ابن عبد الحميد الترزي
هناك دائما علاقة عميقة بين الحارة وبطل الفيلم ، لابد أن يبدأ الفيلم والبطل خارجاً من منزله (غالباً رايح يجيب النتيجة بتاعته) الحارة كلها تعرف الموضوع وكلها تتمنى له الخير ويمر البطل بكل كاركترات الحارة (واحد واحد) لنعرف كم هو محبوب وكيف أن الجميع يشهد له أنه (ملوش مثال ) ويتمنى له النجاح ، البقال والحلاق والجزار و العجلاتى وصاحب المقهى والمجذوب ، فى الوقت الذى يستغفل فيه البطل الحارة كلها و (عامل علاقة مع بنت الجيران).
المزيد →365 مقولة فى النجاح
يقولون أن المرء يعيش حياته كلها، ليتعلم حِكمة أو اثنتين، يوجزها في مقولة أو اثنتين، يسجلها له التاريخ، ويتناقلها الناس، ليتذكروها دائما، وليكملوا من حيث انتهى من كان قبلهم. هذه الكلمات نسميها مقولات، وتلك التي تكون من القوة بمكان، ترتقي لتصبح أمثالا شعبية.
من حين لآخر، يحتاج الواحد منا لسماع هذه المقولات، خاصة الإيجابية التحفيزية منها، ذلك أن ذاكرة الإنسان تتسرب منها المعلومات بمعدل بطيء، ولذا نحتاج في كل حين لإعادة شحن بطاريات الأمل والتفاؤل في نفوسنا، ولذا نحتاج لمثل هذا الكتاب الذي حاولت فيه جمع أفضل ما وجدت من مقولات التحفيز والنجاح.
غرضي من ترجمة وجمع هذه المقولات زرع الأمل في النفوس، وبث الهمة في القلوب، وإخراج أفضل ما في داخل كل واحد منا، والتأكيد على أن من جد وجد، وأن عاقبة المحاولات الدءوبة خير.
المزيد →فن الحرب
إن الكتاب الذي اُصطلح على تسميته فن الحرب للعبقري العسكري الصيني سون - تزو والمُسمى بنج- فا (أو الاستراتيجية العسكرية لسون تزو)، لهو واحد من أهم أندر المخطوطات القديمة في تاريخ العالم كله، وتعود الأهمية الفائقة لهذا الكتاب إلى بقاء معظم ما جاء فيه من مبادئ صالحاً للتطبيق حتى يومنا هذا، رغم مرور ما يزيد عن أكثر من ألفي عام على كتابته، ما جعله الكتاب الاستراتيجي الأهم بلا منافس.
المزيد →دليل العظمة
كتاب "دليل العظمة" دليل فعّال بشكل مدهش وعملي بصورة هائلة . سوف يلهمك لأن تصل إلى التميز ، في حياتك الخاصة والمهنية على حد سواء ، ومؤلف هذا الكتاب هو روبين شارما ، وهو واحد من أنجح المدربين في العالم ، ويعمل بأفكاره مشاهير الرؤساء التنفيذيين ، وكبار رجال الأعمال ، ونجوم الروك ، وأفراد العائلات المالكة ، بالإضافة إلى الكثير من شركات فورشن 500 . وهو يقدم صيغة موثوقة ومثبتة النجاح سوف تساعدك على أن تبلغ أقصى قدراتك وطاقاتك ، وتحيا حياة رائعة
المزيد →الراهب الذي باع سيارته الفيراري
كتاب "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" يروي قصة خيالية من تأليف الكاتب روبن شارما وتدور فكرتها حول شخص محامي اسمه (جوليان مانتل) وكان لامعا ومميزا في مجال عمله ، وكان رجلا ثريا تمتع بكل ترف الحياة وزخرفها ، فكان يملك القصور والطائرات الخاصة والمال وكانت له سيارة حمراء فيراري ، وكان يعيش في نعيم وحياة ندر أن يعيشها أحد
لكن أسلوب معيشته المفتقر إلى التوازن أدى به إلى أزمة قلبية كادت أن تودي بحياته في إحدى قاعات المحاكم حين كان يؤدي مرافعة في إحدى القضايا
هذه الأزمة الخطيرة التي مرت به جعلته يبحث عن أجوبة لأسئلة كثيرة في حياته ، وانطلق في رحلة بحث إلى حضارة قديمة بعد ان تخلى عن ممتلكاته و باع سيارته الفيراري
ركز روبن شارما في هذا الكتاب على تطوير الذات وإحلال السلام بين الروح والجسد ،كما وجمع فنون الحكمة التي تطور من الذات وتجعل الشخص يرى الحياة من منظور صحيح وهاديء بعيداً عن الضجيج الروحي الذي يجعل الانسان يغفل عن الاستمتاع بحياته . ووضعها بأسلوب قصصي ممتع
إدارة الأولويات الأهم أولا
في كتاب إدارة الأولويات يقدم ستيفن كوفي منهجاً مختلفاً تماماً لإدارة الوقت، وهذا المنهج يقوم على محور من المبادئ. إنه يتخطى كل الأساليب المقترحة حول العمل بطريقة أكفأ أو أسرع، وبدلاً من أن يقدم لك هذا المنهج ساعة جديدة لإدارة وقتك، فإنه يقدم لك بوصلة تقودك إلى حياة أفضل. والسبب أن الأهم من درجة سرعة انطلاقك نحو هدف ما، هو معرفتك إلى أين تنطلق؟
من ناحية يعد هذا المنهج جديداً، ومن ناحية أخرى يعد هذا المنهج قديماً. إن جذوره عميقة في المنهج التقليدي القديم جداً، والذي يتناقض مع المبدأ الخاص بسرعة التنفيذ والحصول على الثروة بدون عمل، والذي تروج له كتابات إدارة الوقت والنجاح السائدة حالياً.
