40 أربعون
كتاب أربعون لـ أحمد الشقيري
ﺃﻟﻔﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﻠﻮﺓ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻳﻮماً، ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ، ﻭﺃﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺁﺕٍ، ﻓﺎﻧﺘﻬﻴﺖ ﺑﺄﺭﺑﻌﻴﻦ ﺧﺎﻃﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺃﺩﻧﺎﻩ:
-٤٠ يوماً مع حياتي.
-٤٠ يوماً مع قرآني.
-٤٠ يوماً مع نفسي.
-٤٠ يوماً مع تحسيناتي.
-٤٠ يوماً مع قصصي.
-٤٠ يوماً مع إلهي.
-٤٠ يوماً مع كتبي.
-٤٠ يوماً مع حِكم الناس.
-٤٠ يوماً مع ذكرياتي.
-٤٠ يوماً مع حِكمي.
المزيد →خواطر شاب
اسمع مني هذا الكلام بصدر رحب, فوالله لا أقولة إلا لمحبتي لك, ولا أٌقوله إلا وأنا أعلم أنك سر سعادتي وسر تعاستي, أنت سر صلاحي وسر فسادي, أنت سر قربي من الله وسر بعدي عنه, فاسمع مني عسي أن ينفعني وينفعك هذا الكلام.
والله لقد أتعبتني بكثرة تقلبك, يوم أراك تسرح مع الملائكة في روحانية وصفاء في أعلي عليين, ويوم أراك تسرح مع الشياطين في فجور وشقاء في أسفل سافلين.
رحلتي مع غاندي
"رحلتي مع غاندي" كتاب يدور حول تطوير الذات، يسرد فيه الداعية الإسلامي "أحمد الشقيري" خلاصة تجربته في هذه الحياة، ويقدم من خلاله نصائح للإنسان المسلم تفيده في حياته؛ يقول: "أنصحكم بالاستمرار في تطوير أنفسكم بدون كلل ولا ملل. كلنا فينا عيوب فالكمال لله، ولكن الفرق بين الناس هو مدى حرصهم على تقليص تلك العيوب على مدى رحلة حياتهم على هذه الأرض (...) الهدف هو السعي المستمر نحو الكمال لكي تصل لأقرب درجة منه...". وعن كتابه "رحلتي مع غاندي" يقول الشقيري: "ستجد خواطر وحكم حول جوانب عديدة في الحياة. كلنا في النهاية نعاني من نفس الهموم ولدينا نفس الضعف البشري، وفي هذا الكتاب أتحدث بصراحة وشفافية عن هذا الضعف وعن رحلتي في علاجه وتقويمه. ستجد جوانب روحانية وأخرى فكرية، وسيكون هنالك من كل بستان من بساتين الحياة زهرة. سألخص أكثر ما أعجبني في سيرة المهاتما غاندي محرر الهند في القرن العشرين. لن أتحدث عن الجانب السياسي من حياته ولكن عن الجانب الإنساني، عن رحلته في البحث عن الحقيقة. وعن دأبه المستمر في تقويم نفسه ومعالجة ضعفه...".
المزيد →