إسرائيل كانت بطول التاريخ تحلم بالسيادة وتريد أن تحكم وتسود بزعم أنها المختارة من الله رب العالمين وأنها جاءت لتحكم وتسود ، وما كانت سوى الخادم الذى يتسلق على أكتاف الجبارين بطول التاريخ من أيام الهكسوس إلى أيام الإنجليز إلى أيام التسلط الأمريكى ، وهى الآن على مرمى حجر من أغراضها ولكنها لن تحقق هذه الأغراض أبداً لأن السيادة التى تطمح إليها سيادة شريرة وطموح نهب ما لا تملك وطمس ما لا يجوز لها ان تطمسه من عقائد وأديان .