لم يطلب منا الله عز وجل حيازة تكنولوجيا الذرة والالكترونيات والليزر لينصرنا وإنما طلب هذا الطلب الواحد البسيط ، أن نغير ما بأنفسنا وقد أرانا بأعيننا كيف انتهت روسيا دون حرب وكيف ركعت على أقدامها دون أن تطلق عليها رصاصة ، وكيف انهزمت من الداخل ، من داخل نفوسها فانهارت وعلى ظهرها من القنابل الهيدروجينية ما يكفى لتفجير الكرة الأرضية عدة مرات ، فكذلك تكون نهاية الأمم العملاقة حينما تطغى ، وأتوجه بالنداء إلى 47 دولة إسلامية فيها أكثر من نصف كنوز الكرة الأرضية وأغلبها يتسول طعامه ويقترض مصروف يومه وأقول لهم منظركم عجيب وأنتم كالإبل الشاردة لا تجتمع على كلمة ألا تسمعوا حادى الصلاة وهو ينادى عليكم : استقيموا يرحمكم الله ، وسدوا الفرج ، وضموا الصفوف . إنما يريدها سنة حياة .