جورج أورويل (بالإنكليزية: George Orwell)، الاسم الحقيقي إريك آرثر بلير (بالإنكليزية: Eric Arthur Blair) كاتب وروائي بريطاني (25 يونيو 1903 – 21 يناير 1950). وجورج أورويل هو الاسم المستعار له والذي اشتهر به. ولد في قرية موتيهاري (en) في ولاية بيهار الهندية لأسرة متوسطة الحال.
محتويات [أخف]
1 طفولته
2 حياته المهنية
3 مؤلفات أورويل
4 وصلات خارجية
[عدل]طفولته
كان أبوه ريتشارد يعمل موظفا صغيرا في الإدارة المدنية البريطانية بالهند في دائرة الأفيون, أمه إيدا مابل ابنة تاجر أخشاب فرنسي بسيط في بورما.
في عام 1911 م عندما بلغ إريك الثامنة من العمر عادت أسرته إلى بريطانيا لتقيم في هنلي، بينما واصل والده عمله في الهند حتى اعتزل الخدمة عام 1912م.
أرسل إريك إلى مدرسة إعدادية خاصة في سسكس (Sussex) وعندما بلغ الثالثة عشرة حصل على منحة للدراسة في ولنجتون ثم حصل على منحة للدراسة في مدرسة إتون العامة الشهيرة. نجح بتفوق في الامتحان النهائي بالمدرسة ألا أنه لم يكمل دراسته الجامعية, فقد كان مولعا بالمغامرة وبالأدب وبأن يصبح كاتبا. قرر السفر عام 1922م للعمل في الشرطة الاستعمارية الهندية، ثم ذهب لتلقي تدريباً على عمله في بورما، ثم ظل يخدم حيث تدرب إلى أن استقال بعد 5 أعوام.
كان يحب الحرية ويكره سيطرة وهيمنة الإنسان على الإنسان وكان يعتقد بأن الإدارة الاستعمارية في بورما كان أساسها الهيمنة على الآخرين وليس فقط البورميين بل أيضا الإنجليز من الطبقة العاملة. في عام 1928 عاد إلى لندن ومارس عيشة وحياة الفقراء ليتجاوز بذلك عقدة النفور الموروثة لديه ولدى أبناء الطبقة الوسطى التي ينتمي إليها من الفقراء، ثم سافر إلى باريس حيث عاش في أحد أحياء العمال، وعمل في غسل الصحون.
[عدل]حياته المهنية
في ديسمبر عام 1929 بدأ إريك في كتابة أول كتبه، وكان عبارة عن تقرير عن تلك الفترات التي عاشها في كل من لندن وباريس بين الفقراء، لكن التقرير لم ير النور إلا عام 1933 وجاء بعنوان (Down And Out In Paris And London)، ونشره باسم مستعار هو جورج أورويل, ونشر كتابه الثاني أيام بورمية (Burmese Days) الذي تناول فيه خبراته في فترة الخدمة الاستعمارية في بورما.
في عام 1935 م كتب رواية ابنة قسيس, وفي عام 1936 م كتب روايته دع الزنبقة تطير (Keep The Aspidistra Flying), في عام 1937 كتب تقريره الطريق إلى ويجان بيير (The Road to Wigan Pier) انتقد فيه كلا من النظام الطبقي الإنجليزي والاشتراكية الإنجليزية, وفي نهاية عام 1936 توجه أورويل إلى إسبانيا ليعمل مراسلا صحفيا وجندياً لصالح الجمهورية الثانية الإسبانية بجانب حزب ماركسي معادي للستالينية وقد دون أورويل خبراته التي عاشها في الحرب الأهلية الأسبانية في كتاب أصدره عام 1938 بعنوان تق
لماذا أكتب
«أكثر ما رغبت به هو أن أجعل من الكتابة السياسية فناً»... هذا ما كان يقوله جورج أورويل وربما هذا ما جعل منه واحداً من أعظم كتّاب المقالات في العالم. لقد نُشر من مقالات أورويل كتابان خلال حياته، ومع هذا يتّجه الرأي النقدي في بريطانيا باضطراد إلى تقدير أورويل ككاتب مقالة. إنّ صيغة المقالة لاءمت أورويل كثيراً، وهو الذي قال في مجموعته الأولى «لماذا أكتب؟» (1946): «أكثر ما رغبت بفعله طوال العشرة أعوام الماضية هو أن أجعل من الكتابة السياسية فناً، ونقطة انطلاقي هي دائماً شعور من الحزبية والحسّ بالظلم. عندما أجلس لكتابة كتاب لا أقول لنفسي سأنتج عملاً فنياً، إنما أكتبه لأنّ ثمة كذبة أريد فضحها، أو حقيقة أريد إلقاء الضوء عليها، وهمي الوحيد هو أن أحصل على من يستمع. ولكن، ليس بإمكاني القيام بمهمة تأليف كتاب أو حتى مقالة طويلة لمجلة، لو لم تكن أيضاً تجربة جمالية».
