ثروة الأمم
اسم بالغ الأهمية بالنسبة لكل مهتم بالاقتصاد. إنه يعتبر بفضل هذا الكتاب أبو الاقتصاد الحديث، وهو من دعا إلى الاقتصاد الحر
اعتبر سميث أن ثروة كل أمة تقاس بقدرتها الإنتاجية، وتناول الإنتاجية كمقياس للثروة التي يمكن مضاعفتها بتقسيم العمل. واهتم بطرق توزيع الثروة في المجتمع ووسائل تنظيم التجارة وتقسيم العمل، إضافة إلى أطروحاته المتعلقة بحرية السوق واليد الخفية التي تساهم في دفع الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار، ودعوته إلى الحد من تدخل الدولة المباشر في تنظيم العمل.
تشريح الثورة: دراسة تحليلية للثورات
كتب كرين برينتن "تشريح الثورة" عام 1938 وأعيد طبعه عام ،1956 ووسعه برينتن عام 1964. يحلل مؤلف الكتاب ميول مجتمع يسبق ثورة كبرى، وهو يرى أنه يجمع بين التوترات الاجتماعية والسياسية بسبب التدهور التدريجي لقيم المجتمع. إن فكرته عن الثورة هي أنها عملية قلب السلطة مما يؤدى إلى تولي المتطرفين السلطة ثم تهدأ الأمور. وقد شبه الثورة بحمى ترتفع بسبب شكاوى أفراد شعب ما. ومن أعراض هذه الحمى انهيار هيكل السلطة. تستعر الحمى ثم يصبح واضحا أن الناس لا يتحملون تلك الحمى وتحل سلطة أفضل محل هذا الاهتياج ويصبح الشعب أسعد. إن فكرة برينتن عن الثورة هي أنها في الحقيقة جدول معين للأحداث التي يفترض أنها تحدث. إنها تظهر التغيير والحمى وحسم الثورة. ويرى برنتن أن الثورة عبارة عن عملية وأنه لا يحدث تغيير جوهري من مرحلة ما قبل الثورة إلى مرحلة ما بعد الثورة. غير أن نظرية برينتن استندت على الثورة قبل عام 1945.
المزيد →المؤسسات السياسية و القانون الدستوري
يستعرض هذا الكتاب مختلف الأنظمة السياسية المعتمدة في العالم، ومعظمها يرجع وعلى درجات متفاوتة إلى نظام واحد عام منها ما يطبقه ومنها ما يتستر خلفه، ألا وهو النظام الديموقراطي، ليس في التطبيق وحسب بل أيضاً في النظرية وهي أما أنظمة يمينية (الملكيات التقليدية أو الأنظمة الفاشية) أما أنظمة يسارية ترجع شعار "الانتخابات خيانة!" الانتخاب الشامل والبرلمانات غدت أسس مشروعية جديدة، مشتركة لغالبية أنظمة اليوم، تماماً كما كانت الدراسة والتولية الدينية أسس مشروعية عامة تقريباً، منذ بضعة قرون. سوف يتطرق المؤلف في كتابه هذا لهذا النمط الديموقراطي قبل تحليل المنظومات الخاصة التي تستلهم منه أو التي تدعي ذلك، إذ أن بعضها يستند في الحقيقة إلى أسس تتعارض كامل التعارض مع هذا النمط. والكتاب يتوجه من ناحية إلى الطلاب، طلاب العلوم السياسية وطلاب العلوم الاقتصادية. كما أنه اتسم من ناحية أخرى بطابع مباشر وملموس يجعل منه وسيلة اطلاع على الأنظمة السياسية المعاصرة، يمكن استخدامها من قبل الجميع لا سيما وأن الفارق بين الدراسات الجامعية ومسائل الحياة العامة لم يعد اليوم كبيراً.
المزيد →السنن النفسية لتطور الأمم
يشرح كيف ولماذا تولد أمم، وتموت أمم، وتعظم شعوب. ويبين الأخلاق النفسية التي تتكون منها روح كل شعب، ويبرهن ان الأمة ومدنيتها منتزعتان من أخلاقها. وربما كان غوستاف لوبون أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الاسلامية.
