رواية زديج أو القدر هي عرض فلسفي لمشكلة القضاء والقدر، للكاتب الفرنسي فولتير، ترجمة الأديب طه حسين،
يتحدث في الرواية عن شاب حكيم بلغ فيه الرشد والنباهة ما بلغا، يقدم يد المساعدة للكل، ويتبوأ مراكز عليا في قلوب الناس أو الأمراء أو الحكام من الجنسين، وهذا بالطبع يجعل من وجود الحسودين والحقودين أمراً لا بد منه، لكن المشكلة أن كل سعادة تنقلب في نهايتها إلى شقاء، وكل أمر لمصلحته ينقلب ضده، وهكذا دواليك، فسعاداته مؤقتة سرعان ما تنقلب إلى تعاسات. وكلما ارتقى مراتب هوى، حتى إنه أصبح يظن كل الظن أن الأشرار هم أصحاب الهناءة.
في واحد وعشرين فصلاً، تتقلب حياة زديج، يسافر عبر الأمصار العربية، وهنا فولتير يصير قارئاً عربياً، فصاغ قصة صارت في زمن علي بن أبي طالب، وصاغ من الأديان قصة الخضر وموسى بطريقته، وأضافها إلى هذه الرواية تحت حكاية زديج.