويوضح الوردي أن كلما زادت إرادتك قل الإلهام عندك.

وتحدث بشيء من التفصيل عن التنويم المغناطيسي كواحد من الخوارق التي وجد لها العالم أدلة واثبات ويمكن أن تكون أيضا دليل واثبات للخوارق.

وايضا أشار إلى قوة الوهم على إحداث فعل ملموس وذكر عديد من القصص المثبتة والموثقة.

يقول الوردي: "إن العقل الباطن لا يعرف البرهان المنطقي ولا يستفيد منه" لهذا قد ينجح البلهاء ويفشل العقلاء، وثم يؤكد أن العبقري قد يكون مجنون "بين العقل والجنون شعرة"

"توقع الخيبة لا يجلب الخيبة دائما، ولكنه يزيد عادة في معدل ظهورها"

يلخص محتويات اللاشعور:
- خوارق اللاشعور.
- محتويات اللاشعور (الرغبات المكبوتة والعقد النفسية).
- القيم الاجتماعية.

ثم يعرج على الضمير ويؤكد أنه لا يوجد بشر لا ضمير له، ولكن هذا الضمير يكون متحيزا (موت الضمير).

أيضا يحدد الرغبات في ثلاث: الرغبة المعاشية، الرغبة الجنسية، الرغبة الاعتبارية، ويفصل فيها ويؤكد أن حياة الإنسان وبقائه هو الأهم، ولو أدى ذلك إلى موت البشر كلهم، ويستدل بقصة من الأساطير الدينية، حيث يذكر أن أما أثناء الطوفان رفعت رضيعها عن الماء، فلما وصلت للغرق وضعت طفلها تحت قدمها وارتقت فوقه، ويواصل الحديث عن هذه الرغبات ويثبت أنها جميعها تتعلق ببقاء الفرد نفسه واشباع رغباته الذاتية.
ومما أثارني أيضا كيف وضح الوردي أن "الجوع كافر" حيث ذكر قصة قصيرة أن أحدهم في زمن القحط تعب في سبيل الحصول على بعض الطعام ليسد جوعه وجوع أطفاله، وكان يرفض العودة للمنزل خوفا من عيون أطفاله التي تنتظر الطعام، ولكن لما عجز وتعب عاد للبيت، وإذا بأطفاله يتجمعون حوله يطلبون الطعام، فرفع عينه للسماء وقال "ربي .. حتى حرملة لم يفعل مثل ما فعلت" وهذا كفر صريح على ما يبدو.

هذا ما وجدت في الكتاب من إثارة وأفكار مثيرة، تدعوا للتأمل وهناك الكثير الكثير الذي لم أتناوله وأدعوا القارئ العزيز أن يعود للكتاب نفسه ليطلع عليه.

والله ولي التوفيق
جعفر عيسى أحمد
14 فبراير 2016
Profile Image for AlHALAH  Al.
141 reviews67 followers
September 27, 2011

حينما اسافر سفرًا طويلًا , لايجوز لي به إلا أن أحمل جزءً صغيرًا من كتبي , سيكون الخوارق في حقيبة يدي .
الكتاب يحتوي على مقدمة وخمس فصول وتذييل .
تطرق فيه على العبقرية والفرق بين الثقافة والعلم , تحدث بشكل جميل عن الأشياء التلقائية . لااستطيع أن أتحدث عن الكتاب بشكل كامل لكني انصح بِه بشدة لصعوبة الموضوع وسهولة الكاتب , ثم إن الكاتب في مواضع يدفعك للإبتسامة الخفيفة والضحك اللطيف لأنه يحمل النكتة بطريقة ما . يخبرك الكتاب بأن الزمن ثابت لايتحرك نحن الذين نتحرك , المادة متحركة ليست جامدة , والحقيقة ليست مطلقة وبعض الوهم جيد وأفضل من الحقيقة احيانًا وكل انسان في هذه الأرض مجنون , وأن البراهين أمور اعتبارية وهي تتغير بتغير الأزمان , وأن الحوداث لاتحدث كل مافي الأمر أننا نمر بها . والإرادة والإلهام لايتفقان إذا قوي واحد ضعف الآخر .
( توجد قوى لم يكتشفها العلم حتى الآن ) * ونحن في الحقيقة نريد علماء أينشتاين مات من زمان وزمان جدًا .

