يمارس محمد المنسي قنديل فى روايتة " قمر على سمرقند " السرد بطريقة ساحرة. سمها جغرافيا التاريخ أو تاريخ الجغرافيا، لا يهم. المهم هو الرحلة فائقة السحر في المكان والزمان وفي قيعان نفوس أبطال الرحلة: نور الله وقرينه لطف الله والراوي (الذي تعرف اسمه متأخرا). رحلة تسلط "قمرا" ليس على "سمرقند" وحدها ولكن على تلك السهوب الشاسعة التي تفوح من حبات ترابها رائحة تاريخ لم يكن يتخيل أحد أن يصبح منسيا بيننا إلى أن يأتي "المنسي" بقنديل يبدد به عتمة الغفلة