الاقتصاد العجيب؛ اقتصادي مارق يبحث في الجانب الخفي من كل شيء
أيهما أشد خطراً، المسدس أم حوض السباحة؟ ما هي الأشياء المشتركة بين معلمي المدارس ومصارعي السومو؟ لماذا ما يزال تجار المخدرات يعيشون مع أمهاتهم؟ ما هو مقدار اهتمام الوالدين حقاً؟ ما هو تأثير قضية "رو" و"ويد" في جرائم العنف؟
قد لا يبدو هذه الأسئلة مثل الأسئلة النمطية التي يسألها الاقتصادي، لكن ستيفن د.ليفيت ليس اقتصادياً نمطياً، إنه عالم شجاع أكثر من أي شيء آخر، يدرس المادة والأحاجي في الحياة اليومية -من الغش والجريمة إلى الرياضة وتربية الأطفال- وتقوم استنتاجاته عادة على قلب الحكمة التقليدية رأساً على عقب. وغالباً ما يبدأ بتل كبير من المعطيات وبسؤال بسيط لم يطرح من قبل. إنه يهتم ببعض هذه الأسئلة مثل قضايا الحياة والموت، وبعضها الآخر ذو ميزات استثنائية دون شك. وهكذا يحتوي هذا الكتاب على حقل جديد من الدراسة، وهو (الاقتصاد العجيب).
المزيد →روميو وجولييت
روميو وجوليت Romeo and Juliet. من أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير وتعتبر من الكلاسيكيات العالمية التي مثلت كثيراً في مسرحيات وأفلام قديماً وحديثاً وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم، حتى أصبح أي شخص عاطفي أو مغرم يشار إليه باسم روميو وكذلك الحال بالنسبة لجولييت.
كما أن مشاهد روميو وجولييت ألهمت الكثير من الرسامين لرسم مشاهد المسرحية، ونتج عن ذلك تراث من اللوحات العالمية الشهيرة.
الأحناف: دراسة في الفكر الديني التوحيدي في المنطقة العربية قبل الإسلام
لدى تأمل اللوحة الدينية-الاجتماعية، في شبه الجزيرة العربية في القرن السادس للميلاد، ومن خلال التنوع الكبير للمذاهب، الدينية في المنطقة آنذاك، نستطيع أن نلحظ بوضوح، تياراً توحيدياً خالصاً، بعيداً كل البعد عن عبادة الأرباب والتقرب للأصنام، تيار لا يزال محاطاً بالغموض، أنه تيار الحنفاء أو أصناف الجاهلية، الذين عدّهم بعض الباحثين المعاصرين بحق، الحلقة المفقودة في سياق تطور الفكر الديني العربي قبل الإسلام. من هم الحنفاء؟ هل كان هؤلاء مجرّد أفراد موحدين بالله، يدعون إلى نبذ العبادات الجاهلية، والابتعاد عن الأصنام، مثلما يرى معظم المؤرخين والباحثين? أم أنهم كانوا فرقة دينية لها طقوسها العباديّة، وعمقها التوحيدي الخاص، كتبها، وأنبياؤها؟ وهل الحنفاء فرقة واحدة؟ أم أكثر؟ وفي كل الحالات، ما هي المصادر الفكرية الدينية التي استقى منها هؤلاء عقائدهم وصاغوا طقوسهم؟ هل الحنفاء هم نصارى الجزيرة العربية؟ أم فرقة من فرقها اليهودية؟ أم أن هؤلاء ليسوا من اليهود ولا النصارى، وإنما كانوا تياراً دينياً وليداً استقى معارفه من محيطه الغني بالمذاهب والعبادات التوحيدية وصاغ مشروعه التوحيدي الخاص، الذي ينمو باتجاه استبدال التوحيد بالتعدد، على المستويين الديني والسياسي؟ هذا ما سيحاول المؤلف الإجابة عليه من خلال كتابه هذا بالاعتماد على القليل الذي ورد عند الإخباريين في هذا الشأن.
المزيد →اكتشاف جزيرة العرب
لا مغالاة فى القول بأن لكثير من علماء الغرب من مستشرقين وغيرهم ، يدًا طُولى فى إبراز معالم تاريخ جزيرة العرب ، وفى كشف ما خفى من آثارها ، فضلاً عما لهم من فضلٍ فى إحياء التراث الإسلامى ، والشرقى ، بوجه عام .
ولقد تصدى لذلك منهم فئتان : فئة عُنيت بنشر المؤلفات القديمة ، ومنها ما يتعلق بتاريخ العرب وجغرافية بلادهم ، نشرًا يبلغ الغاية فى تحقيق النصوص ، وتقريب إدراكها بالتبويب والترتيب ، ووضــع الفهارس الكاملة ، لمختلف موضـوعات تلك النصــوص ، بحيث أصــبح عملهم - فى هذا المجال - مثالاً يُحتذى ، فى الجودة والدقة، وبلوغ ما يُتَوخّى من نشر المؤلفات .
