هذا الكتاب لا ينبغى أن يصنف تحت أى من العناوين المبتدعة فى زماننا هذا سواء كان الإسلام الجديد أو الإسلام المستنير أو الإسلام التقدمى أو ما شابه تلك الصياغات التى لقيت رواجاً وازدحمت بها الساحة الفكرية خلال السنوات الأخيرة . إنما غاية ما أتمناه أن يظل كل حوار أو رأى وإن أخطأ محكوماً دائما اللافته واحدة ومدرجاً دائما ًتحت كلمة واحدة هى الإسلام .