كائن لا تحتمل خفته
رواية كائن لا تحتمل خفته من أروع ما كتب ميلان كونديرا فهي الرواية الأكثر قراءة ومبيعا له وهي مصدر شهرته عالمياً تتناول هذه الرواية وجهات نظر الكاتب ليعبر عن فلسفة الحياة بتحليل نفسي عميق مع كل سطر تقرأه من هذه الرواية ستشعر بالأنبهار من الأسلوب والمعاني التى يبرزها الكاتب لنا ويدخل الكاتب من خلال السطور الى الدواخل النفسية لدى القارئ ويجعله يتسائل عن عدة امور كالمصيروالاختيار و المسئولية
المزيد →في العقد الاجتماعي أو مبادئ القانون السياسي
ما هي المبادىء التي بمقتضاها تكون الحكومة شرعيةً؟ هذا هو السؤال الرئيس في العقد الاجتماعي. وإذ كان مكيافيلي قد أضعف السلطان الأميري بأن ذلّل علم السياسة، فإن روسو ركزه في دائرة التشريع. ولم يكتف روسو بالقول، إن الشعب هو مصدر السيادة وإنما قال بأن الشعب هو السيد عينه، بل هو صاحب السيادة الأوحد. ولا ريب في أن العقد الاجتماعي أحدث تغييراً عميقاً على المنظورات التي كان ينظر منها إلى السيادة، والقانون، والعدل، والدولة، والمواطن، والدستور. بل وتغيرت دلالة كلمة "شعب" في دائرة السياسة كما في دائرة الوجدان؛ حتى لقيلَ عن روسو إنه واضع فلسفة الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان. ولقد جمع من المفارقات ما لم يجمعه غيره فكان "مخترع" الحداثة، وناقدها الجذري، وفيلسوف أزمتها في الآن معاً. هذا ما جعل أجيال القراء، على امتداد قرنين ونصف القرن، لا ينفكون يرجعون إلى ما يُنعت ﺒ الكتاب العمدة في السياسة الذي لم يفقد، إلى اليوم، عنفوانه، بل لم يزده دهاء التاريخ إلا راهنية على الرغم من التحديات التي تواجهها النظريات التعاقدية.
المزيد →زوبك: الكلب الملتجي في ظل العربة
رواية مشهورة كتبت في أواخر الخمسينات وطبعت عدة طبعات، وحولت إلى فلم سينمائي وترجمت إلى عدة لغات، يقوم فيها زوبك بفتح الأبواب ويصادفه الحظ، فيلعب أدواراً كثيرة ويصبح نائباً في المجلس وأحد مؤسسي الحزب، ويدمر خصومه جميعاً حتى يفتح أخيراً باباً لغلط فينتهي، ولكن لن ينتهي بانتهائه الوصوليون في كل زمان ومكان.
المزيد →سقوط الدولة الإسلامية ونهوضها
يتساءل المؤلف لماذا حين تسقط الأيدولوجيات والدول القائمة عليها علي مر التاريخ فإنها لا تعود لتنهض مرة أخرى . بإستثناء أيدولوجيا الدولة الإسلامية التي إنتهت مع سقوط الخلافة العثمانية وبروز الدولة العلمانية القطرية المستبدة ، ولكنها عادت مجددا للنهوض في العقدين الأخيرين ، وبتسارع أكبر بعد الربيع العربي.
المزيد →سدهارتا
كانت هناك شجرة على ضفة النهر، شجرة جوز هند. اتكأ سدهارتا عليها، ولف ذراعه حول جذعها ثم تطلع إلى المياه المخضرة التي تتدفق تحته. تطلع إلى الأسفل وملأته رغبة في أن يرخي نفسه ليغرق في الماء. فالفراغ الرهيب في الماء كان يعكس فراغاً مرعباً في روحه. نعم. كان في نهايته. إذ لم يعد هناك شيء قد تبقى إلا أن يزيل نفسه. هذا هو العمل الذي كان يتوق للقيام به، أن يدمر الصيغة التي كان يكرهها! فلتلتهم الأسماك قلب سدهارتا هذا، هذا المعتوه، هذا الجسد الفاسد المهترئ، تلك الروح البليدة المستهلكة! فلتلتهمه الأسماك والتماسيح ولتمزقه الشياطين إرباً.
بملامح متشنجة راح يحدق إلى الماء فرأى وجهه وبصق عليه. أبعد ذراعيه عن جذع الشجرة وتحول قليلاً لعله يسقط على رأسه ويغوص. وانحنى بعينين مغلقتين نحو الموت.
