لطالما اعتقدت أن التاريخ قصة , قصة هي الأكثر خيالية وجموحا بين كل أنواع النثر الكتابي فما التاريخ سوى سرد للذكريات تكونت من زاوية نظر منفردة معجونة بالمحيط والتقاليد والطبيعة الحياتية للسارد مشربة بأحاسيسه ومشاعره ولقد بدا أن أي اتش غومبريتش الذي ستحكي حفيدته ليوني غومبريتش عن سيرة حياته مطولا في مقدمتها لهذا الكتاب كان يحاول بكل ما يمتلك من أدوات كتابية وبلاغية أن يحول هذا النص الي قصة يتشوق قارئه الى اتمامها ليبقى الكثير من تفاصيلها في ذهنه .