عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار – سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ
2- درجة الماجستير، قسم “أصول اللغة”، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ
3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم “أصول اللغة”، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
تجديد الوعي
هذا هو الكتاب الثاني من سلسلة "الرحلة إلى الذات" وفيه يتحدث المؤلف الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار عن الوعي فيتطرق إلى تعريف الوعي علاقة الوعي بالعقل والثقافة، الصورة الذهنية أداة في يد الوعي، تحرك الوعي، تجليات الوعي في الفكر وفي العقل الإسلامي، تشتت الوعي بين الثنائيات، الروح النقدية، بنية الطرح الفكري، أهمية المعرفة، نسبية تأثير المعرفة، أزمة الهوية، الأخلاق والبيئة، التسامي الشخصي، أصداء الانحطاط، التقدم والتخلف أسبابهما ومظاهرهما، جوهر التخلف، التقاط الوعي لفكرة التقدم، ما المدينة؟ العلاقة بالتراث؟ توجيه التطور، التوجس في العملقة، الرفق في الإصلاح، تنمية العقلية المكتبية، أهمية الثقافة التوازن الداخلي للثقافة، مرجعية المنهج الرباني، وظيفة الإدارة...
المزيد →هي.. هكذا: كيف نفهم الأشياء من حولنا #2
يحوي هذا الكتاب على ثلاثين سنة إلهية في الأنفس والمجتمعات تمت صياغتها بأسلوب جذاب رائع وذلك يهدف إلى بناء العقلية المنهجية التي تحول المعطيات والمعلومات والظواهر والإشارات المنتشرة والمبعثرة إلى أصول ونماذج عبر التحليل المنطقي بالإضافة إلى الروابط الدقيقة التي تربط بينها .
هذا الجزء - الثاني - لا يقلّ عمقاً في المعنى و سلاسةً في توصيل المعلومة عن الجزء الأول، حيث يطرح ثلاثين سنّة إلهية في النفس الانسانية والمجتمع المحيط بها بتوضيح شامل لا يقتصر على تعريف السنّة فقط وإنما يوضّح أيضاً ماذا تعني لنا كبشر و مدى عمقها في حياتنا وكيفية التعامل معها بشكل نحقّق من خلاله عدداً من المكاسب لنا و لما حولنا .
الكتاب ربما يحتوي على أشياء لا تعتبرها فريدة أو جديدة عليك، لكن حتماً سيغيّر في الكثير من المفاهيم و يلفت ذهنك بتوسّع لأشياء بديهية في حياتنا لم نفعّلها التفعيل الأمثل، حيث يحثّك على إعمال العقل أولاً و الموازنة بين المطالب الماديّة والروحية و النظر بعين الناقد للمستجدّات و المرونة والاعتدال في كثير من الأشياء التي تؤخذ بالتصلّب والتعصب .
المزيد →هي.. هكذا: كيف نفهم الأشياء من حولنا #1
يحوي هذا الكتاب على ثلاثين سنة إلهية في الأنفس والمجتمعات تمت صياغتها بأسلوب جذاب رائع وذلك يهدف إلى بناء العقلية المنهجية التي تحول المعطيات والمعلومات والظواهر والإشارات المنتشرة والمبعثرة إلى أصول ونماذج عبر التحليل المنطقي بالإضافة إلى الروابط الدقيقة التي تربط بينها
من هذه السنن :
الإنسان.. حب غير محدود للمال
الوعي بالذات ..فرع من الوعي بالاّخر
العواطف..ميالة إلى التطرف
تعارض المبادئ والمصالح معقد ابتلاء
الإنسان.. كائن مستهلك
كلما تقدم العلم..زاد حجم مانجهله
القوة ..تملأ الفجوة بين الناس والحق
الإسراف في النقد يعكر مزاج صاحبه
الاختيار..ينطوي دائما على مخاطر الإنقسام
التهميش..طريق الاضمحلال والخسران
الإنسان.. صاحب رغبات متعارضة
رفاهية الروح رهن بالتطوع
نحن من جنس مانهجس به
المشكل الأساسي في ضعف المحلي وليس في هجوم العالي
.......................
وبين في المقدمة ان العمل الجوهري للمفكر هو صناعة المفاهيم و أوضح الفرق بين الفكر والتفكير.