ومن الإنصاف ، بل من الاعتراف بالفضل لذويه ، القول بأن كُلّ مَعْنىٍّ بالبحث فى تاريخ الجزيرة وجغرافيتها ، مايزال عالةً على ما نشره أولئك المستشرقون وحققوه من المؤلفات القديمة عنها ، ولنتناول - على سبيل المثال لا الحصر - كتاب ( معجم البلدان ) لياقوت الحموى ، ويعتبر من أوفى المراجع عن الجزيرة بل عن البلاد الإسلامية فى القرن السابع الهجرى وما قبله ، فهذا الكتاب القيّم الضخم نشر ثلاث مرات ، مرتين فى القاهرة وبيروت ، والمرة الثالثة - وهى الأولى - تولاها المستشرق الألمانى ( فردنند وستنفلد ) منذ ما يقارب القرن من الزمان ، وشتان بين ما قام به العالم المحقق من جهدٍ وإتقان فى نشرته ، من حيث تحقيق النص ، والرجوع إلى مصادره ، ومن حيث وضع الفهارس المستوفاة الكاملة ، وبين ما قامت به داران كبيرتان تعتبران من أقوى دور النشر فى البلاد العربية . هذا العالم الغربى الذى لم تَحُلْ عُجمته ، وبعده عن العرب وعن بلادهم ، بينه وبين أن يُقدِم على مخطوطة قديمة أخرى ، تتعلق بجغرافية تلك البلاد ، وتبلغ مئات الصفحات ، مثل « معجم ما استعجم » لأبى عبيد البكرى الأندلسى فينسخها بخط يده ثم يتولى مقابلتها بأصح ما يعلمه من نُسَخ لتلك المخطوطة ، بعد أن يحصلها من مختلف مكتبات العالم ، ثم يقوم - بعد كل ذلك - بنشرها على خير ما عرف من طُرق النشر وأقربها للصحة ، وأيسرها للاستفادة ، بحيث لم يستطع ناشر عربى أتى بعده ، فوجد الطريق مُعَبّدًا ، أن يبلغ مبلغ ذلك العالِم الغربى فى الدقة والإتقان .
أشهر الإغتيالات في الإسلام
يتناول هذا الكتاب أشهر عمليات الاغتيالات التي وقعت في الإسلام، بدءاً من زمن الخلافة الراشدة، مروراً بالعهد الأموي، وانتهاءً بزوال الخلافة العباسية في عام 656هـ. لم يكن مخططاً عند البدء بالنبش في دفاتر التاريخ أن يكون الكتاب مقتصراً على الاغتيالات السياسية، ولكنك ستجد عند تصفح أوراق هذا العمل أنَّ جلّ، إن لم يكن كل العمليات، قد وقعت في سبيل التنافس والتحاسد على السلطة. سوف تتفاجأ عند قراءتك لعمليات الاغتيال أن أواصر القرابة والمودة قد تم التفريط بها والتخلي عنها من أجل صعود القمة وتسنم العرش. سوف تصعق عندما تجد الأب يقتل ابنه، والابن يغدر بأخيه، والأم تسمِّم ولدها، وهكذا.
المزيد →ارتقاء الحياة: الاختراعات العشرة العظيمة للتطور
كيف ظهرت الحياة على الأرض؟ من أين جاء الحمض النووي دي إن إيه؟ كيف تطورت الأعين؟ ما هو الوعي؟ ولماذا نموت؟ على مدار العقود الأخيرة، أمدَّتْنا أبحاثٌ ثوريةٌ جديدةٌ برؤًى ثاقبةٍ بشأن تكوين الحياة، ولدينا الآن التكنولوجيا والموارد التي تتيح لنا مقارنة تتابعات جينومية كاملة، وفحص البنى الذرية للبروتينات، وتصوير الخلايا العصبية أثناء عملية التفكير، بل وحتى فحص التركيب الكيميائي الجيولوجي للصخور؛ لبيان كيف تغيَّر الهواء في الماضي. وقد ساعدَتْنا هذه الاكتشافاتُ في تفسير تطوُّر الحياة بمزيدٍ من التفصيل وبدقةٍ أكبر من أيِّ وقتٍ مضى.
واستنادًا إلى هذا الكنز الثمين من المعرفة العلمية الجديدة، يُعِيد متخصص الكيمياء الحيوية نيك لين بناءَ تاريخ الحياة عن طريق وصف أعظم عشرة اختراعات للتطور، بناءً على تأثيرها على العالم الحيِّ، وأهميتها في الكائنات الحية اليوم، والقوة الرمزية التي تُمثِّلها. ففي هذا الكتاب يَصِف نيك لين كيف غيَّرَ كلُّ اختراعٍ من الاختراعات العظيمة للتطور — بدايةً من الحمض النووي دي إن إيه إلى التكاثر الجنسي، ومن الدم الحار إلى الوعي وأخيرًا الموت — شَكْلَ الحياة، بل والكوكب ككلٍّ على الأرجح.
