نحن نرتدى لباس التشريفة لنقابل رئيس الجمهورية أما أمام الله فنحن لا شىء لا نكاد نساوي شيئاً ، إنها وسيلة لخلق إنسان موحد قوله هو فعله ، فالكرم لا معنى له إذا ظل تصريحاً شفوياً باللسان وإنما لا بد أن تمتد اليد إلى الجيب ثم تنبسط في عطاء ليكون الكرم كرماً حقيقاً هل هذه الحركة وثنية أو طقساً كهنوتياً ، وبهذا المعنى شعائر الإسلام ليست شعائر وإنما تعبيرات شديدة البساطة للإحساس الديني ، ولهذا كان الإسلام هو الدين الوحيد الذي بلا طقوس وبلا كهنوت وبلا كهنة .