الخلافات السياسية بين الصحابة
"هذه الفترة التاريخية الحسَّاسة -فترة الخلافات السياسية بين الصحابة- في حاجة إلى أقلام جادَّة مؤمنة، متَّصفة بالعلم والعدل، لا بالجهل والظلم وابتاع الهوى.. تضعها على مشرحة التحليل والبحث الموضوعي والمنهج العلمي... وهو ما تصدَّى له بجدارة: ابننا النجيب، محمد بن المختار الشنقيطي، ولديه من الأدوات العقليَّة والعلميَّة والمنهجيَّة ما يؤهله لذلك: من الوعي التاريخي، والمعرفة الإنسانية، والحس النقدي، والعلم الشرعي". - من تصدير الشيخ القرضاوي للكتاب
"بدأت القراءة قياماً بواجب الأخوة، استجابة لطلب كريم من الأستاذ المؤلف، إذ اختصَّني بشرق تقديم مؤلَّفه إلى القراء، ولكني ما إن مضيت في القراءة بضع صفحات -مستحباً نية القيام بالواجب- حتى تحولت القراءة مقصداً بذاتها، أو قُل لما تسكبُه في النفس من لذّة روحية مع كل صفحة، بل مع كل فقرة ترتشفها من هذا المعين المعرفي الصافي". - من تقديم الشيخ الغنوشي للكتاب
المزيد →على حافة الإنتحار
الكاتب الحقيقي مثل الفيلسوف يجب أن يكون له رأيه الخاص ووجهة نظر خاصة به.
ود. مصطفى محمود باعتباره كاتبا وأديبا جادا وقديرا له رأيه الخاص ووجهة نظر يعبر بها في كل ما يكتبه..فهو مثلا يرى الاجتهاد واجب على كل مؤمن..وأن إغلاق باب الاجتهاد خطأ..وأنه لا يليق بالمسلم أن يغلق عقله بترباس التعصب وأن يعيش أسير الأفكار سابقة التجهيز..وأن الإسلام فكر وحوار وتدبر وتأمل ومناقشة كل وجهات النظر..فالإسلام دين حرية بمعنى الكلمة.
أما في السياسة فإن الدكتور مصطفى محمود لا يعتقد أن إسرائيل تريد فعلا السلام مع العرب.. ويقول "إن ما يجب أن نفهمه ونعيه تماما أننا لسنا مقبلون على سلام مع إسرائيل وإنما نحن مقبلون على مواجهة..فالواقع الذي نراه يخالف الأحلام التي تغرقنا فيها شعارات السلام".
المهم فإن الكاتب من حقه أن يقول رأيه وما يعتقده بكل حرية..ونحن من مسئوليتنا ومن واجبنا أن ندافع عن رأية..فتعدد الآراء إثراء للحركة الثقافية..وهذه هي الحرية الفكرية التي ننشدها.
أيها السادة اخلعوا الأقنعة
هل وصلنا إلى نقطة انعدام الرؤية
بحر السياسة غريق ، والطالب الذى يقود المظاهرة ويهتف لم يعد يعرف ماذا يخدم ومن يخدم ، وغالباً ما يكتشف انه كان مستخدماً من قبل آخرين دون أن يدرى ، وأنه كان أداة هدم من حيث ظن أنه أداة بناء ، وكان عوناً للشيطان من حيث تصور أنه داعية إلى الحق .. بل إن الكلمات التى يهتف بها فى حماس وبراءة .. غالباً ما يكتشف أنها لم تكن كلماته ، وإنما هناك من مكر به ووضعها فى فمه
سأخون وطني
في هذا الكتاب، الجميل، الممتع المؤلم، الساخر المرح، ينجح محمد الماغوط في الجمع على أرض واحدة بين الليل والنهار، بين الأمل واليأس، بين مرارة الهزائم وغضب العاجز، ليقدم صورة لما يعانيه الإنسان العربي في بلاء من سياسيّيه ومثقفيه وجنده وشرطته وأجهزة إعلامه مكثفاً ذلك البلاء الكثير الوجوه في بلاد واحد هو فقدان الحرية.
هذا الكتاب شهادة فاجعة صادقة على مرحلة مظلمة من حياة العرب في العصر الحديث، وتصلُح لأن تُرفع إلى محكمة الأحفاد كوثيقة تدحض أي اتهام بالتقصير والاستكانة يوجّه إلى الأجداد، فالعنق الأعزل لا يستطيع الانتصار على سكاكين المفترسين.
المزيد →الحرب القذرة
منحتني فرنسا حق اللجوء السياسي . لكن هذا لا يمنعني من ان أقول للحكومة الفرنسية بان الشعب الجزائري الذي يعاني بصمت و يدفع الثمن من دمه و نفسه ، لن ينسي أبدا الدعم الذي قدمته للجنرالات القتلة . لم أعد اليوم أعتقد كثيرا أن " موطن حقوق الإنسان " يمكنه يوما أن ينجد الشعب الجزائري ؛ فثمة مصالح كثيرة قد تتعرض للإهتزاز
المزيد →الماركسية والإسلام
يناقش الكاتب بكل هدوء مجموعة من القضايا الحاسمة فى مصير الإنسان. فيمزق الستار عن كافة الفلسفات التى وضعها العقل البشرى فى القرنين التاسع عشر والعشرين.
ركز الدكتور مصطفى محمود حديثه على الفلسفة المادية لكنه تعداها إلى فلسفات الغرب أيضا. وعرض بعض آراء سارت وفرويد وماركس وباركيز.
المزيد →الإسلام السياسي والمعركة القادمة
الاسلام السياسى هو صناعة رأى عام اسلامى قوى ومؤثر وليس صناعة انقلابات .. وهدفه أن يصبح الرأى العام الاسلامى من القوة بحيث يصبح ملزما للحاكم وموجها له فى جميع قراراته.