المزيد →ثرثرة فوق النيل
ثرثرة فوق النيل.رواية لنجيب محفوظ .اختلفت حولها الأراء بين جيده وممتازة.وليس هناك عيب فى ذلك.فقله الاحداث مع كثره التدقيق فى التفاصيل بإسلوب فلسفى قد يجعلك تشعر بأنها ليست ممتازة ولكنها جيده .انها روايه تحاكى حياتنا"حياة المصريين" رواية تمس الكثير من البشر يتلخصون فى بضعة اشخاص قرروا الهروب من الواقع إلى عالم الهذيان
اعتادوا على الهرب من ضغوط الحياة فى قلب عوامة فوق النيل بدلا من مواجهتها
برغم نمطيتهم إلا إنهم اتفقوا على الجبن ..الخوف من مواجهة الحياة كان هو الدافع للجوء لتلك العوامة
اهلا .. مع السلامة
مجموعة من المقالات الأدبية والتى تترجم بعض الصور الإنسانية فى الحياة بما فيها من حب وصدق وعناء …إلخ. من المشاعر المختلفة
المزيد →اندهش يا صديقي
مجموعة مقالات مجمعة للكاتب عبد الوهاب مطاوع عن الصداقة وأجمل ذكرياته عنها مع عرض لنماذج من الأصدقاء الذين أحبهم الكاتب
المزيد →العصافير الخرساء
مجموعة من المشكلات الاجتماعية التى أراد أصحابها الوصول إلى حلول لها مع ردود يوجهها المؤلف محاولة منه مساعدة هؤلاء الناس
المزيد →العائش فى الحقيقة
رواية بنكهة مختلفة، يأخذنا فيها محفوظ من جديد إلى مصر الفرعونية التي برع في استخدامها ليعرض أفكاره. فكرة قراءة حدث واحد من اكثر من منظور.. تتكشف الدوافع الخفية لكل منهم على الرغم من محاولة كل واحد لإخفاء دوافعه خلف أقنعة الحكمة. طريقة محفوظ في كتابه الروايه باسلوب جديد و ليس مجرد سرد للاحداث من البداية للنهاية كالاسلوب اللاسيكي للروايه بل ابتكر اسلوب جديد هو اسلوب المحقق مما يدل على تنوع افكاره و ابتكاره
المزيد →بوذية الزن والتحليل النفسي
…أمّا اهتمام علم النفس الغربي ببوذية الزن فإنّه يسبق هذا الكتاب، الذي يُعدّ أبرز دراسة للعلاقة بين بوذية الزن والتحليل النفسي. فقد سبق للمحلل النفسي السويسري ك.غ. يونغ أن وضع مقدّمة لكتاب سوزوكي ” توطئة لبوذية الزن” سنة 9491. كما أنّ الطبيب النفسي الفرنسي “بنوا” Benoit قد قدّم كتاباً في بوذيّة الزن عنوانه “المذهب الأسمى” صدر في أمريكا سنة 5591. وكانت المحلّلة النفسية الشهيرة كارين هورني، المعروفة بتصحيحها الكثير من أخطاء فرويد، شديدة الاهتمام ببوذية الزن في السنوات الأخيرة من حياتها. وهذا الكتاب الذي بين أيدينا الآن إنّما هو جزء من حصيلة مؤتمر علمي حول “بوذيّة الزن والتحليل النفسي”، قد جرى انعقاده تحت رعاية “قسم التحليل النفسي” في كليّة الطب في “جامعة مكسيكو الوطنية المستقلة”، في الأسبوع الأول من آب 7591، في كويرناباكا، في المكسيك، كما يشير إلى ذلك فروم في كلمته الافتتاحية لهذا الكتاب.
ومهما كانت الفائدة التي يجنيها الزن من التحليل النفسي، فإنني من وجهة نظر المحلل النفسي الغربي أعبّر عن إقراري بالفضل لموهبة الشرق الكريمة، وخصوصاً للدكتور سوزوكي، الذي أفلح في التعبير عنها بتلك الطريقة التي لا يفتقد أي شيء من ماهيتها لدى محاولة ترجمة الفكر الشرقي إلى فكر غربي، حتى إذا أراد الغربي أن يتجشّم العناء أمكن له الوصول إلى فهم الزن، بمقدار ما يمكن الوصول إليه قبل بلوغ الغاية. فكيف يكون مثل هذا الفهم ممكناً إذا لم يكن بسبب أن طبيعة البوذا موجودة فينا جميعاً، وأنّ الإنسان والوجود مقولتان شاملتان، وأنّ الفهم المباشر للواقع، واليقظة، والتنوّر تجارب شاملة.