الواقع أن الكلمات التي نرسلها عفوًا هي أعظم في تأثيرها النفسي من البرهان المنطقي الذي نحاول أن نقنع عقولنا به .*
الأفكار كالأبطال تحتاج إلى مناورة مماثلة . فهي تبدو صعبة في أول الأمر ولكنك لاتكاد تتناول منها واحدة حتى تستلين بين يديك بقية الأفكار تدريجًا*
إن إرادة الحياة, كما قال ( شوبنهور ) ’ هي الغرض الأول في سلوك الإنسان, وماطلب الحقيقة في الغالب إلا عرض ثانوي قد يتلبس بالخداع أحيانًا .*

سأحاول أن أكسر بعض كسلي لأضيف المزيد في الأقتباسات الخاصة بالكاتب .
Profile Image for Rema Alyahya.
32 reviews26 followers
June 6, 2012
- الكتاب يوسع مداركنا أننا نملك قوة غير ملموسة نستطيع بها تحقيق أهدافنا،
يُدير هذه القوة عقل باطن لاشعوري، لا يعمل إلا إذا تجردنا من الذات وجعلناه يعمل دون قيود‪;‬
قيود العقل الباطن هي قيود إجتماعية تتكون من حياة الإنسان.
وحتى الضمير الذي يُنادى به يتكوّن على أُسس إجتماعية بحته،
فاحدنا لا يُفكر إلا من خلال إيطار ينظر به للكون.
وللعمل بعبقرية لا بد من إطلاق العقل وجعله يعمل دون تكلف وقوانين وأوامر من نفُسنا.
وأن الحوافز اللاشعورية هي خير ما يرشد الإنسان في معالجة أموره.*
أكثر ما أعجبني في هذا الكتاب هو الفصل الذي تكلم فيه الدكتور علي الوردي عن الإيحاء،
زاد إيماني بهذة القدرة العظيمة لدى الإنسان التي لا بد من استثمارها.
وذكر الوردي: أن سوء الحظ هو عقدة نفسية. فسيئ الحظ هو ذلك الذي يتخيل الخيبة والفشل في كل عمل يقوم به.*
فالجدير بنا التفائل وحسن الظن بالله فهما اللذان يقوداننا إلى الخير كُله،
وذكر نعمة الله دائمًا فَبِذكرها ينطبع الفأل الحسن في العقل اللاشعوري.
الكتاب جميل.
Profile Image for مهنا.
Author 3 books199 followers
September 5, 2014
كتاب رائع .. ومهم في عصرنا الحالي
مهم للجيل القديم ليعرفو الفرق بين الإحساس و الوسوسة و الفرق بين الحدس و التخاريف
و مهم للجيل الجديد ليعرفوا خطورة الإنغماس و الغرق في الحياة المتسارعة و المليئة بالمنافسة في عصر السرعة
فيه الكثير من العمق الذي لا يبصره إلا من يقرأ و يلامس فيه جوانب و يوقظ فيه ذكريات و مواقف حدث له سابقا مع التجارب اللا منطقية , ولكن من يقرأ وهو غير موقن بصدق المضمون أو متعصب للمنطق فلن يخرج بشيء غالباً
Profile Image for صالح الحيزان.
36 reviews34 followers
October 7, 2016
هذا الكتاب، أشعل فتيل الثورة في عقلي ... و كأنّني بعد إغلاقه و للحظةٍ قد أحرق نفسه و إختفى!! تاركاً الأفكار في ظاهر و باطن عقلي تتصارع لأجل ربيع مختلف!
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
466 reviews6 followers
July 29, 2012
كنت دائماً وأبداً مقتنعاً بنظرية "العقل الباطن" أو "اللاشعور" وقد جاء هذا الكتاب ليعزز لي قناعتي هذة , ربما لذلك وجدته ككتاب لا مثيل له .. رغم أني أقرأ للمرة الأولى لهذا المفكر القدير . في البداية أحببت مدى حرصه على تنبيه كل من يقع الكتاب بين يديه إلى أن هذا الكتاب قد يعبث بعض الشيء بمعتقداتك البالية التي توارثتها من محيطك .. فمن خلال ذلك ستقيس مدى الصدق الموجود لدى نفسية هذا الكاتب . بعد ذلك وجدت مقدمته قد جاءت كأطروحه مختصرة أراد من خلالها أن ينبئك بما ستتعمق به في فصول هذا الكتاب قبل أن تبدأ به .. مع تحذير أخير في نهاية المقدمة أن أنت وجدت نفسك غير مقتنع بما جاء في مقدمة هذا الكتاب فرجاء أخير أن تنتهي من الإكمال في قرائته .