المزيد →قصة نفس
عندما نقرأ للفيلسوف الأديب "زكى نجيب محمود" أى كتاب من كتبه، لابد وأن نذوب معه وننسى عالمنا الخارجى ونغوص فى كلماته السهلة الممتنعة، وفلسفته العميقة، فما بالنا لو قرأناه حينما يتحدث عن نفسه؟! تلك إذن قصة أخرى، وتلك هى "قصة نفس" حلقة من ثلاث حلقات (قصة نفس، قصة عقل، حصاد السنين) دون فيها المفكر الكبير سيرته الذاتية، ولكن.. ليس أحداثاً وأياماً وإنما أفكار.. هى سيرة أفكاره، وقصة نفسه وهو ينفصل عنها ليراها من بعيد، ويكتب عنها ويحللها ويرى ما تأثرت به وأثر فيها مهما صغر، إنه يروى لنا سيرته الذاتية من الداخل، وكيف لا وهو الفيلسوف، ولكنه أيضاً أديب فيجعلها درب يمزج بين الفكر والأدب، على فصول عشرة جاءت كالتالى: أحدب النفس، حصان من الحلوى، حلم ليلة فى منتصف الصيف، أطلال دوارس، رماد يشتعل، تراجم الأضداد، موت فى أسرة الأحدب، قلب يثور وعقل يطمئن وانفصام التوائم.. هل لنا أن نصف سطور من فكر الفيلسوف "زكى نجيب محمود" ؟. أم أننا حينما نتكلم عنها فمهما قلنا نبخسها حقها؟!.
المزيد →جمهورية أفلاطون
منذ ولد الإنسان على سطح الكرة الأرضية مصارعا لقوى الطبيعة وأطماع الاخرين وشظف الحياة .. ومنذ طفولته التاريخية وحتى نضجة في عصورنا المتقدمة ذات العلم والتقنيات المتقدمة.. لم يعش سوى حياة كثيرا ما كانت مليئة بأنواع الظلم والحرب، وبالرغم من طول أيامها إلا انه لم ينس يوما حلمه في مدينة فاصلة تعمها السكينة وتسودها معاني الحق والعدالة ويظلها السلام.. فكتبها وصورها الفلاسفة والشعراء والأدباء، وحاول الوصول إليها المشرعون كما اوصى بأخلاقها ومبادئها الأنبياء .. وعلى غرار هذه المدن التى تسير وفق تنظير وتصور صاحبها، استهرت "جمهورية أفلاطون" بل كانت رائدة في هذا المضمار فكان لها السبق الزمنى والفكري.. وهى في كتابنا هذا مترجمة عن أصلها اليوناي بقلم الدكتور "فؤاد زكريا" ، ومقسمة إلى عشرة كتب بمثابة أبواب ،وباختيار الحوار والسؤال والجواب وسيلة يصل بنا "أفلاطون" شيئا فشيئا إلى شكل جمهوريته ونظامها واختلاقها ومصطلحاتها وما تشكله بعد هذا من بشر يعيشون في أرجائها.
المزيد →تدوين السنة
لم يبدأ تدوين السيرة والحديث إلّا بعد قرنين من وفاة الرسول. وهذا الكتاب هو عرض تاريخي للمراحل التي تم فيها تدوين السنّة، والملابسات التي قامت حول امتناع الصحابة عن تدوينها، وما تبع ذلك من انتشار الكذب على النبي (ص) وأسبابه والطريقة التي اتبعها العلماء في القرنين الثاني والثالث مجمع السنة الصحيحة وتنقيتها من الأحاديث الموضوعة. والتخبط في جمع أحاديث وأقوال عن رسول الله خالية من السنّة وتسيئ إلى مقام النبوة!
المزيد →تاريخ فلاسفة الإسلام
يعدُّ هذا الكتاب معجمًا فلسفيًّا تاريخيًّا يؤصل فيه الكاتب لتاريخ فلاسفة الإسلام من خلال دراسة جامعة يتناول فيها حياتهم، وآثارهم الفلسفية، والعلاقات التي تربطهم بوزراء وأمراء عصرهم، وما أُثِرَ عنهم من شمائل أخلاقية، ونظرياتٍ فلسفية، وما حذقوه من علومٍ بلغوا بها ذروة المجد الفلسفي، وصنعوا من نبوغهم فيها دعائم التقدم الذي كان لَبِنَةً رئيسَةً في التفوق العلمي الذي ارتقت إليه أوروبا، وقد أفرد الكاتب في هذا الكتاب فصلًا مُسْهبًا للحديث عن التصوف؛ لأنه يعد ضربًا من ضروب الفلسفة، وقد وفق الكاتب حينما وضع هؤلاء الفلاسفة الأفذاذ موضع المقارنة مع فلاسفة الغرب، بأسلوب يحتكم فيه إلى المفاضلة العلمية، وينأى به عن التحيزات العنصرية للجنس العربي؛ فهو يتخذ من ميزان العلم أداةً شاهدة على جدارة هؤلاء العلماء في اعتلاء مكانة مرموقة فوق الأرض.