المزيد →مقدمة في علم التفاوض الاجتماعي السياسي
إن الأزمات الحادة التي نعايشها على الأصعدة الاجتماعية والسياسية والإدارية، ما هي في واقعها إلا لحظات احتدام للأزمة الثقافية المزمنة التي نعاني منها، والمتمثلة أساساً في افتقاد القدرة على إدارة الحوار التفاوضي المثمر واشيوع ملامح ثقافة التناحر. ومن ثم فإن هذه الدراسة تمثل محاولة للإسهام العلمي لتوصيف ملامح هذه الأزمة بهدف احتواء آثارها السلبية واستبدالها بمعطيات وأسس ثقافة وعلم التفاوض الاجتماعي والسياسي الذي يطرحه الكاتب من منظور تكاملي بين علوم اللغويات والعلوم السياسية والعلاقات الدولية.
المزيد →مدخل الى علم السياسة
"مدخل الى علم السياسة" كتاب أكاديمي يدرس في كليات العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
المزيد →اللاسلطوية: مقدمة قصيرة جدا
عادةً ما تستحضر كلمة «اللاسلطوية» في الذهن صورًا للاحتجاج العنيف ضد الحكومات، ومؤخرًا أصبحت تستحضر صورًا للمظاهرات الغاضبة ضد كيانات على غرار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. لكن هل اللاسلطوية مرتبطة حتمًا بالفوضى والاضطرابات العنيفة؟ وهل اللاسلطويون ملتزمون بأيديولوجية متسقة؟ وما مفهوم اللاسلطوية تحديدًا؟
في هذه المقدمة القصيرة جدًّا يتناول كولين وارد اللاسلطوية من وجهات نظر متعددة: نظرية وتاريخية ودولية، وكذلك من خلال استكشاف كتابات أهم المفكرين اللاسلطويين، من كروبوتكين إلى تشومسكي. وأيًّا كان الاتجاه السياسي للقارئ، فإن الطرح الذي يقدمه المؤلف يضمن له فهمًا أفضل بكثير لمفهوم اللاسلطوية بعد قراءة هذا الكتاب.
المزيد →الاراء والمعتقدات
يُفصِّل الكتابُ علاقة المرءِ بالمعتقد والرأي الذي يؤمن به؛ فعلى مدار تسعة أبواب يُثير المؤلِّف أسئلة تتكشف مع محاولات الإجابة عليها؛ فيوضِّح الفروق بين الآراء والمعتقدات من جهة، والمعرفة من جهة أخرى، إضافة إلى شرح آليات ومظاهر التأثُّر بالرأي والمعتقد، سواء من باب الأثر النفسي الواقع أو اللذة المتوقعة، كما يشرح الكتاب أنواع الغرائز وما يحرِّكنا ناحية معتقداتنا وآرائنا، ويُفصِّل آلية عمل هذه المحركات، وأسباب التصادم والتنازع بينها داخل المجتمعات، وآليات التوفيق أيضًا. ويوضِّح بالشرح مفهوم الرأيِ الفرديِّ، مبيِّنًا مظاهر الخصوصيَّة من فرد لآخر، والمؤثرات الخاصَّة على الفرد في هذه المسألة. ، ثم يتعرَّض لنفس المشكلات في آراء المجموع. ، لينتقل بعد ذلك إلى شرح آليات انتقال الرأي وانتشاره، والوسائل المستخدمة في الترويج للآراء والمعتقدات في المجتمعات. ، ثم يقدِّم مباحث تجريبية في تكوين المعتقدات وما ينشأ عنها من حوادث غير شعورية.