الكتاب في الحقيقة مليء بالنظريات والمفاهيم الجديدة , ووجهات النظر المثيرة .. والإقتباسات الصاخبة بحقائق مبهرة , الأمر الذي يستعصي عليك الإلمام بها في قراءة واحدة , فالحقائق تتقاذف أمام عينيك بسرعة كبيرة ومدهشة . لكن مع ذلك تبقى تلك المواضع التي تعلق بالذهن .. ففي الفصل الأول كان الحديث حول الإطار الفكري , وزبدته إن الفرد لا يمكن له أن يتحرر مهما حاول من إطاره الفكري المسلط عليه من المجتمع وثقافة المحيط الذي يعيش به , كذلك من النقاط التي لفتت نظري أن منسوب العبقرية يقل عند الشخص الإجتماعي ويزيد لدى الأشخاص الذي يجدون في العزله متعتهم , كذلك أنه لا فرق بين الفرد العادي في المجتمعات المتقدمة أو المتأخرة إنما الفرق يكون في حضارة المجتمع لا الفرد .
كان الفصل الثاني أكثر متعة في عرضه لنقاط عدة .. ومما لفتي نظري منها قوله "وكل فكرة إذن تحتوي على نقيضها في صميم تكوينها" , وإستشهاده على ذلك بالأسر الحاكمة .. وأنه ليس هناك نسل صالح بشكل كامل , فقد يكون مؤسس الحكم صالحاً في طبعه لمثابرته للوصول إلى الحكم , بينما نسله غالباً يفتقدون لهذا الشيء لعيشهم في نعيم الحكم الذي خلقه لهم أبوهم . ايضاً إنه ليس هناك حقيقة مطلقه .. بل على العكس نحن من نقوم بخلقها من خلال النظر إلى الجانب الذي نرغب النظر إليه وإهمال الجانب الذي لا يروقنا . كذلك الحديث الممتد حول إزدواج الشخصية والأمثلة المترتبة على هذا المفهوم . ايضاً أن التفكير المنطقي يمثل عائقاً لإطلاق قوى اللاشعور الموجودة في أغوار النفس ويحجب عنك التصرف على طريقتها . إلى ما ختم به الفصل وهي المراحل التي تصل بك إلى الإبداع في الكتابة ومدى منطقيتها .
الفصل الثالث كان فصل آخر من المتعة ايضاً .. فقد أحببت فيه رؤية الكاتب المختلفة للأمور وطريقة تحليله لها , ايضاً حديثه حول الطرق الموروثة في تربية الأطفال ومدى مصداقيتها .. وكلامه عن براءة الطفل ومدى إنغماسه في كل شيء يؤديه الأمر الذي يصوره كعبقري صغير . كذلك وجهة نظرة على الكمال وأن الساعي إلى الكمال في كل شيء هو في صراع دائم مع نفسه ومع أحجية الكمال ككل . الجميل في هذة الفصل هو وفرة القصص والأمثلة التي تتقاذف أمامك بين صفحات هذا الفصل بالذات وهو ما أحببته فيه .
يعتبر الفصل الرابع بنظري زُبدة الكتاب .. فقد أراد الدكتور من خلاله التعمق بشكل أكبر بـ "اللاشعور" أو ما يعرف بـ "العقل الباطن" وقد أجاد في ذلك من خلال عرض كل رأي وما يخالفه من آراء العلماء والباحثين الذين سبق لهم الخوض في هذا المجال , ما آثار نظري في هذا الفصل حقيقةً هي إعتقادات (سنيل) وآراءه وطريقة نظرته للأمور , وقد وجدتني متفقاً معه في بعضاً منها .. كذلك طريقة تفسير الدكتور لكلام إبن خلدون حول (الحالومية) وما تبع ذلك حول مدى تأثير الكلمات الغير مفهومه على النفس , وكذلك مدى تأثير الإيحاء النفسي .. ايضاً كلامه حول العقل الباطن والظاهر وهو ما معناه إنه كلما زاد حضور العقل الظاهر قل حضور الباطن وكذلك العكس , والأمثلة التي أوردها على ذلك للقياس .
أكثر ما أحببت في الفصل الخامس .. المقارنة الطويلة بين الفطريون والمدنيون , فقد إستعرض الكاتب في هذا الفصل وبشكل متشعب إعتقادات كلاً من الفطريون والمدنيون حول الحياة والشفاء والمرض والخرافات والإيمانيات . كذلك الحديث المتمركز على العقيدة ومدى تأثيرها على نفسية الشخص وقراراته وأفعاله . والتأثير المتبادل بين المادة والتكوين النفسي للإنسان .
الخاتمة التي إختتم بها الدكتور الكتاب .. كانت بمثابة تلخيص مبسط و إعادة تدوير لبعض ما جاء في فصول الكتاب , وهو الأمر الذي كنت بحاجته بالفعل لأتمسك بزبدة هذا الكتاب الغزير بالأفكار والرؤى الجديدة . أعتقد أنني بعدما إنتهيت من قراءة هذا الكتاب تَكَوُن في ذهني رؤية مختلفة للأمور .. وفتح عيني لملا��ظة أشياء جديدة كنت قد غفلت عنها في السابق . لذلك هو كتاب سيدفع بكل من يقرأه لإعادة التفكير في كل شيء يعبر من حوله .. كذلك الحال مع الشخص نفسه مستقبله وماضيه .
Profile Image for لميس محمد.
515 reviews337 followers
January 29, 2020
الكتاب الأول لشهر مارس
كتاب خوارق اللاشعور
الكاتب: علي الوردي
عدد صفحات الكتاب: ٢٣٨
دار النشر: دار الوراق

