اللغة الصامتة
أخذ وعطاء غير ملفوظ في العلاقات الإنسانية اليومية، إنها اللغة الصامتة التي تلعب دوراً هاماً جداً. هنا يقوم عالم إنسان أمريكي بارز بتحليل الطرق المتعددة التي "يتحدث" بها الناس مع بعضهم البعض بدون إستخدام كلمات.
ترتيب النقر في قن الدجاج، والتنافس العنيف في ملعب المدرسة وكل تصرف وإيماءة غير مقصودين - هذه هي مفردات "اللغة الصامتة" بحسب الدكتور (هول) تكون مفاهيم المكان والزمان أدوات يمكن لجميع الكائنات البشرية نقل رسائل بواسطتها على سبيل المثال، المكان هو نتاج دفاع غريزي لحيوان ما عن مخبئه، وينعكس في المجتمع البشري في الدفاع الغيور لموظف عن مكتبه، أو في ساحة فناء منزل أمريكي لاتيني باحة مسوّرة. وبشكل مماثل فإن مفهوم الوقت، الذي يختلف من دقة غربية إلى غموض شرقي، يتوضح من قبل رجال أعمال يترك عميلاً ينتظر بدون إحساس، أو أحد سكان جزيرة في جنوب المحيط الهادي يقوم بقتل جاره من أجل ظلم عانى منه قبل
المزيد →البعد الخفي
يحب الناس أن يحافظوا على مسافات بين أنفسهم وبين الأخرين أو الأشياء. وهذه الفقاعة الخفية من الحيز التي تشكل "اقليم" كل شخص هي أحد الأبعاد الرئيسية للمجتمع المعاصر. يقدم (ادوارد.تي.هول)،مؤلف كتاب "اللغة الصامتة "،علم البروكسيميكس ليوضح كيف يمكن لاستخدام الانسان للحيز أن يؤثر في العلاقات الشخصية وفي علاقات العمل وفي تفاعلات معالجة عدة ثقافات وفي فن العمارة وتخطيط المدن وتجديد الأحياء الحضرية.
"هذا كتاب ذو طابع مميز مثير للاعجاب، وهو متخم بملاحظات ذكية بشكل استثنائي"
ريتشارد جيه.نيوترا
لاند سكيب أركيتكتشر