وأضاف ان بإمكانية كل إنسان أن يطلع على الكثير من طبائع الأشياء وسنن الله تعالى التي بثها في هذا الكون بشرط واحد أن يبحث عنها بالمنهجية الصحيحة موفرا أدوات البحث وشروطه.وأجاب على كيف نتعرف على طبائع الأشياء,وكيف نتعرف على السنن التي تحكمها ؟وماوسائل ذلك؟
القراءة المثمرة: مفاهيم وآليات
يقول الدكتور عبدالكريم بكار: (سيكون من المؤسف أن تحتاج أمة ،أول كلمة نزلت في كتابها و دستورها الثقافي كملة (اقرأ) إلى من يحثها على القراءة ، و يكشف لها عن أهميتها في استعادة ذاتها و كيانها !).. ومع صغر حجم الكتاب إلا أن المفاهيم والآليات التي ذكرها الدكتور عبدالكريم بكار جعلت الكتاب يوازي الكتب الكبيرة في حجم الفائدة ، وأرى أن هذا الكتاب مفيد جداً للمبتدئين بالقراءة خاصة الذين يريدون دخول عالم الثقافة والاطلاع الواسع.
وقد ذكر المؤلف سؤالاً رائعاً (لماذا نقرأ)؟ وقد أجاب عن هذا السؤال بأنها من أجل توسيع قاعدة الفهم أو من أجل الحصول على معلومات حول موضوع ما أو التسلية أو رفع الحرج أو تلبية لتطور مهني للمرء أو استجابة للشعور بالواجب أو لإظهار حب المعرفة والتشبه بأهلها.
بعد ذلك قسم الدكتور أنواع القراءة إلى القراءة الاكتشافية والقراءة السريعة والقراءة الانتقائية والقراءة التحليلية والقراءة المحورية
وأختم بهذه المقوله الرائعة في كتابه
من أجل القراءة..
إذا كنا نريد أن نحيا حياة كريمة فلابد من أن نهتم بالقراءة ونجعلها أمراً أساسياً في اليوم .. بالتأكيد أنه ليس بالأمر اليسير لكن من أجل رفعة الإسلام
إلى أبنائي وبناتي.. 50 شمعة لإضاءة دروبكم
إنه من تأليف الدكتور عبد الكريم البكار ، هذا الإنسان يتكلم عن لغة عميقة جداً
يخرج لكـ بمقالات هي من صلب تجربته التي نحتته دكتوراً فذا تربويا راقياً ،
يتكلم وكأنه عارف بكل تلكـ الأمور التي تواجهك في مرحلة الشباب ، وكل تلكـ المخاوف التي يعاني منها المراهقون طلاب المرحلة المتوسطة،والمصاعب في المرحلة الثانوية، والتحديات الجامعية ،
يتكلم بلغة ناصحة بمقالات هي باكورة تجربته حين يكلم شبابا وشابّات معنونها بـ: أبنائي وبناتي ،
هو حقا شموع لإضاءة دروبكمـ أيضا يهتم بعلم تطوير الذات كثيراً ..! هو ميال لروح التدين الشبابي اليسير اللطيف، انه يريد أن يخرج أن يخرج قارئا واحداً على الأقل يستمر بنجاح ويوصل رسائله .. وهذا أنا أقوم بذلكـ !
هذا .. و أتمنى ان يكون لكم من الكتاب نصيباً وافراً .. وأن تخطو خطوي، فأنتم عماد الأمة وأملها الشابّ
تكوين المفكر
الإبداع سلوك لطرق جديدة والولوج من مداخل مبتكرة والتفكير بعقلية حرة ، وهذا كله يتطلب درجة من الاستقلال الفكري والنفسي عن المحيط الذي يعيش فيه الإنسان ، ومن المعروف أن الثقافة الشعبية لدينا تتمحور حول التلاحم والتضامن الأهلي ولهذا فإن معظم الناس يستوحشون ممن يبتعد بطروحاته ومرئياته عنهم ، وربما سفهوه ، وإن شواهد التاريخ تدل على أن كثيراً من العباقرة والمبدعين كانوا في نظر الجماهير أشخاصاً غير طبيعيين ، وهذا تعبير مهذب ومن هنا قالوا : إن بين العبقرية والجنون شعرة رفيعة .
المزيد →