الكتاب يحتوي على ٥ فصول
الفصل الأول الإطار النظري
الفصل الثاني المنطق الأرسطوطاليسي
الفصل الثالث الإرادة و النجاح
الفصل الرابع خوارق اللاشعور
الفصل الخامس النفس و المادة

سأتحدث بإختصار عن كل فصل و أشد ما أعجبني من الإقتباسات في كل فصل ..

من ابرز ماتحدث عنه في فصل الإطار النظري أن الإنسان اعتاد أن ينظر إلى الحياة من خلال إطار فكري يحدد مجال نظره و أنه يستغرب و ينكر كل ما يخالف اي شيء لا يراه من خلال ذلك الإطار .
و أن هذا الإطار شيء كامن في اللاشعور لذلك لا يستطيع أن يتخلص منه لان الإنسان لا يستطيع أن يتخلص من شيء لا يشعر به .
تحدث ايضًا عن الشخص العبقري و الشخص العادي و الفرق بينهم
حيث قال أن الشخص العبقري أو العبقريه هي الخروج عن الذات و أعتبرها أنها نوع من الجنون لأنها تخرج صاحبها من حالته المعتاده ..
أحد إقتباسات هذا الفصل:
" الخلاصة التي نريد أن نستخلصها من هذا الفصل الطويل أن العقل البشري متحيز بطبيعته، والفرد العادي لا يستطيع أن يتجرد في تفكيره مهما حاول، لأن القيود التي تقيد تفكيره مغروزة في أعماق عقله الباطن. إن العبقري هو الإنسان الوحيد الذي يستطيع أن يسمو عن ذلك و يحلق في سماء الإبداع الإختراع. "
..............
الفصل الثاني المنطق الأرسطوطاليسي
تحدث في هذا الفصل عن منطق أرسطو
من آراء الكاتب لمنطق أرسطو
" مشكلة المشاكل في منطق أرسطو أنه لا يمثل واقع الحياة، فمن الممكن أن نسميه بمنطق البرج العاجي."
أيضًا تحدث عن السوفسطائيين أو " الحكماء " حيث أن هؤلاء كانت مهمتهم تعليم الناس فنون الكلام وفق فلسفتهم
للأمانه هذا الفصل كان مرهق جدًا فهو يحتوي على كمية معلومات تشتت تركيز القارئ و قد تصيبه بالملل لكثرتها..
...............
الفصل الثالث أروع فصل و أجملهم على الإطلاق
كان يحمل عنوان الإرادة و النجاح
أبرز ماذكره في هذا الفصل ارتباط النجاح بالإراده اي أنه لكي ينجح الإنسان لابد أن يكون لديه إراده
علل سبب عدم نجاح بغض الأشخاص رغم وجود الاراده حيث قال: أن هناك الكثير من الناس من يملكون إراده طموح لكنهم لم ينجحوا! فما هو السبب؟
السبب أن الشخص قد لا ينجح بسبب الظروف التي تحيط به وليس لأنه لا يملك الاراده.

