جمهورية أفلاطون
منذ ولد الإنسان على سطح الكرة الأرضية مصارعا لقوى الطبيعة وأطماع الاخرين وشظف الحياة .. ومنذ طفولته التاريخية وحتى نضجة في عصورنا المتقدمة ذات العلم والتقنيات المتقدمة.. لم يعش سوى حياة كثيرا ما كانت مليئة بأنواع الظلم والحرب، وبالرغم من طول أيامها إلا انه لم ينس يوما حلمه في مدينة فاصلة تعمها السكينة وتسودها معاني الحق والعدالة ويظلها السلام.. فكتبها وصورها الفلاسفة والشعراء والأدباء، وحاول الوصول إليها المشرعون كما اوصى بأخلاقها ومبادئها الأنبياء .. وعلى غرار هذه المدن التى تسير وفق تنظير وتصور صاحبها، استهرت "جمهورية أفلاطون" بل كانت رائدة في هذا المضمار فكان لها السبق الزمنى والفكري.. وهى في كتابنا هذا مترجمة عن أصلها اليوناي بقلم الدكتور "فؤاد زكريا" ، ومقسمة إلى عشرة كتب بمثابة أبواب ،وباختيار الحوار والسؤال والجواب وسيلة يصل بنا "أفلاطون" شيئا فشيئا إلى شكل جمهوريته ونظامها واختلاقها ومصطلحاتها وما تشكله بعد هذا من بشر يعيشون في أرجائها.
المزيد →