لو أبصرت ثلاثة أيام
كتاب لو أبصرت ثلاثة أيام ترجمة حياة العالمة الإنجليزية هيلين آدامز كيلر ، تعرضت هيلين كيلر آدامز وهي في الشهر الخامس من عمرها لمرض حرمها من بصرها ، وسمعها ومنعها ايضا من الكلام بيد انها بفضل العون الذى قدمته لها استاذتها الآنسة آن سوليفان جون ماسي استطاعت أن تتعلم النطق وهي في سن العاشرة , وبمرور الأعوام عرفت كيف تتخلص من عالم البؤس والصمت إلى عالم السعادة والكلام , وبعد تخرجها بتفوق من كلية رادكليف سنه 1904 انصرفت للقراءة والتأليف وقد مكنتها شهرتها من التنقل عير كثير من يلاد الدنيا حيث لقيت الترحيب والتكريم من كل رجال الفكر وقد كان في ضمن اليلاد التي زارتها مصر سنه 1952بصحبة سكرتيرتها بلي طمسون
المزيد →قصة حياتى العجيبة
قالت: "أنا عمياء ولكننى أبصر .. أنا صماء ولكننى أسمع" إنها "هيلين كيلر" التى روت قصتها فى هذا الكتاب "قصة حياتى العجيبة" فقد ولدت فى عام 1880 وبدأت تتكلم قبل أن تكمل سنتين ، ولكنها أصيبت بحمى قرمزية أفقدتها السمع والبصر والنطق مرة واحدة ، ورغم كل ذلك فقد واجهت جميع التحديات وأكملت تعليمها وتفوقت وأكملت دراسة القانون ، وحصلت على الدكتوراه من اسكتلندا فى الأدب الإنسانى ، وألفت الكتب وألقت محاضرات ، وسافرت إلى كل أرجاء العالم تدافع عن قضية المكفوفين ، استطاعت بالفعل أن تبرهن أن الإنسان يستطيع أن يحقق المعجزات فى كل مكان وزمان طالما لديه الإرادة القوية ، فهى تقول فى هذا الكتاب: "ليس صحيحاً أن حياتى برغم ما فيها كانت تعسة ، إن لكل شيء جماله حتى الظلام والصمت".
إن هذه السيدة العظيمة تبكت كل إنسان يتذمر على حاله فى هذه الحياة وعنده كثير من نعم الله العديدة ، وتدعو كل إنسان يائس يشعر أن الحياة قست عليه ألا ييأس بل يسعد بحياته ويحاول إسعاد الآخرين.