وحيداً في غرفتي أتخفف من ثقل التفاصيل، وبعد المسافات، وأوجاع الروح..
متعبٌ .. الزكام يترك طعماً بالياً يستشري في فمي، حلقي ينغرس فيه آلاف الخناجر والسعالُ يكاد يمزق صدري.
أتناول قرصين من المسكنات.. ثم أحتسي كوباً من الينسون الدافئ علّهُ يصل الى دواخلي المتجمدة التي تتوق للدفء.
أتقمصُ اللاشئ، تنهيدةٌ قصيرة..
وتتطلعٌ لراحة العدم.