علم النفس وكيف يمكن أن يساعدك
كلنا يود لو أن يكون أعظم وأسعد وأشجع مما هو عليه . وعلم النفس في استطاعته أن يهدينا الطريق الذي ينغي لنا أن نسلكه ,, إن خلق الفرد لا يتكون في يوم وليلة والشخصية لا تولد بين عشية وضحاها .
فعلينا أن نكون من الصابرين ومن ذوي العزيمة والمثابرة , إذا كان لا بد لنا من أن نبني نفسا جديرة بالإحترام والإجلال وعلم النفس مع ذلك لا يمكن ان يمد يده لمساعدة إنسان بغلب على طبعه الكسل أو اللامبالاة .
ولكننا إذا كان لدينا الصبر والإرادة على الإستمرار في إعادة التجربة والمحاولة , فأننا يمكن أن نتعلم كثيرا ، ونفيد كثيرا من كشوف علم النفس الحديث ..
فهذا العلم يستطيع أن يضعنا على الطريق الصحيح .. وهو الذي يمكن أن يعلمنا كيف نشرع في هذه المهمة التي سوف تساعدنا على خلق نفس جديرة بالاهتمام ،وستحقق العناء المبذول في سبيلها.ويمكنه أيضا أن يجنبانا الوقوع في الزلل والتخبط في دياجير الظلام .
المزيد →روح الاجتماع
يضع غوستاف لوبون في هذا الكتاب تصنيفًا للجماعات وفقًا لأحوالها النفسية، والاجتماعية، والعَقَديَّة، والدينية، موضحًا الدور الذي تلعبه الأخلاق والمشاعر في صياغة المعتقدات التي تقود حركة التاريخ. ويسلك الكاتب مسلكًا يرتكزُ على القواعد العلمية دون الالتفات إلى الآراء والمذاهب المتحيزة. ويتناول السمات العامة للجماعات، وقانون وحدتها الفكرية والنفسية، ومدى تأثير الأعراف والتقاليد على توجهاتها؛ لأن التقاليد تقوم في جوهرها على فكرة الحشد؛ أي توحيد كافة التيارات الفكرية والقوى الحركية التي تتألف منها الجماعة في اتجاه واحد. ويوضح الكاتب أيضًا مدى تأثر الجماعات بالرموز والعلامات التي تُسْهِم في توجه هذه الجماعات نحو فكرة معينة.
المزيد →ديكارت: مقدمة قصيرة جدًّا
كانت حياة رينيه ديكارت العملية قصيرة، ولم يكن إنتاجه غزيرًا، بيد أن إسهاماته في الفلسفة والعلوم باقية حتى يومنا هذا. ولعل أكثر ما اشتهر به هو مبدأ «الكوجيتو»: «أنا أفكر، إذن أنا موجود!» وبالمزج بين «الحدس» و«الاستنباط»، توصل ديكارت من هذا المبدأ إلى وجود العالم المادي. غير أن ديكارت لم يعتزم أن تكون النظرية الميتافيزيقية التي وضعها بمعزل عن عمله العلمي الذي ضم أبحاثًا مهمة في الفيزياء، والرياضيات، وعلم النفس، وعلم البصريات. وفي هذا الكتاب، يُبيِّن توم سوريل كيف كان ديكارت — في المقام الأول — مناصرًا لمنهج رياضيٍّ جديد في الفيزياء ومطبِّقًا له، وأن الغرض من النظرية الميتافيزيقية التي وضعها هو دعم برنامجه في العلوم.
المزيد →جورج واشنطن: الأب المؤسس
يعتبر جورج واشنطن بحق أهم شخصية في تاريخ الولايات المتحدة. وقد حرر المستعمرات الثلاثة عشر من قبضة قوات الامبراطورية البريطانية رغم تفوقها العسكري، محطمًا بذلك جميع موازين القوى العسكرية. كما تولى عملية وضع دستور دام لما يزيد عن مائتي عام، مع إجراء التعديلات المناسبة، وإقرار ذلك الدستور. وقد عمل على أن يؤدي ذلك الدستور دوره بنجاح في أثناء شغله لمنصب رئيس الولايات المتحدة لفترتين متتاليتين، حتى إن أمريكا أصبحت في طريقها لأن تكون أغنى وأقوى دولة في العالم بنهاية فترته الرئاسية الثانية.
وعلى الرغم من الدور المهم الذي اضطلع به جورج واشنطن، نجد أن العديد من الأمريكيين اليوم لا يعرفون عنه الكثير. فالكتب التي تناولت سيرته من قبل اتسمت بالإسهاب والتعقيد، وكانت تتألف من مجلدات عدة.
يقدم بول جونسون سيرة ذاتية موجزة تعرض صورة حية لتلك الشخصية العظيمة كمحارب شاب وقائد بارع وواضع دستور صبور ورئيس بالغ الحكمة. كما يقدم جورج واشنطن كمزارع ماهر ورجل أعمال نافذ البصيرة، ورب لعائلة كبيرة ومالك لأحد أجمل المنازل في أميركا الذي أنفق على تشييده وزخرفته بسخاء. يقدم لنا جونسون بشكل واضح ومبتكر — كما هو شأنه دائمًا — صورة رائعة ودقيقة لذلك الرمز كبطل وإنسان.
المزيد →تشكيل العقل الحديث
هذه هي قصة تكوين العقل الأوروبي الحديث الذي انفعلنا به وتفاعلنا معه، نحن وبلدان العالم الثالث، وتباينت سبل وأشكال الانفعال والتفاعل بين صد وقبول وملاءمة، وإن أثره لا ينكر على فكر وعقل أجيال المثقفين المحدثين في عالمنا العربي وكذلك أثره على التوجه السياسي بعامة. ولكن مهما كانت طبيعة هذه العلاقة، ومهما كانت حاجتنا ماسة للإفادة بإنجازات العقل الأوروبي في مجال العلوم إلا أننا لا ننكر خصوصية الجذور الثقافية لفكر كل أمة من الأمم. ولهذا يخطيء بعضنا إذا تصور أننا نعاني ذات الأزمة، بل إن أزمتنا في مجال الثقافة بعامة، أو أزمة التحول الحضاري المصيري التي نعانيها بحاجة إلى دراسة منهجية متميزة تستهدف الكشف عن الجذور التاريخية العميقة في العصور القديمة والمتوسطة والحديثة التي نبع منها فكرنا، والإبانة عن العوامل التي صاغت عقلنا وسلوكنا بكل ما نعانيه من نقائض ومزايا وإيجابيات وسلبيات. وأحرى بنا أن نعكف على دراسة مكونات فكرنا دراسة نقدية موضوعية حرة ومتحررة من كل قيد حتى نهتدي إلى سبيلنا المتميز للخلاص ونعرف طريقنا للتقدم والا سنظل كما نحن نضرب في عماء.
المزيد →تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل
أرَّخ إلياس الأيوبي في كتاب «تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل» إلى السيرة الذاتية لهذا الخديوي والإنجازات التي حققها على مُخْتَلَفِ الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تناول البعثات التي أُرسلت في عهده؛ والتي أسفرت بدورها عن نهضة علمية شاملة، وَسَمَت مصرَ بطابع المدنية الحديثة، كما استطاع من خلال سياسته الرشيدة أن يمد جسورًا فكرية بين المصريين والغربيين؛ فجعل من مصر إمبراطوريةً عظمى تجمع بين الأصالة والمعاصرة وبين عظمة الشرقِ في مجده التليد، وبين الفكر الغربي القائم على دعائم النهضة الحديثة
المزيد →اللاسلطوية: مقدمة قصيرة جدا
عادةً ما تستحضر كلمة «اللاسلطوية» في الذهن صورًا للاحتجاج العنيف ضد الحكومات، ومؤخرًا أصبحت تستحضر صورًا للمظاهرات الغاضبة ضد كيانات على غرار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. لكن هل اللاسلطوية مرتبطة حتمًا بالفوضى والاضطرابات العنيفة؟ وهل اللاسلطويون ملتزمون بأيديولوجية متسقة؟ وما مفهوم اللاسلطوية تحديدًا؟
في هذه المقدمة القصيرة جدًّا يتناول كولين وارد اللاسلطوية من وجهات نظر متعددة: نظرية وتاريخية ودولية، وكذلك من خلال استكشاف كتابات أهم المفكرين اللاسلطويين، من كروبوتكين إلى تشومسكي. وأيًّا كان الاتجاه السياسي للقارئ، فإن الطرح الذي يقدمه المؤلف يضمن له فهمًا أفضل بكثير لمفهوم اللاسلطوية بعد قراءة هذا الكتاب.
المزيد →القيادة: مقدمة قصيرة جداً
في عصر المشكلات العالمية، التي تنوعت بين مشكلات مالية وبيئية ودينية واجتماعية وسياسية، زاد الاهتمام بمفهوم القيادة وكثرت الدراسات والأبحاث التي تتناول هذا المفهوم. ويرتبط مفهوم القيادة ارتباطًا وثيقًا بكافة مناحي الحياة. وفي هذا الكتاب الموجز، يحاول المؤلف كيث جرينت أن يقدم إجابات شافية للعديد من الأسئلة التي تتعلق بهذا المفهوم؛ من بين تلك الأسئلة: ما القيادة؟ وكيف يصبح المرء قائدًا؟ وهل بالفعل نحن بحاجة إلى القيادة؟ وهل يولد المرء قائدًا؟ أم أنها سمة تُكتسب؟ ويسلط جرينت الضوء على الطريقة التي تطورت بها القيادة عبر العصور والأزمان، كما يبرز الأفكار الأولى التي تتعلق بها في كتابات أفلاطون وصن تزو ومكيافيلي وغيرهم. علاوة على ذلك، يبحث المؤلف الكيفية التي يمكن أن تقوض بها القوى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أساليب القيادة، كما يناقش مفهوم الإدارة وتاريخها ومستقبلها وتأثيرها على كافة جوانب المجتمع.
المزيد →القوى الخفية
إن العلماء اليوم يؤكدون لنا أن النباتات أيضاً تشعر بالحيوانات... وأن الأجهزة الالكترونية قد سجلت لغة للنباتات تعلن عن قدوم العصافير أو الفراشات، كما تؤكد هذه الأجهزة بأن النباتات إذا قطفنا منها زهرة أو قطعنا منها غصناً فإنها تبكي دون أن تنزف... فما هي هذه اللغة التي يتفاهم بها الكون كله... ما هي هذه الموجات ما هذه الأصوات ما هذه الإشارات التي تملأ الدنيا حولنا ولها معنى واحد، أن هناك عقلاً وحكمة تستوعب الدنيا وتمسكها... إن العقل الإنساني لغز كبير... وأننا نحاول أن نفهمه... ولكن الوسيلة التي نحاول بها أن ندرك معنى العقل وقواه الخفية، هذه الوسيلة ضعيفة فنحن الوسيلة... فنحن نبحث عن شيء في داخلنا لا نراه ولا تعرف كيف تستخرجه لنراه أو نسمعه أو نشمه وأنيس منصور من خلال كتاباته التي يضمها هذا الكتاب يدق بقوة على العقل الإنساني متسائلاً بكل ذلك وأكثر من ذلك... غائصاً باحثاً عن "القوى الخفية" في أغوار النفس البشرية... يصطحبك في رحلة كلها تأمل... وصفاء ونقاء وطهر وتجرد في عالم الماديات إلى عالم أبدعه صانعه في الكون الفسيح وفي داخل النفس... لتجد فيه المتعة الذهنية والراحة النفسية.. يقدم فيها عصارة عقله وخلاصة فكره إلى قارئه من خلال قراءته وتجاربه... حتى إذا أتى القارئ على نهاية هذه الرحلة ارتسمت أمام عينيه آيات الله سبحانه وتعالى... "وفي الأرض آيات للموقنين" "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
المزيد →قصة بوذا
بحث علمي يعرض حياة بوذا مستقاة من المصادر الأولى.
قصّة أمير ملّ حياة القصور وسئم الترف والراحة واللّهو فهجر القصر واعتزل الحياة بحثا عن السعادة الحقّة.
حياة زاهد ضحّى بالثروة والجاه والسلطان في سبيل الخلاص من الآلام والنجاة من المرض والشيخوخة والموت.
سيرة حكيم وضع دينا خلقيّا بدون إله أو شعائر ومعابد.
كتاب عن ناسك سلك طريقا صوفيّا ليس فيه مكان لتعذيب الجسد.
مؤلّف عن صاحب عقيدة تنكّر له مواطنوه فقدّسه أكثر من نصف بليون نسمة في سيلان وبورما وكمبوديا والصين والتيبت وكوريا واليابان.
ما وراء التفكير الإيجابي
لا أبالغ أبدا ان قلت ان كتاب " ما وراء التفكير الإيجابى" من أفضل كتب التنمية الذاتيه بل هو من أفضل الكتب على الإطلاق فهو يتحدث باسلوب رائع ومبتكر عن أهمية المعتقدات في حياتنا وما يحويه عقلنا الباطن وأغلب ما ورد ذكره في الكتاب أمور موجودة في الإسلام وأنصح أي شخص مهما اختلفت توجهاته وأفكاره بقراءته اذا كان ممن يحرص على تحقيق أهدافه وجعل حياته ذات قيمة
المزيد →مقدمة ابن خلدون – المجلد الثالث
إن الكلام عن عبقرية الإنسانية الممثلة بابن خلدون وعن رسالته في تاريخ العالم ومظاهر عظمته فيما خلّفه من آثار وبصمات في عقول العلماء وخاصة في مقدمته، التي نقلب صفحاتها، والتي أنشأ فيها علماً جديداً وهو ما يسمى الآن علم الاجتماع أو السوسيولوجيا وأتى فيها بما لم يستطع أحد من قبله أن يأتي بمثله، بل عجز كثير ممن جاء بعده من الأئمة والباحثين وعلم الاجتماع أن يصلوا إلى رتبته. وهذا إن دلّ على شيء إنما يدلّ على رسوخ قدمه في كثير من العلوم، حتى لم يغادره فرع من فروع المعرفة إلا ألمّ به ووقف على كنهه.
وتتوضح نقاط المقدمة الأساسية في عنوانها، فهي بحث تمهيدي للمعالجات الواسعة التي ضمتها مؤلفات ابن خلدون اللاحقة، أي أنها تقع بالنسبة للعمل قبل المقاطع الأخرى بل تتعلل أولوياتها بشكل أساسي بالنتيجة المنطقية التي تتركها على بنية البحث التالي ذاتها. وهذا يفترض فيها مبتدأ في النحو لأي خبر، والواقع أن التاريخ هو خبر عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم.
فلقد استهلّ ابن خلدون كتابته بموضوع علم العمران وفي الوقت ذاته يستمد من هذا العرض الذاتي الموضوع الذي تتوجه المقدمة بأسرها تجاهه وهو الملك، فعلى البشر الاجتماع كي يكون باستطاعتهم تأمين ضرورياتهم من طعامهم وشرابهم والدفاع عن أنفسهم ضد وحوش الفلاة ثم إن تشكل التجمعات البشرية يفسح المجال لإمكانية زراعة المحاصيل وصناعة الأسلحة، لذا فإن الحياة البشرية نوعاً من المحال دون اجتماع البشر.
وبطريقة التسلسل المنطقي يتكلم ابن خلدون أن التاريخ يتضمن تسلسلاً نصياً بين اللاحق على السابق. إنه يبدأ بالحديث عن الشروط التي تضع أحداث التاريخ من ثمَّ يقوم بسرد أحداثه، وهذا ما دفعه لطرح مشكلة التاريخ بالدرجة الأولى. إنه يقوم بدور المعيار الذي تُقوّمُ وفقه الأخبار التاريخية المتوارثة من الماضي، مع الاتجاه لتأكيد معقوليتها أو عدم معقوليتها.
المزيد →