من أسرار القرآن
يتلخص الكتاب فى مناقشة القرآن الكريم لاكثر من قضية عقائدية تبدو للقارىء قبل بداية قرائتها محض سؤال بلا جواب ، ويتحدث الكتاب عن مجموعه من القضايا وهى ، لماذا خلق الله الحشرة ، لغز الزمن في القرآن ، التآمر على الأديان ، علم النفس القرآني ، الشريعة الإسلامية...متى وكيف؟؟ ، التوسل بالأضرحة وغير ذلك ، قطع اليد في القرآن ، الحروف و الاعداد.
المزيد →تأملات في دنيا الله
إن الانسان ليس موضوعاً ولا يمكن إحالته إلى موضوع يُنظر إليه من خارج كما ينظر إلى خريطة جغرافية ، الإنسان هو الآخر له أعماق " جوانية " لا تحيط بها النظرة الموضوعية ، الإنسان داخله نهر من الأفكار والمشاعر متجدد ، متدفق بغير حدود نهر من الأسرار غير مكشوف لاحد سواه هو ، ولا شىء يبدو من هذا النهر من خارجه ولا يمكن أن تحيط به نظرة موضوعية ، وأنت حينما تتخذ من الإنسان موضوعاً يفقد فى يدك الحياة ويفقد الوحدة ويتفكك ويتحول إلى جسد إلى مادة تشريح إلى شىء أى شىء إلا الإنسان الذى تقصده ، واقع الإنسان الملموس المرئى الظاهر ليس هو الإنسان إنه إفرازه.
المزيد →سواح فى دنيا الله
لم يطلب منا الله عز وجل حيازة تكنولوجيا الذرة والالكترونيات والليزر لينصرنا وإنما طلب هذا الطلب الواحد البسيط ، أن نغير ما بأنفسنا وقد أرانا بأعيننا كيف انتهت روسيا دون حرب وكيف ركعت على أقدامها دون أن تطلق عليها رصاصة ، وكيف انهزمت من الداخل ، من داخل نفوسها فانهارت وعلى ظهرها من القنابل الهيدروجينية ما يكفى لتفجير الكرة الأرضية عدة مرات ، فكذلك تكون نهاية الأمم العملاقة حينما تطغى ، وأتوجه بالنداء إلى 47 دولة إسلامية فيها أكثر من نصف كنوز الكرة الأرضية وأغلبها يتسول طعامه ويقترض مصروف يومه وأقول لهم منظركم عجيب وأنتم كالإبل الشاردة لا تجتمع على كلمة ألا تسمعوا حادى الصلاة وهو ينادى عليكم : استقيموا يرحمكم الله ، وسدوا الفرج ، وضموا الصفوف . إنما يريدها سنة حياة .
المزيد →الحب القديم
الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر و النواهي و لوائح العقاب و حدود الحرام و الحلال.. و كلها من شئون الدنيا.. أما الدين فشيء آخر أعمق و أشمل و أبعد الدين في حقيقته هو الحب القديم الذي جئنا به إلى الدنيا و الحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، و العطش الروحي إلى النبع الذي صدرنا عنه و الذي يملأ كل جارحة من جوارحنا شوقا و حنينا.. و هو حنين تطمسه غواشي الدنيا و شواغلها و شهواتها و لا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح و الظلم و العبث و الفوضى و الاضطراب في هذا العالم فنشعر أننا غرباء عنه و أننا لسنا منه و إنما مجرد زوار و عابري طريق و لحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذي جئنا منه و نرفع رؤوسنا في شوق و تلقائية إلى السماء و تهمس كل جارحة فينا.. يا الله.. أين أنت
المزيد →الغابة
كانت طبيعة الموضوع هى التى فرضت علىّ هذا الأسلوب فقد انفتحت الغابة أمام عينى على عالم هائل ، رهيب تيه مجهول جديد كل الجدة وكان فضول المعرفة وعطش العلم ، والرغبة في الكشف عن هذا التيه والتعريف عليه أقوى من الرغبة فى التجمل الفنى ، وكان الاكتفاء لا يليق بجلال الموضوع الذى أتناوله ، فكان الكاتب تواقاً إلى المعرفة وشعر أن قارئه أكثر منه رغبة في التعرف على هذه المجاهل منه فى قضاء لحظة استرخاء لذيذة بين انطباعات فنية ناقصة ، ولهذا فضل أن يكون هذا الكتاب دعوة إلى معرفة وعلم أكثر منه دعوة إلى متعة فقط .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب الغابة للكاتب مصطفى محمود
عالم الأسرار
وكالعادة مع د/مصطفى محمود يفجر كتاب عالم الأسرار مجموعة مقالات كقنابل ملغومة داخل كتاب يتناول مقالات فى كل المجالات من سياسه واقتصاد ودين ولكن مناقشتها من خلال وجه نظر فلسفية دينية
يعتبر مقال الربا الذي قدمه د/ مصطفى محمود من خلال عالم الأسرار يعتبر من أشد القنابل فتكا التي فجرها فكريا في هذا الكتاب الرائع ويوجد بيه عدة مقالات ثرية بالمعلومات التى قد تجدها جديدة بالنسبة لك
الإسكندر الأكبر
تفتح أبواب الغرفة ويتدفق الجنود والضباط والقواد يحملون (اريداوس) على أكتافهم. الكل يهتفون-يحيا اريداوس... يحيا الإمبراطور يحيا برديكاس... يحيا القائد... مقدونيا للمقدونيين... لا دخلاء بعد اليوم يقف برديكاس ليتكلم فيسكت الجميع!! سيدي الامبراطور... أيها الجنود البواسل... أيها القادة الشجعان... اليوم يموت قائدنا المظفر الاسكندر بطل مقدونيا المغوار... ويضع إمبراطوريته الواسعة بين أيديكم لتكونوا أمناء عليها... إن كل شبر من هذه الأرض المقدسة التي فتحناها... كل شبر من تلك الأرض المرصوفة بقتلانا هو جسد مقدونيا ولحمها ودمها... وهذه الإمبراطورية هي كبرياؤنا وقوتنا... وعلينا أن نتقاسم تبعاتها... لهذا فقد وزعت هذه التبعات عليكم لتكونوا مديرين وكلاء تحكمون أجزاء هذه الإمبراطورية العريضة تحت راية اريداوس وتحت وصايتي الاسكندر الأكبر مسرحية من أربعة فصول يتسرد الوقائع التي سبقت اعتلاء اريداوس (الأخ الأصغر للاسكندر) العرش وتسلمه حكم المناطق والبلاد التي فتحها الإسكندر الأكبر.
