السلطة في الإسلام: العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ
لقد أصبح "السلف" (وهو تعبير غامض يحتاج إلى الضبط والتحديد) مصدراً للتشريع بما يخالف الشريعة. ففعل "السلف" الذي وافق على الانقياد لأنظمة فاسدة يصبح "دليل" حكم بجواز ذلك الانقياد، وهذا نموذج لعلاقة التاريخ السياسي بتاريخ الفقه، نموذج ليس فقط لتنحية النص، بل لطريقة رسمه وإنشائه وتكوينه. فمنذ أن دونت النصوص، ولا سيما السنة، في كتب مستقلة كمتون سردية صرف، بغير إشارة إلى سياقات الواقع التي كانت تلابسها في لحظات التلقي الأولى، أو في ظروف التدوين المتأخرة، والعقل الإسلامي يتعاطى معها ككائنات تشريعية مطلقة وكاملة الكينونة، بمعزل عن العوامل الخارجية.
لقد قرأنا بعض الأحاديث في كتب السنة الصرف فلم نفهمها، فلما قرأناها في كتب التاريخ فهمناها، كما قرأنا أحاديث في كتب السنة الصرف فقبلناها، ثم قرأناها في كتب التاريخ فلم نقبلها.
لذلك ارتأينا القراءة في النص على ضوء التاريخ وفي التاريخ على ضوء النص.
المزيد →الطرق على أبواب السماء
من شأن أحدث التطورات في علم الفيزياء أن تحثَّنا على أن نراجع فهمنا للعالم مراجعةً جذرية: بنْيته، وتطوره، والقوى الأساسية التي تحركه. وهذا الكتاب يقدِّم نظرة شاملة وسهلة الاستيعاب لهذه التطورات.
تستكشف ليزا راندل دور كلٍّ من المخاطرة والإبداع والشك والجمال والحقيقة في التفكير العلمي؛ وذلك عبر محاورات مثيرة مع شخصيات بارزة في مجالات أخرى (على غرار الطاهي ديفيد تشانج، ونيت سيلفر المهتم بوضع التوقعات، وكاتب السيناريو سكوت دريكسون)، وتفسِّر بأسلوب رشيق وجَلِي أحدث الأفكار في علم الفيزياء وعلم الكَونيات. كما تصف لنا طبيعة وأهداف أكبر ماكينة صُنعَت على الإطلاق: مصادم الهادرونات الكبير — معجل الجسيمات الهائل الحجم القابع أسفل الحدود المشتركة بين فرنسا وسويسرا — كما تستعرض الفِكَر الحديثة الخاصة بعلم الكَونيات والتجارِب الحالية المتعلقة بالمادة المظلمة.
إن هذا الكتاب، الذي يعده الكثيرون أكثر الكتب العلمية الصادرة في السنوات الأخيرة شمولًا وإثارة، يبرز أكبر الأسئلة العلمية التي نواجهها، ويوضح كيف أن الإجابة عن هذه الأسئلة يمكن أن تخبرنا في نهاية المطاف بالكثير عن أنفسنا وعن نشأتنا.
الذاكرة, مقدمة قصيرة جدا
لماذا نتذكر في بعض الأحيان أحداثًا من طفولتنا وكأنها وقعت بالأمس ولا نتذكر ما فعلناه الأسبوع الماضي؟ كيف تُخزَّن الذكريات في المخ وكيف تتغير الذاكرة مع التقدم في العمر؟ ماذا يحدث عندما تتدهور الذاكرة؟ وما مدى سهولة أن يتلاعب الآخرون بذكرياتنا؟
يعرض هذا الكتاب الرائع من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» آخر الأبحاث التي أُجريت في علم النفس وعلم الأعصاب للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من الاستفسارات المهمة الأخرى حول علم الذاكرة؛ حيث يكشف اللثام عن كيفية عمل الذاكرة، وكيف لا يمكننا العيش بدونها، بل ويوضح سبل زيادة قدرتنا على التذكر.
المزيد →حيونة الإنسان
إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على "حيونة" الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه "حيونة الإنسان". ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو "تحوين الإنسان"، إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة.
يتناول الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث، إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوبه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته، فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها، لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا. وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح، فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية، وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر، وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه "الإنسان"، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي يجرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية. ويقول الكاتب بأنه إذا كان الفلاسفة والمتصوفون والفنانون والمصلحون يسعون، كلٌّ على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو الكمال الذي خسره، أو اليوتوبيا (أو المدينة الفاضلة) التي يرسمونها، أو يتخيلونها له، فهو، الكاتب، يحاول في كتابه هذا عرض عملية انحطاط وتقزيم وتشويه تعرض لها هذا الإنسان.