وفي مبادرة من المؤسسة العربية للدراسات والنشر ووزارة الثقافة في مملكة البحرين» (الثقافة والتراث الوطني) صدر كتاب أورويل «لماذا أكتب؟» (ترجمة علي مدن)، وكتب المقدمة برنارد كريك الذي قال إنّه ينبغي قراءة أورويل كشخصية ذات اعتبار في كتابة المقالة السياسية، أو ما سمّاه تقليداً كان مشهوراً في يوم من الأيام لدى الإنكليز تحديداً...
وفي مقالاته نجح أورويل في أن يُطبّق على كُتّاب، بخلاف ديكنز وكيبلنج وجي وودهاوس، منهجاً جديداً من التحليل النقدي، لكون مقالاته ليست منشورات سياسية، بل إنها تنطلق من افتراض أنّ كل كاتب هو في شكل ما داعية سياسي
المزيد →مزرعة الحيوانات
مزرعة الحيوانات هي رائعة جورج أورويل الخالدة.. اختيرت دائمًا ضمن أفضل الأعمال الأدبية في القرن العشرين .. تُرجمت لأكثر من سبعين لغة.. وقرأها الملايين في كل أنحاء العالم.. طُبعت هذه الرواية الأشهر لكاتبها للمرة الأولى في عام 1945 .. وتحكى عن مجموعة من الحيوانات قررت القيام بثورة ضد مالك المزرعة لتحكم نفسها بنفسها وتتولى شئون حياتها. وهنا برع أورويل في أن يُجرى نوعًا من الحكمة السياسية الساخرة والممتعة على ألسنة الحيوانات، تكشف التناقض الحاد بين الشعارات الثورية وممارسات الحكام بعد الثورة، على خلفية نقده اللاذع للديكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين.. لكنه يتجاوز ذلك أيضًا ليغوص بعيدًا في أعماق الحيوانات التي منها ــ وليس على رأسها ــ الإنسان.
يعتبر جورج أورويل 1903-1950 من أهم الكُـتَّاب البريطانيين في القرن العشرين. ولد في الهند وعمل في بورما بالشرطة البريطانية، عاش فقرا مدقعًا في لندن وباريس، وتطوع عام 1936 ليحارب في صفوف الجمهوريين في إسبانيا ضد قوات فرانكو الفاشية، ثم عمل بهيئة الإذاعة البريطانية وكمحرر وصحفي حتى نهاية حياته. اهتم أورويل طوال حياته بالدفاع عن المظلومين والحق والديمقراطية ومحاربة الدكتاتورية والفقر والظلم. وكتب الشعر والمقال الصحفي والمذكرات والرواية. من أهم رواياته مزرعة الحيوانات و1984
1984
حققت رواية 1984 نجاحاً كبيرا على المستوى العالمى وتم اختيارها كواحدة من افضل 100 رواية وترجمت الى اكثر من 60 لغة
تدور أحداث رواية 1984 في (المستقبل) بمدينة لندن عام 1984 حيث وينستن سميث موظف ذو 39 عاماً من العمر وهو يعمل موظفاً في وزارة الحقيقة أي أنه صحفي يراقبه رجال الشرطة ويراقبه جيرانه رغم أنه ليس مجرماً وليس ملاحقاً ولكن الرقابة نوع من السلوكيات اللاإرادية التي يقوم بها الجيران ضد جيرانهم لذلك يصبح سميث تحت عين أوبرين صديقه وعضو الحزب الذي يراقبه عن كثب.