ايضًا تحدث في هذا السياق عن الحظ و أنه لا يؤمن به سوى الفاشلون !!
و أنا اتفق معه حيث أن الأشخاص عندما يفشلون لا ينسبو الفشل لأنفسهم بل لسوء حظهم و الشخص الناجح إذا نجح ينسب نجاحه لجده و اجتهاده و مثابرته ولا يؤمن بوجود الحظ نهائيًا ..
بالمجمل هذا الفصل يتحدث عن الإراده و النجاح و ارتباطهم ببعض و الحظ ..
................
الفصل الرابع الذي تم تسمية الكتاب عليه
خوارق اللاشعور
أمانة اصابتني الخيبه في هذا الفصل فلقد توقعت منه الكثير لكن بشكل عام جميل وبه معلومات جميله و جديده..
هذا الفصل تحدث عن الخوارق و القدرات الخفية التي يمتلكها بعض الأشخاص
من هذه الخوارق الأمواج الدماغية
فكرة هذه الأمواج بمعنى مبسط و حسب فهمي المتواضع لها:
يحدث أحيانا في حياتنا أن نذهب الي أماكن لأول مرة و نشعر بإنقباض في الصدر و عدم الإنشراح مع العلم اننا نزوره لأول مره..و هذا الأمر يحدث معي كثيراً ...
فماهو السبب وراء ذلك
ذكر هنا ان سببها هذه الامواج التي تحدث عنها
حيث قال: أن الأبحاث العلميه أثبتت أن ذرات الهواء في اي مكان تخزن شيئًا من الأمواج المنبعثة من الأشخاص المتواجدون في المكان ومن ثم تطلقها علينا عند دخولنا للمكان ..
لذلك نحن نشعر بشيء من السلبية أو الإيجابية من دون أن نعرف السبب..
أيضا تحدث عن التنويم المغناطيسي
تحدث عن الإيحاء و قدرته العجيبة على شفاء الأمراض البدنية و النفسية..
أبرز اقتباسات الفصل :
" لقد نمت فينا قوى العقل الظاهر و تقلصت قوة العقل الباطن فاستخدمنا خوارق المادة و أهملنا خوارق اللاشعور " ..
...............
الفصل الأخير النفس و المادة
يتحدث عن النفس و تأثيرها على الماده و تأثرها بها..
مثال مبسط : عندما يمرض الانسان بدنيًا تتأثر نفسه و العكس تماما ..
من إقتباسات هذا الفصل:
" إن العين لاتصيب الا من يعتقد بها."
" إن توقع الخيبة لا يجلب الخيبة دائمًا، ولكنه يزيد عادةً في معدل ظهورها."

الجزء الأخير من الكتاب المسمى ب كلمة لابد منها
لم يكن مهماً ولو لم يكن موجوداً كان أفضل..

الكتاب بشكل عام جميل، ممتع،ثري ...
انصح بقراءته جدًا ❤❤
Profile Image for Khalil Yaseen.
29 reviews17 followers
December 27, 2015
حاول الكاتب أن يبين أهمية اللاشعور و المعتقدات الراسخة فيه و الكامنة خلف الشعور الظاهري و مدى تأثيره في نجاح و فشل الإنسان ليؤكد على ضرورة تعميق الأفكار و الإيمان بها لتصل لمرحلة اليقين و انطباعها في اللاشعور الانساني بحيث يكون عاملا أساسيا لنجاح و ابداع الإنسان، و ما هذه الخوارق التي يقوم بها البعض كأكل الزجاج و المشي على الجمر و غيرها إلا نتيجة لترسخ الإيمان بنجاحهم في اللاشعور لديهم، فلو خالطهم شيء من الشك لفشلو في تحقيق ما يصبون إليه..
Displaying 1 - 30 of 1,374 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.