بأسلوب شائق وبسياق أدبي مميز، جاءت قصة "أوليفر تويست" الحافلة بالصور البلاغية المميزة والمفاجآت والمغامرات التي تشد القارئ الناشئ إلى متابعة سير أحداثها بشوق وشغف. فهي تحكي قصة "أوليفر تويست" الطفل الصغير الذي عاش ضحية مجتمعه الفاسد، فكافح المصاعب، وتحمل المشقات، ولكن القدر كان أقوى منه فأوقعه في أيدي جماعة من اللصوص لتستخدمه في تحقيق أغراضها الشريرة، ولكن الخير أقوى من الشر، ولا بد لهذا الصغير أن يتحرر وينتصر على المؤتمرات ليستقبل من جديد الحياة بوجه جديد، وإرادة صلبة، ليعيش حراً شريفاً.