عندما عاد إنجلز إلى ألمانيا عام 1844 وأثناء مروره بباريس التقى بماركس مرة أخرى. يشار إلى أن إنجلز لم ينقطع عن مراسله ماركس الذي غدا هو الآخر اشتراكياً أيضا نتيجة احتكاكه بالاشتراكيين الفرنسيين. وهناك قام الصديقان معاً بتأليف كتاب "العائلة المقدسة أو انتقاد النقد". وفي هذا الكتاب حاول الكاتبان أن يضعا أسس الاشتراكية المادية الثورية. أما تسمية "العائلة المقدسة" فهي تسمية هزلية للفيلسوفين باور الذين كانا ينظران الى البورليتاريا على إنها جماعة مجردة من كل تفكير انتقادي.