المزيد →تزييف الوعي
لا يستطيع أحد أن ينكر أن ثمة أزمة ثقة تشوب العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين وأن هذه الأزمة محصلة لتراكمات كثيرة تاريخية ومعاصرة بعضها تم بطريق الصدفة والخطأ والآخر وقع عمدا وبسوء قصد . ولا سبيل إلى تخطي هذه الأزمة إلا بمواجهة أسبابها بأقصى قدر ممكن من الصراحة والشجاعة والحسم. فنحن نواجه موقفا يتهدد المسلمين وغير المسلمين والاستسلام له سيقود الجميع إلى قاع أليم والسكوت عليه اشتراك فى الجريمة يقترب من التواطؤ وليس أمامنا إذا أردنا لأنفسنا بقاءً واستمراراً إلا أن نستجمع القوى ونتشبث بما تبقى من خير وعقل لدى هذه الأمة لنثبت ونقاوم ونمسك بالزمام قبل أن يفلت. وغاية ما يطمح إليه هذا الكتاب أن يسهم مع ما سبقه من كتابات فى إضاءة الطريق أمام أبناء هذه الأمة مسلمين وغير مسلمين ليتبينوا بوعي مواضع خطاهم ويلملموا شتاتهم المبعثرة وطاقاتهم المهدورة تكريساً لأواصر المودة والرحمة وانطلاقا نحو مستقبل يسع الجميع يسعد فيه الجميع.
المزيد →الطاغية: دراسة فلسفية لصور من الإستبداد السياسي
هذا كتاب يذهب فيه صاحبه إلى أن تخلف المجتمعات الشرقية بصفة خاصة، والمجتمعات الإسلامية بصفة عامة يعود أساساً إلى النظام السياسي الاستبدادي الذي ران على صدور الناس ردحاً طويلاً من الزمن ولا يكمن الحل في السلوك الأخلاقي الجيد، أو التدين الحق بقدر ما يكمن في ظهور الشخصية الإنسانية المتكاملة التي نالت جميع حقوقها السياسية كاملة غير منقوصة، واعترف المجتمع بقيمتها وكرامتها الإنسانية، فالأخلاق الجيدة والتدين الحق نتائج مترتبة على النظام السياسي الجيد لا العكس.
وهو يستعرض نماذج من صور الطغيان، مع التركيز على الاستبداد الشرقي الشهير. الذي سرق فيه الحاكم وعي الناس عندما أحالهم إلى قطيع من الغنم ليس له سوى وعي ذو اتجاه واحد، كما يقترح حلاً بسيطاً يكسبنا مناعة ضد الطاغية، ويمكننا من الإفلات من قبضته الجهنمية، ويقضي على الانقلابات العسكرية التي أصبحت من سمات المجتمعات المتخلفة وحدها. وهذا الحل هو التطبيق الدقيق للديمقراطية. بحيث تتحول قيمها إلى سلوك يومي يمارسه المواطن على نحو طبيعي وبغير افتعال.
المؤامرة الكبرى
الذين كذبوا على العالم وقالوا إن ألمانيا النازية أحرقت ستة ملايين يهودي في محارقها بينما لم يزد العدد الحقيقي للقتلى على بضعة ألوف هم نصف الذين قتلوا وذبحوا من مسلمي البوسنة .. نسمعهم اليوم يكذبون مرة أخرى على العالم ويروجون فرية أخرى بأن عدو الحضارة الذي تبقى بعد سقوط الشيوعية هو الإسلام (الإسلام المضروب في كل مكان والمطارد والمستسلم والذي لا يجد أهله القوت وشربة الماء).
المزيد →العاب السيرك السياسي
العالم الآن أصبح أحادى القطب تقف على رأسه امريكا تلوح بعضلاتها الحديدية . هذا العملاق المنفرد بالسيطرة لا تثير قوته العسكرية اطمئناناً لأن القوة العسكرية وحدها لم تعد كافية لضمان استمرار الزعامة . وإنما القوة الاقتصادية مطلوبة بنفس المقدار والبنية الاجتماعية الصحية ركن ثالث هام لاستمرار حياة الحضارات . والعملاق الكونى مهدد بالسقوط فجأة كما صعد فجأة ، وماذا بعد انهيار السيطرة الأمريكية الا عالم يموج في بعضه البعض ، ومستقبل مجهول الهوية مثل علامة استفهام كبيرة مريبة
المزيد →