تربط الوجودية لدى سارتر بصورة خاصة بين الحرية و الاخيار و المسؤولية ربطا يجعل تلك المعاني الثلاث كنه الوجود الإنساني أينما كان و أصلا من أصوله.
لقد تعرضت فكرة الوجودية للكثير من إساءة الفهم,وفي هذا الكتاب يوضح سارتر أفكار الوجودية التي تعلي من شأن الإرادة الإنسانية و تركز على أن الحرية شيء أصيل في النفس الإنسانية.وأن الإرادة الحرة تجعل الإنسان مسؤولا عن أفعاله,وتضعه أمام واجب تحمل المسؤولية.
هذه الحرية تتعرض اليوم للتآمر عليها من جانب مؤسسات اجتماعية و دينية و سياسية,تغري الإنسان بتسليم أمرهه و القبول بمآلات ليس هو صانعها,وتعرض عليه ضروبا من الاطمئنانا الزائف والسعادة الموعودة.