كتاب صور وخواطر...38 مقالة نشرت على مدة ثلاثة عقود...جمعت بين الطرافة (كما في أعرابي في الحمام،ديوان الأصمعي، مجانين) والأدب المحض كما في( مرثية غراي والقبر التائه و كتاب تعزية) والفلسفة كما في (السعادة، بيني وبين نفسي، بين البهائم والوحوش،لا أؤمن بالإنسان،رقم مكسور، اعرف نفسك) ،ومعالجة القضايا الاجتماعية بقالب من الفكاهة والسخرية كما في (تسعة قروش ،في الترام،في الحب، وأكثرها انتشارا ...يا ابني،و يا ابنتي)، وعالم الطفولة وصوره العالقة في الذهن، وأحاديث نفسٍ وتأملات في الحياة، ورصد لواقع الحياة بكل ما فيها من مظاهر وتناقضات.
وقد صاغها بلغة السهل الممتنع الممتع...القريب من النفس..الخالي من التعقيد...الملئ بالتصوير...وبأسلوب تناسب مع حجم لغته...سهل لذيذ...مفعم بالخيال دون إفراط أو تفريط...وساخر دون إخلال.
وخاطب فيها العقل مرتكزا على الحجة والبرهان...ولم يهمل العاطفة الحارّة الصادقة...عاطفة أديب يشغل همّ الأمة همّه...
وتحدث عن الحب فأبدع...وظهرت وجهات نظره المتباينة تباين السنين..