الإتقان
لم يتم توفير أي شيء أتقن ملايين القرّاء ما جاء في كتابي "كيف تمسك بزمام القوة / 48 قانونا للسلطة"، لكن الصورة النهائية للسلطة هي الإتقان ذاته.
في هذا الكتاب قضى روبرت جرين عمره في دراسة قوانين السلطة والتأثير، وفيه يأخذنا عبر الممر السري للعظمة الذي سار فيه أقوى الرجال في التاريخ؛ فهذا الكتاب يستخلص حكمة العصور ليضيء لنا لأول مرة طريقًا واضحًا وإن كان صعبًا.
في داخل كل واحد منا قدرة ليكون أستاذًا.
تعلَّم أسرار المجال الذي اخترته.
اشترك في تدريب دقيق.
امتصَّ المعرفة الخفية التي يمتلكها من لديهم خبرات لعشرات السنين.
انطلق بجانب المتنافسين وتفوَّق عليهم بالتألق، وفجِّر الأنماط الجامدة من داخلها.
ادرس سلوكات آينشتاين والعمالقة التسعة المعاصرين الذين أجرينا معهم مقابلات لغايات هذا الكتــاب، ثم أطلـــق العنان للشــــغف الكـــــامـــن في داخلك، وكن أستاذًا.
السلطة في الإسلام: العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ
لقد أصبح "السلف" (وهو تعبير غامض يحتاج إلى الضبط والتحديد) مصدراً للتشريع بما يخالف الشريعة. ففعل "السلف" الذي وافق على الانقياد لأنظمة فاسدة يصبح "دليل" حكم بجواز ذلك الانقياد، وهذا نموذج لعلاقة التاريخ السياسي بتاريخ الفقه، نموذج ليس فقط لتنحية النص، بل لطريقة رسمه وإنشائه وتكوينه. فمنذ أن دونت النصوص، ولا سيما السنة، في كتب مستقلة كمتون سردية صرف، بغير إشارة إلى سياقات الواقع التي كانت تلابسها في لحظات التلقي الأولى، أو في ظروف التدوين المتأخرة، والعقل الإسلامي يتعاطى معها ككائنات تشريعية مطلقة وكاملة الكينونة، بمعزل عن العوامل الخارجية.
لقد قرأنا بعض الأحاديث في كتب السنة الصرف فلم نفهمها، فلما قرأناها في كتب التاريخ فهمناها، كما قرأنا أحاديث في كتب السنة الصرف فقبلناها، ثم قرأناها في كتب التاريخ فلم نقبلها.
لذلك ارتأينا القراءة في النص على ضوء التاريخ وفي التاريخ على ضوء النص.
المزيد →