امرأة من طراز خاص
كتاب يخاطب المرأة الطموحة، عبر استعراضه لعادات خمس يرى بأهمية أن تلتفت إليهم كل من تطمح في ارتياد القمة .
يبدأ بعادة المبادرة، مشددا على أن المرأة الناجحة لا بد وأن تتمتع بصفة الإقدام، تصنع حياتها، وتمهد دربها، دون أن تنتظر ما قد يمن به عليها شخصا ما .
ثم يتحدث عن الثقة بالنفس، فالنجاح لا يقترب من شخص مزعزع الفكر، مهترئ الوجدان، الثقة بالنفس هي التي تدفع المرء منا إلى العمل والتميز والنجاح .
والعادة الثالثة هي الذكاء الاجتماعي، عن المرأة ذات القلب الساحر، الذي يستحوذ على نواصي القلوب والعقول يحدثنا .
العادة الرابعة هي التخطيط للحياة، كيف تسيطر المرأة على حياتها، وتضع البرامج والخطط لتحقيق أفضل النتائج، سؤال يجيبك عنه الكتاب .
والعادة الخامسة والأخيرة هي إدارة الأولويات، عن الوقت وأهميته وطرق الاستفادة منه يحدثنا هاهنا .
الكتاب مليء بالقصص المشوقة، والأمثلة المحفزة
المزيد →عابر سرير
"كل ما أدريه أنني مذ غادرت الجزائر ما عدت ذلك الصحافي ولا المصوّر الذي كنته. أصبحت بطلاً في رواية، أو في فيلم سينمائي يعيش على أهبة مباغتة؟ جاهزاً لأمر ما.. لفرح طارئ أو لفاجعة مرتقبة. نحن من بعثرتهم قسنطينة، ها نحن نتواعد في عواصم الحزن وضواحي الخوف الباريسي. حتى من قبل أن نلتقي حزنت من أجل ناصر، من أجل اسم أكبر من أن يقيم ضيفاً في ضواحي التاريخ، لأن أباه لم يورثه شيئاً عدا اسمه، ولأن البعض صنع من الوطن ملكاً عقارياً لأولاده، وأدار البلاد كما يدير مزرعة عائلية تربي في خرائبها القتلة، بينما يتشرد شرفاء الوطن في المنافي. جميل ناصر، كما تصورته كان. وجميلاً كان لقائي به، وضمة منه احتضنت فيها التاريخ والحبّ معاً، فقد كان نصفه سي الطاهر ونصفه حياة. كانت شقته على بساطتها مؤثثة بدفء عن استعاض بالأثاث الجميل عن خسارة ما، ومن استعان بالموسيقى القسنطينية ليغطي على نواح داخلي لا يتوقف... رحت أسأل ناصر عن أخباره وعن سفره من ألمانيا إلى باريس إن كان وجد فيه مشقة. ردّ مازحاً: كانت الأسئلة أطول من المسافة! ثم أضاف أقصد الإهانات المهذبة التي تقدم إليك من المطارات على شكل أسئلة قال مراد مازحاً: واش تريد يا خويا.." وجه الخروف معروف"! ردّ ناص: معروف بماذا؟ بأنه الذئب؟ أجاب مراد: إن لم تكن الذئب، فالذئاب كثيرة هذه الأيام. ولا أرى سبباً لغضبك. هنا على الأقل لا خوف عليك ما دمت بريئاً. ولا تشكل خطراً على الآخرين. أما عندنا فحتى البريء لا يضمن سلامته! ردّ ناصر متذمراً: نحن نفاصل بين موت وآخر، وذلّ وآخر، لا غير. في الجزائر يبحثون عنك لتصفيتك جسدياً. عذابك يدوم زمن اختراق رصاصة. في أوروبا بذريعة إنقاذك من القتلة يقتلونك عرياً كل لحظة، ويطيل من عذابك أن العري لا يقتل بل يجردك من حميميتك ويغتالك مهانة. تشعر أنك تمشي بين الناس وتقيم بينهم لكنك لن تكون منهم، أنت عارٍ ومكشوف ومشبوه بسبب اسمك، وسحنتك ودينك. لا خصوصية لك برغم أنك في بلد حر. أنت تحب وتعمل وتسافر وتنفق بشهادة الكاميرات وأجهزة التنصت وملفات الاستخبارات".
