كتاب "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" يروي قصة خيالية من تأليف الكاتب روبن شارما وتدور فكرتها حول شخص محامي اسمه (جوليان مانتل) وكان لامعا ومميزا في مجال عمله ، وكان رجلا ثريا تمتع بكل ترف الحياة وزخرفها ، فكان يملك القصور والطائرات الخاصة والمال وكانت له سيارة حمراء فيراري ، وكان يعيش في نعيم وحياة ندر أن يعيشها أحد
لكن أسلوب معيشته المفتقر إلى التوازن أدى به إلى أزمة قلبية كادت أن تودي بحياته في إحدى قاعات المحاكم حين كان يؤدي مرافعة في إحدى القضايا
هذه الأزمة الخطيرة التي مرت به جعلته يبحث عن أجوبة لأسئلة كثيرة في حياته ، وانطلق في رحلة بحث إلى حضارة قديمة بعد ان تخلى عن ممتلكاته و باع سيارته الفيراري
ركز روبن شارما في هذا الكتاب على تطوير الذات وإحلال السلام بين الروح والجسد ،كما وجمع فنون الحكمة التي تطور من الذات وتجعل الشخص يرى الحياة من منظور صحيح وهاديء بعيداً عن الضجيج الروحي الذي يجعل الانسان يغفل عن الاستمتاع بحياته . ووضعها بأسلوب قصصي ممتع