المزيد →أيها السادة اخلعوا الأقنعة
هل وصلنا إلى نقطة انعدام الرؤية
بحر السياسة غريق ، والطالب الذى يقود المظاهرة ويهتف لم يعد يعرف ماذا يخدم ومن يخدم ، وغالباً ما يكتشف انه كان مستخدماً من قبل آخرين دون أن يدرى ، وأنه كان أداة هدم من حيث ظن أنه أداة بناء ، وكان عوناً للشيطان من حيث تصور أنه داعية إلى الحق .. بل إن الكلمات التى يهتف بها فى حماس وبراءة .. غالباً ما يكتشف أنها لم تكن كلماته ، وإنما هناك من مكر به ووضعها فى فمه
إسرائيل النازية ولغة المحرقة
إسرائيل كانت بطول التاريخ تحلم بالسيادة وتريد أن تحكم وتسود بزعم أنها المختارة من الله رب العالمين وأنها جاءت لتحكم وتسود ، وما كانت سوى الخادم الذى يتسلق على أكتاف الجبارين بطول التاريخ من أيام الهكسوس إلى أيام الإنجليز إلى أيام التسلط الأمريكى ، وهى الآن على مرمى حجر من أغراضها ولكنها لن تحقق هذه الأغراض أبداً لأن السيادة التى تطمح إليها سيادة شريرة وطموح نهب ما لا تملك وطمس ما لا يجوز لها ان تطمسه من عقائد وأديان .
المزيد →اسرائيل البداية والنهاية
إن اسرائيل تتصرف وكأنها تتعامل مع أصفار وهى تتوسع وكأنها تمرح فى فراغ ، وهذا الغياب الجموعى من الموقف العربى سوف تكون له عواقب وخيمة وخروج التصريحات العربية من منابر فردية مشتتة ومتفرقة لن يفعل ما تفعله كلمة تخرج من على منبر جموعى واحد ، والحضور العربى المكثف والصوت الواحد أقوى من التصريحات الفردية والوقفة الجموعية سوف تعنى الكثير سوف تعنى أن الدول العربية لم يعد من الممكن التعامل معها فرادى ولا أخذها واحدة فى غرف مستقلة ، لقد تنازل العرب عن الكثير ولم يبق إى أن يتنازلوا عن هويتهم ومواقع أقدامهم .
المزيد →أكل عيش
اريد لحظة انفعال .. لحظة حب .. لحظة دهشة ..لحظة معرفة .. لحظة تجعل لحياتى معنى .. إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لانها مجرد استمرار
هذه هى مقدمة الكتاب، يقدم فيها الكاتب ملخص لقصصه السبع، وشخصياته المتعدد، والتى تبدو شخصا واحدة من نسج بيئة الخمسينيات، ذو أوجه متعددة. تجتمع الشخصيات على اختلافها على تلك النظرة الرافضة الناقمة على حياتها، ومتطلعة إلى حياة أفضل بعيد عن مجرد الاستمرار كما يسمية الكاتب.
المزيد →أكذوبة اليسار الإسلامي
الكتاب يتحدث عن بعض من مبادىء التيار اليسارى بشكل عام ثم بعد ذلك ينتقل الى مدخل تكذيب ما يسمى بالتيار اليسارى ثم يوضح ان المبدىء التى يقوم عليها التيار اليسارى تختلف كلياً مع مبادىء الاسلام ، ثم يتحدث عن التيارات "يمين ويسار" ويصفخا بأنها ما هى الا إتباع الاهواء عكس الإسلام المُنزل من عند الله
يهاجم د.مصطفى محمود الماركسية و اذنابها ويحاول تحرير العقل العربي من سيطرة شعارات الماركسية والاشتراكية البراقة التي تدعو الى العدالة الاجتماعية ولكنها في الحقيقة تسعى الى السلطة وعندها لن تجد لديك القدرة لتفتح فمك فالاستبداد هو السائد كما في الاتحاد السوفيتي وسوريا والعراق والحقبة الناصرية ..