«كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهرى وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفنى أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا... وكما أن «صندوق الدنيا» القديم كان هو بريد «الفانوس السحرى» وشريط «السينما» وطليعتهما، أرجو أن يقسم لصندوقى هذا أن يكون ـ فى عالم الأدب ـ تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل»