الخطوبة
«مشغول بهاء طاهر بروح الإنسان، دومًا يسعى إلى استرجاعها، إنقاذها من الهلاك، من الضياع، من القبح، من سطوة الكره، من وحل الأشياء، وغبار الزمان والمكان، مشغول انشغال القديسين والفنانين الكبار، يرى الماضي يسرع إلى النسيان، والحاضر يجري متحولًا إلى ماضٍ، فيستدعي كل عزمه، كل إحساسه المرهف، كل ذاكرته الحافظة الفائقة القدرة على التخزين، ليقيم من هذا كله سدًّا عاليًا يحول بين الزمن وبين أن يعدو على قيم يريد لها بهاء طاهر أن تظل باقية، لأنها أجمل ما تحمل روح الإنسان».
علي الراعي
أنا الملك جئت
«كتابات بهاء طاهر من هذه الكتابات الهامسة التي تنساب إليك في هدوء آسر بليغ، وتربت على مشاعرك في نعومة ورقة مهما بلغت حدتها الدرامية وعمقها الدلالي. إنه قصاص شاعر متصوف تفيض شاعريته وصوفيته برؤية إنسانية حارة تُغريك برومانسيتها الظاهرة عما وراءها من حكمة وعقلانية وإحساس عميق بالمسئولية والالتزام».
محمود أمين العالم
«ما لبثت الأبعاد الرمزية الخصبة التي بدأها الكاتب في مجموعته السابقة «بالأمس حلمت بك» أن ترسخت في مجموعته الثالثة «أنا الملك جئت» بعوالمها الفريدة واستيحاءاتها الشعرية للأساطير والتواريخ المصرية القادرة على سبر أغوار الحاضر والكشف عن أسراره المخبوءة».
صبري حافظ
بهاء طاهر من مواليد 1935. أحد أهم الروائيين العرب. نال جائزة مبارك للآداب عام 2009، وقبلها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، كما حصلت روايته «واحة الغروب» على جائزة البوكر العربية في دورتها الأولى عام 2008، صدرت له حتى الآن ست روايات، من أهمها: «خالتي صفية والدير» عام 1991 و«الحب في المنفى» عام 1995. وخمس مجموعات قصصية بالإضافة إلى دراسات أدبية ونقدية وترجمات
المزيد →شرق النخيل
«أولاد الحاج صادق يريدون أن يكسرونا كما أرادوا دائما أن يكسرونا، وعمك يعطيهم الفرصة. جربوا ذلك مع جدك من قبل، جربوا أكثر من طريقة، أجروا من يحرق زرعه، لكن من دفعوا له خاف من جدك».
«التفت سمير إلي وقال: وحتى لو فشل هذا الاعتصام فسيكون غيره غدا أو بعد غد إلى أن يصبح الاعتصام مصر كلها فتزحف للقناة وتعبر . سيحدث هذا صدقني، وسيحدث أكثر. ثم اتجهنا نحو المجموعة الرئيسية التي تحيط بقاعدة التمثال. كانوا يكررون هتافا واحدا منغما «اصحي يا مصر.. اصحي يا مصر».
ببراعة يمزج «بهاء طاهر» بين هذين العالمين في روايته الجميلة «شرق النخيل» والتي تعيد «دار الشروق» إصدارها ضمن الأعمال الكاملة للكاتب.
بهاء طاهر أحد أهم الروائيين العرب. حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998، والجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن رواية واحة الغروب. صدرت له حتى الآن ست روايات وأربع مجموعات قصصية، بالإضافة إلى دراسات أدبية ونقدية وترجمة
لم أعرف أن الطواويس تطير
بالقصص الست التي يضمّها هذا الكتاب يعود الكاتب الكبير بهاء طاهر إلى فنّ القصة بعد أحد عشر عامًا على صدور آخر مجموعاته القصصية: «بالأمس حلمت بك». ليكمل مسيرته القصصية التي بدأت عام 1972 بصدور أولى مجموعاته: «الخطوبة»، عندما وصفه الرائد يوسف إدريس بأنه كاتب «لا يستعير أصابع غيره». ومنذ ذلك الحين وحتى الآن نجح بهاء طاهر كواحد من أهم كتاب القصة القصيرة في مصر والعالم العربي. وذلك بالإضافة إلى إنجازه الروائي الكبير.
ولد الكاتب الكبير بهاء طاهر عام 1935. وحصل على جائزة مبارك في الآداب عام 2009، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1998. والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) في أولى دوراتها عن روايته «واحة الغروب» (2007). وصدرت له حتى الآن ست روايات، من أهمها: «خالتى صفية والدير» (1991)، و«الحب فى المنفى» (1995) وأربع مجموعات قصصية، بالإضافة إلى الدراسات الأدبية والنقدية والترجمات
قالت ضحى
النظر السطحي لهذه الرواية يقول إنها-في بعض أجزائها-تتعامل مع "السياسية" تعاملاً مباشراً، قد يبدو متنافراً مع الأسطورة والشعر والحلم، غير أن هذا بالضبط هو ما لم تفعله "قالت ضحى". وإنما فعلت نقيضه. وعند البعض، قد تبدو الرواية سيمفونية بديعة، رائعة الأنغام، متفاوتة الطبقات، مختلفة الإيقاع، تعلو إلى السماء وتهبط إلى الأرض دون خلل أو اهتزاز.
غير أني أفضل أن أشبهه بآنية إغريية بديعة الجمال. تجمع إلى جمال الشكل دقة الحفر والتسجيل والرسم على سطحها الأملس تارة، الجعد تارة أخرى، الكامل التشكيل الذي لا تبين خطوطه لأن هذه الخطوط موظفة كلها في خلق العمل ككل. وبهذه لا يصنف النقد البصير الرواية على أنها قصة حب أو حكاية سياسية، أو وثيقة اجتماعية، وإنما يقول إنها عمل فني يضم هذا كله جهيراً، أو مهموساً، أو مومئاً إليه. يقول النقد إن هذه الرواية هي ذاتها وحسب. وكفى بهذا فخراً لأي روائي.
المزيد →الحب في المنفى
ـ «رواية كاملة الأوصاف» ـ د. علي الراعي - الأهرام
«نموذج جديد للرواية الواقعية» ـ د. شكري عياد - الهلال
«رواية نسجها مؤلفها باقتدار كبير» ـ د. جابر عصفور - الحياة
«كأنى بهذا المبدع الكبير يريد أن يحفر في وجدان قارئه ما حدث.. حتى لاينساه أبدا» ـ فاروق عبد القادر - روزاليوسف
«بهاء طاهر كاتب واضح مسيطر على مادته وأدواته. جديد في رؤيته ومتفرد في نوع أدائه. الصدق هو النبرة الأولى التي تصافحك في سطوره، والتوازن الموضوعي هو العلامة الواضحة التي يقيم عليها بناء نصوصه» -علاء الديب - صباح الخير
نقطة النور
يفتح بهاء طاهر نوافذ الفكر مشرعة على الاستقراءات الاجتماعية وحتى التاريخية ويدني القارئ أكثر وأكثر للاشتفافات الروحية. تنطلق عباراته شفافة في مدى الجانب الصوفي، وتأتي معانيه مترعة بالشوق واللهفة إلى بلوغ مراتب السموّ على دروب معالج السالكين. تتآلف هذه كله دونما نفور عند انعطافه للحديث عن الجسد وعن الإنسان بحالاته البشرية. وتتخذ هذه كلها لتشكل نقطة نور تضيء النفس بروعة الخيال الروائي المحتفل بعرس الحياة. هكذا يتحف بهاء طاهر القارئ بروايته "نقطة النور" المستمدة من واقع الحياة، ونقطة النور إنما هي رمز فلسفي يجسد فكرة تصالح الإنسان مع ذاته.
المزيد →خالتي صفية والدير
لرواية تدور أحداثها في قرية صغيرة بالصعيد غير أن الأجواء في القرية مكبلة بقضايا الثأر والمطاريد على العكس تماما في الدير الذي ينتمي لها
إلا إن هذا التناقض لم يمنع أحد المطلوبين في قضية ثأر أن يلجأ له ليلتقي المسلم والنصراني في أجواء مليئة بالتسامح الديني والمودة بين الطرفين .. تناولت الرواية المشاعر الإنسانية وكيف تتحول إلى النقيض
قضية الثأر ، غيرة المرأة وكيف ممكن أن تغير حياتها وشخصيتها وكيف تظهر نوازع الشرّ الكامنة بها
حين يتجاهلها رجل
حصل عنها بهاء على جائزة جوسبى تشربي الإيطالية
السلطان الحائر
احدى أشهر مسرحيات توفيق الحكيم التى اثارت جدلاً ضمن مؤلفات توفيق الحكيم التى تم اعادة نشره ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكامله لأبى المسرح العربى
المزيد →ميرامار
فى بنسيون ميرامار بجوار محطة الرمل بالإسكندرية - وفى الستينات بكل صراعاتها الفكرية والسياسية والإجتماعية- تلتقى مجموعة من الشخصيات المتنافرة المتصارعة . وفى المركز من كل ذلك تبدو زهرة الريفية النقية الطموحة. فهل يفوز بها أحد ؟
يحكى نجيب محفوظ هذه الحكاية عن طريق أربع شخصيات من سكان البنسيون من أربع وجهات نظر. إنها رباعية الإسكندرية الجديدة
تاريخ الطب عند الأمم القديمة والحديثة
هذا الكتاب عبارة عن محاضرتين ألقاهما «عيسى إسكندر المعلوف» بالمعهد الطبي في دمشق سنة ١٩١٩م، تناول فيهما تاريخ الطبِّ منذ نشأته بدءًا من المصريين القدماء الذين ابتدعوا التحنيط، وأظهرت آثارهم صورًا لأقدم الجراحين والأطباء، مرورًا بالعبرانيين، الفُرس، الهنود، الصينيين، الترك، الأحباش، وصولًا إلى اليونانيين الذين اشتهر منهم «أبقراط» أبو الطب، والذي فصل الطب عن الدين، ووضع عددًا كبيرًا من المؤلفات المؤسِّسة لعلم الطب، ثمَّ يعرِّج المؤلف على الطب عند الرومان، ثمَّ في عهد المسيحيين والمسلمين. ويُتبِع المعلوف هذا العرض التاريخيَّ الثريَّ بملحق يوضِّح تعريف الطب وأقسامه وأصوله، وأهمَّ اصطلاحات العلوم الطبية، كما يشرح الأهمية التي تنطوي عليها دراسة الطبِّ والتشريح.
المزيد →نيلسون مانديلا: رحلتي الطويلة من أجل الحرية
رحلتي الطويلة من أجل الحرية "كتاب يروي سيرة نلسون مانديلا الذاتية. وهو من أهم المراجع التي يمكن من خلالها التعرف على ملامح تجربته النضالية الفذة التي أسفرت بعد أكثر من نصف قرن عن انتصار إرادة الجماهير المضطهدة وعودة السلطة إلى الأغلبية الأفريقية.
يستعرض مانديلا في هذا الكتاب بأسلوب تحليلي شيق-من خلال تجربته الشخصية-المراحل النضالية التي خاضها شعبه ضد سياسة التمييز العنصري القائمة على هيمنة البيض، فنراه طفلاً صغيراً ترعرع في قرية في أعماق الريف، ثم شاباً يافعاً يطلب العلم في الجامعة، ثم موظفاً بسيطاً يكافح لسد رمقه.
يواكب الكتاب مسيرة مانديلا وقد تفتحت مداركه للعمل السياسي، فينخرط بكل مشاعره ووجدانه في حركة النضال الشعبية المناهضة للنظام العنصري. فنراه عضواً فعالاً في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، ثم ركناً من أركانه، ثم مؤسساً وقائداً لجهازه العسكري. ونعيش معه وهو يقارع الظلم جهاراً من داخل صفوف الحزب ومن خلال مهنته كمحام، وخفية من خلال العمل السري وهو طريد تلاحقه سلطات القمع والاستبداد. ونعيش معه سجيناً في جزيرة روبن سبعة وعشرين عاماً، ثم مفاوضاً صلباً من أجل مستقبل أمته، فرئيساً لأول حكومة شرعية ديمقراطية تحل محل حكم البيض العنصري الذي دام ثلاثة قرون.
إن أهم ما ميز شخصية نلسون مانديلا وجعل منه رمزاً لنضال سكان جنوب أفريقيا على اختلاف أعراقهم، ومحلاً لإجماعهم، هو صدق إيمانه بحقوق أمته، وصلابته في التمسك بتلك الحقوق طول مسيرته النضالية بلا هوادة أو مساومة، كما تميز بتسامحه مع أعداء الأمس بعد أن انهارت دعائم النظام العنصري البغيض، وأذعن البيض إلى القبول بالعيش كغيرهم مواطنين في ظل دولة المساواة والديمقراطية.
صدرت أول طبعة للكتاب باللغة الإنجليزية عام 1994، وترجم إلى ثلاث وعشرين لغة في مختلف أنحاء العالم. ويسعدنا اليوم أن نقدم إلى قراء العربية هذه الوثيقة الهامة في سجل الأحداث التاريخية الخالدة.