في زمن موت كرامة العربي، في زمن تهميشه في زمن احتقاره وامتهانه تضحي مساحة سرديات أحلام مستغانمي أوسع وأعمق، وبعيدة كل البعد عن روتينية الصنعة الروائية في استرسالاتها في انبعاثات أحداثها. فهي تؤدي مهمة تتجاوز الحدث، مخنوقة النفس العربية عموماً، الجزائرية على وجه الخصوص، مستلهمة من الواقع منولوجاتها الداخلية وحتى الخارجية، ممتزجة باليأس، وغارقة في لجج من الإحباطات. تسترسل أحلام مستغانمي في انسياحاتها السردية متماهية مع الجزائري مع العربي في آلامه وأوجاعه. في محاولة لتشخيص مرض وإيجاد علاج. من خلال أسلوب أدبي رائع، وعبارات ومعانٍ تميل إلى الرمز حيناً، إلى الواقعية أحاييناً مستدرجة مشاعر القارئ وفكره للتماهي في رحلتها التي شرعتها مع عابر سرير
ذاكرة الجسد
في حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها، حروفاً كلمات عبارات تتقاطر في حفل الغناء الروحي. موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات... مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يوماً، والريشة والسلاح سيّان، كلاهما ريشة تعزف على أوتار الوطن. ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه، جسر ميرابو ونهر السين، وجد أن ما يرسمه هو جسراً آخر ووادياً آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة، فأدرك لحظتها أنه في كل حال لا يرسم ما نسكنه، وإنما ما يسكننا.
وهل كانت أحلام مستغانمي تكتب ذاكرة الجسد أم أنها تكتب ذاكرة الوطن؟!! الأمر سيّان فما الجسد إلا جزء من الوطن وما الوطن إلا هذا الجسد الساكن فيه إلى الأبد. تتقاطر الذكرى مفعمة بروح الماضي الذي يأبى إلا الحضور في كل شيء متجسداً السي طاهر التي كما عرفها خالد طفلة رجل قاد خطواته على درب الكفاح؛ عرفها أنثى... كانت من الممكن أن تكون حبيبته، زوجته، ولكنها باتت زوجة في زواج لم يحضره، تلف الذكرى الصفحات، وتتهادى العبارات ممسكة بتلابيب الذكريات دون أن توقظ النفس ملل الحضور. الوطن والحبيبة يجتمعان، والثورة والحب ينصهران في بوتقة واحدة، ومزيجهما عطاء فكري، بعيد عن الخيال، للواقع أقرب، وللإنسان في صدق مشاعره وأحاسيسه أقرب وأقرب.
عائشة تنزل إلى العالم السفلي
أنا عائشة.
سأموتُ خلال سبعةِ أيّام.
وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب.
لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك.
تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله.
أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب.
لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع. إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا.
هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى، وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي.
المزيد →النبطي
تدور أحداث الرواية فى العشرين سنة التي سبقت فتح مصر، ويظهر في بعض مشاهدها الفاتح عمرو بن العاص وزوجته ريطة (رائطة) والصحابي حاطب بن أبى بلتعة، إضافة إلى شخصيات خيالية يكشف من خلالها النص الروائي عن طبيعة الحياة والإنسان والاتجاهات الدينية التي كانت سائدةً في المنطقة الممتدة من دلتا النيل إلى شمال الجزيرة العربية، في الوقت الذي ظهر فيه الإسلام وانتشر شرقاً وغرباً
المزيد →33 استراتيجية للحرب
صدرت عن مشروع "كلمة" في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ترجمة كتاب روبرت غرين "33 استراتيجية للحرب"، هذا الكتاب كما جاء في مقدمته "هو تكثيف للحكمة العابرة للأزمان التي تتضمنها دروس الحرب ومبادئها، وقد صمم الكتاب لكي يسلحك بمعرفة عملية، ستمنحك خيارات وميزات لا تحصى في التعامل مع المحاربين الخفيين الذين يهاجمونك في معركة الحياة اليومية".
المزيد →