يتحدث ماركيز فى روايته قصة موت معلن عن مقتل أحد أبناء القرية فى جريمة شرف و يتولى الراوى مهمة الحكاية و عرض آراء سكان القرية فى الجريمة , أسبابها , و نتائجها.
تأتى الرواية و أحداثها كقطعة "بازل" كبيرة , يقوم الراوى بتحميعها الواحدة تلو الأخرى لتتضح الصورة أمام ناظريك بأكثر من زاوية , و كأنها لعبة المخيمات القديمة حيث يحكى كل فرد جزءا من رواية كبيرة , راميا الكرة إلى من يجاوره ليحكى بدوره جزءه الخاص.
لكل من الأبطال فى هذه الرواية أكثر من وجه و كلاهما مروى بحرفية و كأن كل وجه هو الحقيقة بعينها, كالبطل سنتياجو الغادر ربما و المغدور به علنا , و أخيرا العروس التى فسدت حياتها بضلوعها فى جريمة الشرف