واليهود يفعلون هذا فى أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد من الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبى ) فى الكونجرس وفى الصحافة وفى الإذاعة وفى التلفزيون ليكون لهم تأثير على الرأى العام وبالتالى على الحاكم أيا كان ذلك الحاكم ..
ولا يوجد حاكم لا يحسب للرأى العام ألف حساب .
وكان خطأ الحركات الاسلامية فى الماضى أنها حاولت ضرب الحاكم وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا من أن يدخلوا البرلمان وقد أخطأوا بذلك مرتين .. أخطأوا فى حق الحاكم وأخطأوا فى حق الإسلام فالاسلام سلاحه الاقناع وليس الأرهاب ...أما الذى يقع فى خانة الارهاب فهو شىء آخر غير الاسلام .. شىء اسمه الجريمة .
العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة: التطبيق
الجزء الثاني: التطبيق
تحاول هذه الدراسة أن تزيل بعض الغموض المحيط بمصطلح "العلمانية" الذي أصبح واحدًا من أهم المصطلحات في الخطاب التحليلي، وأن تصل إلى تعريف مركب له يتسم بمقدرة تفسيرية عالية.
إذ يفرّق المؤلف بين ما يسميه "العلمانية الجزئية" (فصل الدين عن الدولة مع التزام الصمت بخصوص القضايا النهائية) وبين "العلمانية الشاملة" (فصل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عن الحياة في جانبيها العام والخاص، ونزع القداسة عن الإنسان والطبيعة بحيث يتحول العالم بأسره إلى مادة استعمالية يوظفها الأقوى لحسابه).ـ
المزيد →العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة: النظرية
الجزء الأول: النظرية
تحاول هذه الدراسة أن تزيل بعض الغموض المحيط بمصطلح "العلمانية" الذي أصبح واحدًا من أهم المصطلحات في الخطاب التحليلي، وأن تصل إلى تعريف مركب له يتسم بمقدرة تفسيرية عالية.
إذ يفرّق المؤلف بين ما يسميه "العلمانية الجزئية" (فصل الدين عن الدولة مع التزام الصمت بخصوص القضايا النهائية) وبين "العلمانية الشاملة" (فصل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عن الحياة في جانبيها العام والخاص، ونزع القداسة عن الإنسان والطبيعة بحيث يتحول العالم بأسره إلى مادة استعمالية يوظفها الأقوى لحسابه).
المزيد →سيكولوجية الجماهير
من المعلوم أن حياة لوبون الطويلة أتاحت له أن يشهد انتصار العلم في أواخر القرن التاسع عشر وأزمات الأنظمة الديمقراطية البرلمانية وبزوغ نجم الاشتراكية، ثم ظهور تلك القوى الشعبية التي رافقتها وأقلقته كثيراً، على ضوء هذا السياق يمكن الاقتراب أكثر وفهم فكر لوبون الذي استطاع بلورة نظريته المتعلقة بسيكولوجية الشعوب-أو نفسية الشعوب-والأعراق البشرية.
لقد أصبحت الجماهير بالنسبة لغوستاف لوبون حقيقة واقعة لذا فقد تناول بالدراسة ظاهرة الجماهير بطريقة علمية على ضوء علم النفس وكانت فكرته الأساسية في نظريته تلك تركز على أن كوارث الماضي القريب التي منيت بها فرنسا وكل هزائمها والصعوبات التي تواجهها تعود إلى هجوم الجماهير على مسرح التاريخ وعدم معرفة مواجهته، والذي يفسر بأن ضعف النظام البرلماني الديمقراطي يعود إلى الجهل بقوانين علم النفس وطرائق تسيّر الجماهير.
لقد عبر لوبون على صفحات هذا الكتاب عن هذا الأفكار بشكل سهل ومبسط جاءت على هيئة نظرية علمية متكاملة ومتماسكة جعلته أستاذاً فكرياً لمرحلة كاملة بأسرها. ويتفق الجميع على أن كتاب لوبون الذي نقلب صفحاته “سيكولوجية الجماهير” شكل نجاحاً منقطع النظير على صعيد دراسات علم النفس الجماهيري. والكتاب هو المانيفست الذي دشن ما يدعى اليوم بعلم النفس الاجتماعي أو الجماعي
استمتع بقراءة وتحميل كتاب سيكولوجية الجماهير للكاتب غوستاف لوبون
كنت رئيسًا لمصر
مذكرات رجل حمل روحه على كفيه من أجل مصر فلم يجد إلا الجحود والنكران والغدر ممن تصدى لحمايتهم من الضباط الشبان الذين قاموا بثورة 23 يوليو فى مصر اعتقلوه لما نادى بتسليم السلطة للشعب وضرورة عودة الضباط الى ثكناتهم العسكرية اعتقلوه من مكتبه كرئيس للجمهورية بقصر عابدين بزعم وبقسم الشرف العسكرى لأن يعود الى مكتبه بعد أسبوع فظل فى معتقل المرج 18 عام حتى أفرج عنه الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر 1973 توفى فى 31/8/1984
المزيد →القرآن والسلطان
هذا الكتاب لا ينبغى أن يصنف تحت أى من العناوين المبتدعة فى زماننا هذا سواء كان الإسلام الجديد أو الإسلام المستنير أو الإسلام التقدمى أو ما شابه تلك الصياغات التى لقيت رواجاً وازدحمت بها الساحة الفكرية خلال السنوات الأخيرة . إنما غاية ما أتمناه أن يظل كل حوار أو رأى وإن أخطأ محكوماً دائما اللافته واحدة ومدرجاً دائما ًتحت كلمة واحدة هى الإسلام .
المزيد →