أصبح انسان اليوم يتصرف مثل الانسان الالي الذي لا يعرف نفسه ولا يفهمها,والشخص الوحيد الذي يعرفه هو الشخص الذي من المفترض ان يكون عليه, والذي حلت لديه الدردشة عديمة المعني محل الحديث التواصلي,وحلت ابتسامته المصطنعة محل الضحكة الراقية التي تخرج من القلب,واستبدل الألم الراقي باحساس من اليأس الممل,وهناك عبارتان يمكن وصف هذا الفرد بهما,الاولي أنه يعاني من عيوب في التعامل بتلقائيةوعيوب في شخصيته والتي تبدو غير قابلة للعلاج,وفي نفس الوقت يمكن القول أنه لا يختلف اختلافا اأساسيا عن ملايين البشر الين يعج بهم الكون