ألزهايمر
يقف يعقوب العريان أمام بائعة العطور ليشتري زجاجة من عطر زوجته المفضل "إكسنتركس". تسأله البائعة ماذا يريد ويحاول عبثاً تذكر الإسم. تحاول البائعة مساعدته على التذكر إلا أنه يعجز تماماً عن تذكر إسم العطر، عطر زوجته المفضل. بعد دقائق احمرّ فيها وجهه، وبدت عليه كل علامات الاضطراب، غادر المتجر وهو يعد البائعة، التي تبتسم بعطف، بأن يعود إليها ومعه الإسم مكتوباً.
وفي رسالة إلى زوجته من المستشفى الذي يعالج فيه من ألزهايمر يقول يعقوب العريان: أن هذا مرض أرستقراطي جداً، وأن عدداً من "صفوة الصفوة" في الغرب قد أصيبوا به. وسأكتفي بذكر بعضهم: باري جولدواتر السياسي الأمريكي المعروف، وريتا هيوارث النجمة العالمية، وشارلتون هيستون ممثل الملاحم السينمائية الكبرى، وجوليانا ملكة هولندا، وأشهرهم جميعاً الرئيس رونالد ريجان. وهذا الأخير هو الذي قال: "هذا مرض جميل! تقابل الأشخاص أنفسهم وتظن أنك ترى وجوهاً جديدة كل يوم".
المزيد →كانديد أو التفاؤل
تعد من أشهر روايات الفيلسوف الفرنسي فولتير ، نشرت الرواية في 1759 ، وهي رواية تتحدث عن شاب تعلم التفاؤل منذ صغره ، وشخص أخر على العكس في شديد التشاؤم ، حيث يرى العالم أمامه ملئ بالشر ، ولذا لا يجب التفاؤل ، وتعكس الرواية نظرة فولتير التي تتبنى عدم التفاؤل بشكل مفرط ، ووالتي كانت نتيجة لسنوات الحرب التي عاشها فولتير ، وزلزال لشبونة الذي حدث في 1755 .
المزيد →أرض النفاق
هذه قصة النفاق والمنافقين وأرض النفاق ،قصة قد يكون فيها بعض الشطط وبعض الخيال ، ولقد كنت أنوي أن اختمها كما يختم كتاب القصة عادة قصصهم الخيالية على أنها حلم ، وعلى انى فتحت عينى فوجدت نفسى راقدا على الآريكة في الدار ولكن يخيل إلى أن ما بها من حقائق قد طغى على ما بها من خيال.
يا أهل النفاق !! تلك هى أرضكم .. وذلك هو غرسكم ... ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها.. فإن رأيتموه قبيحا مشوها ، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم ... لو موا الأصل ولا تلوموا المرآة . أيها المنافقون !! هذه قصتكم ، ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمني بحجر.
المزيد →كيف أصبحت غبيا
يحكي الكتاب قصة الشاب أنطوان وهو شاب ذكي جداً دائماً ما يتناقش هو وأصدقاؤه حول الأمور الفلسفية والعلوم في مقهى يجتمعون فيه، إلا أن ذكاءه أعياه وانتهى إلى القبول بالحقيقة المرعبة وهي أن عقله هو سبب شقائه. فقرر أن يُصبح غبياً ليعيش بسلام. وكانت أولى خطواته نحو الغباء هي أن يشرب الكحول لكنه لا يُفلح، وتأتي الاسعاف وتحمله للمشفى جرّاء تسمم كحولي. فيقرر الانتحار ويأخذ دروساً عنه، ولكنه يتراجع عند آخر لحظة، وهو يدرك الآن أنه لا يرغب بالعيش، ولكن أيضاً لا يريد الموت! ثم يذهب لطبيبٍ فيعطيه أقراصاً مُهدّئة تمنعه كثرة التفكير. وأخيراً يقرر أن يصبح سمساراً بمساعدة صديق قديم كان يدرس معه، فيعيش حياةً مليئة باللهو والترف والغباء، وفي كل مرة يفكر بالعودة لماضيه يقتله بتلك الحبات. ويستمر إلى هذا الحال حتى يشفق عليه أصدقاؤه القُدامى فيعملون على إخراجه من حياته الجديدة، فيستجيب لهم ويعود لروتينه القديم ويقابل فتاة بمثل تفكيره ويفتحان معاً صفحة جديدة.
المزيد →رغم الفراق
تطبع هذه الرواية خصوصية القضايا التي تعالجها واللغة الحساسة الشفيفة التي تكنز الكثير من المعاني في أقل المفردات عددًا. كما تحفل الرواية بالعديد من الثنائيات التي تحكم حياتنا وكأنها قدرنا الذي لا فكاك منه، فبجانب ثنائية العقل والمشاعر، هناك ثنائية الحنان والقسوة، البناء والهدم.