المزيد →التاريخ اليهودي، الديانة اليهودية: وطأة ثلاثة آلاف سنة
إسرائيل شاحاك من النشيطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، في إسرائيل والمناطق العربية المحتلة، باحث في التاريخ اليهودي والديانة اليهودية، مؤيد للقضية الفلسطينية ولعلمنة المجتمع الإسرائيلي ويعتبر أن سياسات إسرائيل هي استبدادية وعنصرية. في هذا الكتاب يحلل شاحاك، كتاب اليهود الذي يحوي تشريعاتهم في الدين والدنيا (التلمود) وتأثير التعاليم والتقاليد اليهودية على دولة إسرائيل، التي يريد اليمين الإسرائيلي تحويلها إلى دولة دينية لليهود حصراً.
وهو يقدم نقداً ممتعاً للنزعة الاستبدادية في الديانة اليهودية، ويبيّن كيف تحاول هذه الديانة عقلنة ما هو عقلاني. وتُظهر التناقضات في النصوص الدينية. ويعرض شاحاك للقوانين التلمودية التي تحكم العلاقات بين اليهود والأغيار، والتي لا يمكن أن نفهم الصهيونية والسياسية الإسرائيلية وتأييد يهود الشتات لإسرائيل، من دون أن نأخذ بعين الاعتبار التأثير العميق لهذه القوانين التي تبلور نظرة خاصة إلى العالم.
ويقدم شاحاك تعريفاً للدولة اليهودية ولإيديولوجية "الأرض المستردة" ويبيّن كيف يكون التوسّع الإسرائيلي بحوافزه الإيديولوجية اليهودية، أكبر من خطر السياسات القائمة على اعتبارات استراتيجية خالصة يخصص شاحاك حيزاً لمسائل مثيرة للاهتمام، مثل مصطلح "اليهودي" الذي يكشف ازدواجيته، واللاسامية الحديثة والردّ الصهيوني عليها، ليتناول، من ثم، موضوع التلمود والأغيار، والنصوص المعادية لهم فيه.
وهو يعرض أخيراً، للأرثوذكسية اليهودية وحقيقة الإيمان بالإله الواحد، ليتناول القوانين التلمودية ضد الأغيار، ويخصص الفصل الأخير لاستعراض التبعات السياسية لمواقف الأرثوذكسية اليهودية من الأغيار.
الخمسون سنة المقبلة
تقدم كوكبة متألقة من علماء العالم من أصحاب الرؤية العميقة 25 مقالة لم يسبق نشرها، تدور حول ما سيشهده مجال العلوم والتكنولوجيا من تقدم ملموس يمكن أن نلحظه في حياتنا. فالفيزيائي النظري صاحب الكتب الأكثر مبيعاً بول ديفيس يشرح احتمالات تمكننا بحلول العام 2050 من إقامة حياة بشرية على كوكب المريخ، أما الفسيولوجي ميهالي شيكزنتميهاني فيبحث تداعيات الهندسة الخاصة بارتفاع معدّل الذكاء والأطفال السعداء وراثياً. وأما الطبيبة النفسية نانسي إتكوف فتتناول بالتفسير الأبحاث الجارية على صنع إكسسوارات تحس بانفعالاتنا، وتستطيع قياس أحوالنا المزاجية، ومن ثم تخبرنا بموعد تناول الحبة المضادة للاكتئاب. وأما عالم الأحياء النشوئية ريتشارد داوكينز فيدرس احتمال تمكننا سريعاً من الحصول على نسخة مطبوعة من الجينوم تتنبأ بنهايتنا الطبيعية، وذلك بتكلفة تساوي تكلفة إجراء أشعة سينية على الصدر. ولا يكتفي الكتاب غير المسبوق بتحرّي الإمكانات العملية للمستقبل القريب فحسب، بل يتحرّى أيضاً التداعيات الاجتماعية والسياسية التي قد تتمخض عنها تطورات العالم الجديد الغريب المقبل
المزيد →الخرافة: مقدمة قصيرة جدًّا
في هذه المقدمة القصيرة جدًّا، يقدم روبرت إيه سيجال للقارئ مجموعة المناهج التي ظهرت على مدار القرون القليلة الماضية في دراسة الخرافة. وتنبثق هذه المناهج من فروع معرفية عدة؛ كالأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وعلم النفس والنقد الأدبي والفلسفة والدراسات الدينية. وحلقة الوصل التي تربط بين هذه الفروع المعرفية جميعًا هي الأسئلة التي تطرحها: ما أصل الخرافة؟ وما وظيفتها؟ وما موضوعها؟ وتختلف النظريات في إجاباتها عن هذه الأسئلة، بل تختلف أيضًا في الأسئلة التي تركز عليها. ومن المنظِّرين الذين تناولهم الكتاب: تايلور، وفريزر، ومالينوفسكي، وإلياد، وليفي–ستروس، وفرويد، ويونج، وفراي، وجيرار. وقد أثمر هذا الجهد عن بحث بليغ شامل وتقييم ممتع للموضوع قيد الدراسة.