المزيد →الغيب والعقل: دراسة في حدود المعرفة البشرية
موضوع هذا الكتاب هو علاقة العقل بالمستور من الوجود .. بعالم الغيب.
ويحاول الكتاب الإجابة عن سؤالٍ محوريٍّ: هل للعقل حدودٌ، أم أنه قوة إدراكٍ مطلقةٌ؟
هل في الوجود مرتبةٌ وراء العقل، وفوق قدرته؟
وإذا كانت للعقل الإنساني حدودٌ، فما هي، وما حقيقتها؟
وكيف يتعامل العقل مع هذا العالم المتجاوز لقدراته؟
وتنتمي هذه الدراسة لحقل فلسفة العقل؛ التي تسعى لإدراك طبيعة هذه الآلة البشرية الغامضة، ومعرفة آليات وحدود اشتغالها. كل هذا في ضوء مفهومٍ قرآنيٍّ هو "الغيب" ... الوجود الحاضر الغائب في آنٍ، والذي يفتح للعقل والإنسان والاجتماع البشري آفاقًا ثريَّةً؛ يحاول هذا الجهد الإحاطة ببعضها.
لهذا جاءت الدراسة مقارنة بين التراثين الإسلامي والغربي في الموضوع؛ لعلها تكشف عن بعض صلات العقل بالغيب، ولعلها تُفيد في الجدل العالمي الحالي، الذي انتقل للعالم العربي والإسلامي؛ حول مكانة كلٍّ من الدين والعقل في المجالين العام والخاص.
الغصن الذهبي، دراسة في السحر و الدين
الغصن الذهبي هو دراسة موسعة في الأساطير و الأعراف الوثنية، بحث فيها الكاتب الميثولوجي الكبير سير جيمس فرايزر في المعتقدات البدائية فكشف عن جذور شجرة نعيش علي أغصانها الآن. واجه كتابه موجة أحتجاج واسعة مما اضطره إلي حذف المواد المثيرة للسخط العام.
الأسطورة و الوثنية و البدائية عبارات تبدو للقارئ المعاصر منقطعة الصلة بالحاضر و لا تفيدنا بشيئ. لكن إذا ما أمعنا النظر في سلوكنا اليومي الآن نجد أنفسنا نمارس عادات لا نعرف أساسها، فنعطيها مبررات سطحية. إذن نحن بدائيون بشكل ما.
في معرض قراءة الكتاب سيكشف القارئ أن الكثير من العادات و المعتقدات التي نعتنقها الآن هي مجرد استمرار منمق لمعتقدات بدائية يرفضها البعض عندما نعطيها تسميات قديمة و ينعتها بالعبث و التخلف، و هم أنفسهم يقبلونها إذا ما ألبسناها الحلة العصرية. ربما ساعدنا هذا الكتاب علي معرفة أنفسنا بشكل أعمق عندما نتعرف جذور سلوكنا اليومي.
المزيد →العودة إلى الذات
ما في طيات هذا الكتاب هو ترجمة لبحث الدكتور علي شريعتي ” العودة إلى الذات ” .
وهو عبارة عن محاضرة ألقاها المؤلف في جامعة جنديسابور. وفيها لخص شريعتي فلسفته في الحياة.
فإذا أردنا أن نقدم عنواناً جامعاً، لفكر شريعتي فلن يزيد عن هذه الكلمات الثلاث “العودة إلى الذات”…
والعودة إلى الذات هي الحل الذي يقدمه شريعتي بالنسبة للمسلم على كافة المستويات:
المستوى الفردي، ومستوى الأمة والمستوى العالمي.
فهي التي تخلص المسلم من “التقولب” و”الاستقطاب” والاتجاهات المحددة سلفاً…
هذا هو مضمون القسم الأول من كتاب الدكتور “علي شريعتي” .
أما القسم الثاني والأخير والمعنون بـ ” العودة إلى أي ذات ” يجب الباحث على كتابه الأول محدداً الذات التي يجب العودة إليها وهي الإسلام بثقافته وفكره ومعتقداته وأسلوب حياته، وهو يرى أن العودة إلى الذات الإسلامية لا تكون إلا عبر قطع الفرد لمراحل ثلاثة وهي:
المرحلة الأولى وتتعلق بالفرد… وهي مرحلة بناء الذات الثورية، ويعني “تربية الذات ثوريا كأصالة محددة ومعينة ومنح التكامل لجوهر الوجود.
أما المرحلة الثانية: فتتمثل في تصحيح مفاهيم الدين في المجتمع .
أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة العمل على قيام إسلام عالمي لا تكونه قومية أو نعرات مذهبية بأن يكون الإسلام الرسالي هو الجنسية والوطن.