يؤول كتاب التكرار في بعض الأحيان على أنه رواية قصيرة، مليئة بالألغاز وتقلبات المصير. ويؤول أحياناً أخرى بأنه بحث تقني حول مفهوم شبه ميتافيزيقي يدعى التكرار.
في النصف الأول من الكتاب يقدم الراوي كيركيجارد، قسطنطين قسطنطيوس، المفارقة بين التكرار والمفهوم الأفلاطوني القديم للتذكر.
في النصف الثاني من هذا الكتاب الغريب عبارة عن رسائل بين قسطنطين وشاب متيم ولهان، يسعى هذا الشب الذي بلا اسم عن إلهام من شأنه أن يزيل، أو على الأقل يجعل من حزنه أمراً ميسوراً. فهو يسعى إلأى قسطنطين كناصح وحكيم في سبيل التخلص من الحب المفقود، وربما الحكمة في محو الوعود الزائفة للحب بجملته