المزيد →وا إسلاماه
عندما زحفت جحافل التتار من سهول الصين غرباً تأكل الأخضر واليابس فحطموا مملكة خوارزم بعد أن تخلى ملوك المسلمين وأمراؤهم في المشرق عن نصرته, ثم ساحوا في بلاد المسلمين يخربون ويحرقون ويقتلون, فسقطت بغداد ومدن الشام ووصلوا غزة والخليل,و ظن ضعفاء الناس أنها نهاية الإسلام.
وأخطأوا, فما قام قائم يدعو باسم الله, ويضرب بسيفه, وما أن تجمع المسلمون تحت راية الإسلام, حتى تبدل الحال, وهزم التتار في عين جالوت هزيمة لم تقم لهم بعدها قائمة.
وما أشبه الليلة بالبارحة,,
فهل نجد من علماء المسلمين من يقوم مقام العز بن عبدالسلام, وهل نجد من شبابهم من يقوم مقام المظفّر قطز المُعِزّي أو الظاهر بيبرس البندقداري, فندق أعناق الطواغيت الذين تسلطوا على رقاب المسلمين واستبدلوا شرع الله عز وجل بزبالات أفهامهم, وترتفع راية الإسلام ناصعة خفاقة كما كانت.
ندعوا الله, وما ذلك على الله بعزيز..
المزيد →باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة
اليوم هو العشرين من أكتوبر 2020، وحين تصلك رسالتي هذه، بعد يومين بالضبط من الآن، سأكون سجيناً أو جثة. إما سيقولون لك أن أباك مات بطلاً، أو ستقراً في الجرائد نبأ خيانتي الكبرى والقبض علي. أنا، الذي شاهدت بأم عيني صنوف الخيانة كلها، سيرمونني بدائهم وينسلوا، كما فعلوا من قبل، عشرات المرات. لم أحاول منعهم من قبل، لكني لن أدعهم يفلتون بفعلتهم هذه المرة. لا، ليس هذه المرة. هذه غضبتي، غضبة عمر بأكمله. غضبة ربما تكون الأخيرة، لكني لن أضيعها سدى. أخذت احتياطاتي، وعزمت ألا ألعب دور الضحية. وهذه الرسالة، قد تكون طوق نجاتي الأخير إن فشلت كل الاحتياطات الأخرى. فاحرص عليها، فقد تكون هي الفارق بين الخيانة والبطولة.
...
لا أحد يعلم بمحتوى شحنتنا هذه غير ستة أشخاص؛ رجل صيني واثنان من كوريا الشمالية، والرئيس القطان واللواء المنيسي وأنا. أو هكذا يفترض. لكن الحقيقة أن هذه السفينة الهادئة قليلة العمال والركاب ستجتاحها فرقة كاملة من البحرية الأمريكية في الرابعة صباح الغد: أي بعد أربع وعشرين ساعة بالضبط. الحقيقة أيضاً أني، أنا المترجم الصامت الذي لم يأخذ في عمره موقفاً حاداً، هو من أبلغهم.
أنا الخائن.
محال
بطل هذه الرواية شاب مصري سوداني يتسم بالبراءة والتدين، ويعمل كمرشد سياحي في الأقصر وأسوان. كانت أقصى أحلام هذا الشاب هي الزواج من فتاة نوبية جميلة ليبدأ حياة سعيدة هانئة، ولكن نظام حياته المسالم والممل ينقلب رأسا على عقب بعد مقابلة مع أسامة بن لادن في السودان في أوائل التسعينيات.
تأسرنا الرواية بإيقاعها المتسارع لنتتبع مصير بطلها من الأقصر للخليج لأوزبكستان ثم أفغانستان ومعتقل جوانتانامو. لغة يوسف زيدان الشعرية تجعلنا نعيش تجربة إنسانية فريدة، حيث يختلط الواقع بالخيال وننطلق مع البطل في رحلة لنكتشف خبايا النفس والعالم
المزيد →السيميائي ساحر الصحراء
تتحدث الرواية عن راع أندلسي شاب يدعى سانتياغو. مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصر، بدأت رحلته من أسبانيا عندما إلتقى الملك “ملكي صادق” الذي أخبره عن الكنز، عَبَرَ مضيق جبل طارق ماراً بالمغرب حتى بلغ مصر، وكانت توجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.
وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم، أحداث كثيرة تقع، كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة….
وهكذا تتلخص الفكرة لهذه الرواية بجملة قالها الملك لسانتياغو :”إذا رغبت في شيء.. فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك”
السجينة
يصعب وصف العذاب حين يتعلق الأمر بالسجون المطمورة تحت الأرض ويصعب التكهن بحجم المأساة حين يكون كل ذلك على يد سلطة عربية، اعتادت أن تعيش على البطش لحفظ كراسيها بالتجويع والترهيب والزنزانات الأرضيّة
السجينة رواية واقعية -أوسيرة ذاتية- تحكي حياة مليكة أوفقير وعائلتها ، مليكة التي عاشت بداية حياتها في القصور الملكية لينتهي المطاف بها سجينة مع عائلتها