الأمير الصغير
لأن الكبار لا يفهمون أفكار ، وأحلام ، ولغة الصغار . ويفسرون علاقتهم بالأشياء، بمنطق مختلف ، يصدم عوالم الطفولة وسحر أسرارها . فإن لهؤلاء الصغار ردود أفعالهم , التي تتأصل في تكوينهم اللاحق ، وتغذّي مخيّلتهم بصور مغايرة، وساخرة من الذين يحاولون تعطيل لغتهم ، وقدرتهم على التحليق .
ربما حنينك لقصصك حين كنت صغيرا نابع من قوة ما تحمله من أفكار حقيقية وقيم أنصحك بالعودة لها كل حين لتلمس روح الفكاهة والخفة، فعن رمزية الأخلاق صنع أنطوان كتابه الأكثر ترجمة عن الفرنسية، عن طفل بقدرات خارقة يترك الكوكب ويرتحل عبر الكون بمغامرات طريفة بريئة ينقل من خلالها أهمية أن تكون متفائلًا تحمل حلماً ومفاتيحًا للكون كالأمل وإدراك قيمة الحياة، في عالم الأمير البريء الرومانسي الهارب من الكبار المحبطين بسلوكياتهم غير المبررة وجهلهم بعالم الصغار الذي تغمرة الدعابات والرغبة في التحليق والخيال الحر.
المزيد →بناء شخصية الأطفال: تسع قواعد طبيعية تثري حياة أسرتك
يقدم الكتاب هذه القواعد في تسعة دروس فعّالة تحمي الأسرة وتحافظ عليها، وتعطي الأولاد حساً بقيمتهم إذ وضع المؤلفان هذه القواعد في خليط نادرٍ من الخيال والنظر الثاقب فأدرجا كل قاعدة في قصة حيوان لا تنسى تصور كل قاعدة في الواقع العملي وهذه القواعد التسع هي: الالتزام، المديح والدعم، المسؤولية، اليقظة، التواصل، الانضباط، التماسك والتناغم، الأمان والهوية، الحرية والتمكين.
المزيد →قواعد التربية
إن كتاب " قواعد التربية " يعتبر الوصفة السحرية لتربية أطفال سعداء واثقين بأنفسهم
فبعض الآباء يجعلون عملية تنشئة الأطفال تبدو غاية في السهولة ، حيث يبدون دوماً قادرين على قول وفعل الصواب مهما كانت صعوبة الموقف ، ويبدون كأن لهم قدرة طبيعية على تربية أطفال سعداء متوازنين واثقين بأنفسهم
هل يعلمون شيئاً لا نعلمه نحن ؟ وهل هذا الشيء يمكن تعلمه ؟ الإجابة هي : نعم .. فهم على معرفة بقواعد التربية