المزيد →التفكير فلسفيا : مدخل
يطرح الكتاب قضايا فلسفية تتعلق بالوجود والجمال والمعرفة والأخلاق والسياسة و تساؤلات حول الأخلاق وفيما إذا كانت مجرد شعور ذاتي أو انفعالي، علاقة القوة بالسلطة والمجتمع ...
المزيد →التجربة النهضوية التركية : كيف قاد حزب العدالة والتنمية تركيا إلى التقدم؟
لماذا هذا الكتاب؟
لأننا لا زلنا نستصحب معنا السؤال الكبير -(لماذا تأخر العرب وتقدم غيرهم؟)- الذب بدأنا به سلسلة (تجارب، ولكن هذه المرة من خلال نموذج جديد (التجربة التركية)، بعد أن انتهينا من دراسة (نموذج اليابان) في عدد سابق.
ولأن (التجربة التركية) أكثر حداثة وقرباً من الناحية الزمنية والجغرافية لعالمنا العربي، وهي كذلك أكثر قرباً من حيث المكونات الفكرية والدينية من التجارب الأخرى، فكان لابد أن نبحث عن أسباب هذا التقدم السريع لهذه التجربة.
يأتي هذا الكتاب ليجيب عن سؤال لا يزال عالقاً في أذهان الكثير: كيف استطاع حزب العدالة والتنمية أن يقود تركيا خلال زمن ليس بالطويل إلى التقدم؟
لغة الأرقام والمشاريع والإنجازات هي التي تتحدث بنفسها عن (التجربة التركية) في هذا الكتاب.
وسنواصل المسير نحو تجارب أخرى قادمة... حتى تنعم مجتمعاتنا بنهضة عربية قادرة على رفعة نفسها ومزاحمة الآخرين.
المزيد →الأنفس الميتة
يجسد الكاتب المجتمع الروسي بالأخص الاقطاعينن الملاك في القرن التاسع عشر في فترة من تاريخ روسيا القيصرية حين كان النظام الساري في العمالة بالأرض الزراعية هو نظام القنانة و هو أحد الأنظمة الاستعبادية المعدلة عن الرق حيث يكون القن غير مملوك بذاته لصاحب الأرض و لكن عمله يكون مملوكا للمالك على أن ينال أجرا رمزيا بالاضافة لطعامه و شرابه و كانت الأراضي الزراعية و المزارع الضخمة تقاس بعدد الأقنان (الأنفس ) اللازمة لخدمة هذه المزارع فيقال عن المالك انه يملك الف نفس (قن) أو عشرة ألاف نفس (قن) فيفهم من ذلك مدى المساحة الزراعية التي لديه على اعتبار ان الهكتار الواحد يحتاج لعدد معين من الأنفس.
