إن موضوع المحاورة الذي اجتمع من أجله جماعة من مفكري العصر ، هو مشكلة علاقة الإنسان بالطبيعة حين يواجهها ، ما أصلها وما فصلها ؟ وافترضنا هنا وجود مفكر عربي مع تلك الجماعة ، ليشارك بالرأي من وجهة نظر عربية أصلية ، فماذا عساه يقول على سبيل الإضافة المفيدة ، فالمواجهة عندهم مواجهة للطبيعة تنتهي بعلم ، والمواجهة عنده مواجهة للمجتمع الإنسانى تنتهي بالقيم ، فيدرك كل من الفريقين بأي طابع يتميز ، وما الذي ينقصه ليكتمل الإنسان إنساناً .