في كتاب صناعة الجوع يفاجئنا المؤلفان جوزيف كولنز وفرانسيس مور بأن الجوع هو صناعة مثله مثل أي صناعة أخري يوجد من يستفاد منها ويكسب ربحه منها, فتصدير الجوع والحروب والأمراض إلى دولة بعينها والأغلب هي أن تكون من الدول النامية يفتح باب من أبواب الربح والتجارة في هذه البلد , وبناءاً عليه تقوم بعض الدول الكبرى وفي بعض الأحيان الأشخاص ذوي النفوذ بإختلاق هذه الأسباب لكي تزدهر تجارتهم وتتضاعف أرباحهم , وفي الكتاب أمثلة عملية وتاريخية على ذلك .