و الفكرة الجهنمية التي راودت عقل تشيتشيكوف (بطل الرواية) الموظف البسيط أن عدد الأنفس المملوكة للأشخاص لا يتم معرفتها بالتحديد الا في سنه الاحصاء السكاني و الذي يتكرر كل عشرة سنوات و بالتالي فاذا ماتت انفس خلال هذه الفترة فانها تظل موجودة على الورق فقط دون وجودها حقيفة و بالتالي سعى الى جولته الشهيرة من أجل شراء الأنفس الميتة من المالكين الأصليين بثمن بخس مقابل أن يقال أنه يملك عدد كبير من الأنفس و بالتالي يكون من النيلاء اصحاب الممتلكات (راسكولينكوف)
عصر الاضطراب
جرينسبان ينقل ما تعلمه طوال حياته: في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 مباشرةً، وفي عامه الرابع عشر كرئيس لبنك الاحتياط الفدرالي، شارك جرينسبان في جهد جماعي شديد الهدوء لضمان ألا تتعرض أمريكا لانهيار اقتصادي وتأخذ بقية العالم معها. وكان هناك سبب وجيه للخوف من أسوأ الأمور؛ فقد كان انهيار البورصة الذي حدث في عام 1987 بعد أسابيع فحسب من توليه منصبه أقرب بكثير عما هو معروف بصورة عامة الآن إلى تجميد النظام المالي وإثارة الفزع المالي الحقيقي. ومع ذلك فإن أبرز ما حدث للاقتصاد للاقتصاد بعد الحادي عشر من سبتمبر هو . . . لا شيء. فما كان يمكن أن يعني في الأيام السابقة صدمة تصيب النظام بالشلل قد جرى استيعابه بسرعة تبعث على الدهشة. وأظهر ذلك أننا نعيش بحق عالمًا جديدًا، ليس للمرة الأولى وليس للأخيرة. إن "عصر الاضطراب" بحث لا مثيل له لطبيعة هذا العالم الجديد يقدمه آلان جرنسبان من خلال تجاربه في غرفة قيادة الاقتصاد العالمي لفترة أطول وعلى نحو أعظم أثرًا من أية شخصية حية أخرى. وهو يبدأ روايته في ذلك الصباح من يوم الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنه يقفز عائدًا بعد ذلك إلى طفولته ويتتبع رحلة حياته المميزة من خلال أكثر من ثمانية عشر عامًا في منصبه كرئيس لبنك الاحتياط الفدرالي منذ 1987 إلى 2006 خلال فترة التغير الذي أحدث تحولاً. يعرض آلان جرينسبان قصة حياته وعينه في المقام الأول على معاملة ذلك القدر غير العادي من التاريخ، الذي عاش تجربته وشكَّله، معاملة تتسم بالعدل والإنصاف. إلا أن هدفه الآخر هو أن يجتذب القراء على طول منحنى التعلم نفسه الذي سار هو عليه، وذلك كي يطلعوا على فهمه للديناميكيات الأساسية التي تحرك أحداث العالم. وفي النصف الثاني من الكتاب، حيث يعود بنا جرينسبان إلى الحاضر ويسلحنا بالأدوات كي نتتبعه قُدُمًا، يبدأ استعراضًا عامًا رائعًا للاقتصاد العالمي. وهو يكشف قضايا النمو الاقتصادي الكلية، ويبحث بدقة حقائق بعينها على الأرض في كل بلد ومنطقة من بلدان العالم ومناطقه الرئيسية، ويوضح إلى أين تنطلق خطوط اتجاهات العولمة. وسوف يكون "عصر الاضطراب"، باعتباره تركيزًا لحكمة ومعرفة عميقة ببواطن الأمور على امتداد الحياة في تعبير رائع عن نظرة كلية متماسكة، ميراث آلان جرينسبان الشخصي والفكري.
المزيد →الاستشراق
يعتبر الاستشراق، انطلاقاً من أواخر القرن الثامن عشر، مؤسسة مشتركة للتعامل مع الشرق وحكمه، إنه أسلوب غربي للسيطرة على الشرق، وإذا لم نكتنه الاستشراق بوصفه إنشاء فلن يكون في وسعنا أن نفهم الفرع المنظم تنظيماً عالياً الذي استطاعت الثقافة الغربية عن طريقه أن تتدبر وتنتج الشرق سياسياً، وعسكرياً، وعلمياً… إضافة الى الحدود المعوقة التي فرضها الاستشراق على الفكر والفعل.
يأتي الكتاب في هذا الإطار وفيه يتناول إدوارد سعيد موضوع الاستشراق وخلفياته وكيف استطاعت الثقافة الغربية من خلاله ان تتدبر الشرق وحتى أن تنتجه سياسياً واجتماعياً وعسكرياً وعقائدياً وعلمياً وتخيلياً. ومن جهة أخرى يتحدث إدوارد سعيد في كتابه هذا عن الاستشراق الذي احتل مركز السيادة بحيث فرض قيوده على الفكر الشرقي وحتى على من يكتبون عن الشرق. وغاية حديثه هذا هو الوصول الى كيفية حدوث كل ذلك ليكشف عنه وليظهر أن الثقافة الغربية اكتسبت المزيد من القوة والهوية بوضع نفسها موضع التضاد مع الشرق باعتباره ذاتاً بديلة.
المزيد →