فى هذه اللحظة التاريخية التى يتصاعد فيها صدى التحولات العالمية حتى يصم الآذان.. وتغيب الأحلام, وتنبعث من تحت الركام التاريخى الطويل أمتنا, عارية الصدر فى وجه تحديات جسام وأمم تتسابق لتحصيل أسباب المنعة والقوة والتفوق...
ورغم أن المشهد يبدو قاتما للوهلة الأولى فإن المدرك لحركة التاريخ يعلم أن فجر كل نهضة يسبقه ليل طويل, وكما انطلقت أمم الأرض جميعها تنطلق أمتنا اليوم, وهى لاشك قادرة على تحصيل أسباب القوة والمنعة ولو بعد حين... تلك هى الآمال والأحلام, لذافإننا نتقدم بمشروع النهضة لنجيب على التساؤلات ونحدد الاحتياجات ونبعث الأمل.