الربح فوق الشعب,الليبرالية الجديدة والنظام العولمي
يحكي الكتاب عن قصة الهيمنة الجشعة للشركات العملاقة على مقدرات الشعوب. وقصة التلاحم بين الحكومات وتلك الشركات والسعي الدؤوب لزيادة أرباح القلة الغنية على حساب الأكثرية.
وكتاب "الربح فوق الشعب، الليبرالية الجديدة والنظام العولمي" تحليل دقيق لليبرالية الجديدة كنموذج سياسي واقتصادي للسياسات والعمليات التي تتيح لحفنة من الشركات الخاصة، السيطرة على أكبر حيز ممكن من الحياة الاجتماعية في جميع بلدان العالم، بما فيها بلداننا العربية، لمصلحة كبار الأغنياء المستثمرين، ولأقل من ألف من الشركات الكبرى.
ويقدم تشومسكي في كتابه دراسة للعولمة وآلياتها وعواقبها السياسية والاقتصادية، ولما ينتظرنا مما تعده الولايات المتحدة الأمريكية- المزيد من الفقر والتخلف والتبعية وعدم الاستقرار - إن لم نتصد لها ونعمل مع الشعوب الأخرى على بناء مجتمعات أكثر إنسانية وعدلا ومساوة.
المزيد →السيطرة على الإعلام: الإنجازات الهائلة للبروباجندا
يتناول الكتاب دور وسائل الاعلام في تضليل الجماهير او ماسماه هو بالقطيع الضال
ومحاولة جعلهم دائما في مقاعد المشاهدين لا في مقعد الصانعين
يستدل بامثلة كثيره علي صناعة الارهاب من جانب القوة الغاشمة امريكا واسرائيل
وكيف يتم اخفاء المعلومات بل والتعامل مع اي ثورة ضد هذا النمط الفاشي
يتناول ايضا تعريف الارهاب والديموقراطيه في عصور الحرية الامريكية
الدول الفاشلة: إساءة استخدام القوة والتعدي على الديمقراطية
الدول الفاشلة، بحسب تشومسكي، هي "الدول غير القادرة أو غير الراغبة في حماية مواطنيها من العنف وربما من الدمار نفسه"، والتي "تعتبر نفسها فوق القانون، محلياً كان أم دولياً". وحتى إذا ما كانت الدول الفاشلة تملك أشكالاً ديمقراطية، إلا أنها تعاني من قصور وعجز ديمقراطي خطير يجرد مؤسساتها الديمقراطية من أي جوهر حقيقي. وتشومسكي إذ يستكشف آخر المستجدات في سياسة الولايات المتحدة الخارجية والداخلية، فإنه يميط لنا اللثام عن خطط واشنطن لزيادة عسكرة كوكبنا، بما يفاقم إلى حد بعيد مخاطر نشوب حرب نووية، ويقيم لنا التداعيات الخطرة لاحتلال العراق، الذي أجج غضب العالم وسخطه على الولايات المتحدة، ويدعم بالوثائق سعي واشنطن إلى إعفاء نفسها من كل موجبات المعايير الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، وأسس القانون الدولي المعاصر، وبروتوكول كيوتو... كما يعاين لنا كيف أعد النظام الانتخابي الأميركي من أجل إقصاء البدائل السياسية الحقيقية وبما يقطع الطريق على قيام أية ديمقراطية ذات معنى.
المزيد →