الأحلام
الذاكرة هى الأرشيف الذى نرجع اليه كل لحظة لنبحث عن المتعلقات التى تتطلبها الرؤية التى نراها فى الواقع ، وهذا هو ما يحدث تلقائياً في أثناء النوم تتسابق الصور من الذاكرة لتتهافت على الإثارة التى اثارتها الحواس ، ما الفرق إذن بين الحلم واليقظة ؟ الفرق هو غى درجة اليقين ودرجة الدقة ودرجة الصدق ودرجة التطابق بين واقع الإحساس وواقع التذكر ، واقع الإحساس فى أثناء اليقظة واقع متوتر كله انتباه وتركيز وحصر للذهن ، واستدعاء الذاكرة يكون فيه حاداً وبالتالى يكون عمل الذاكرة دقيقاً ، فالبيت الأحمر بيت خالى ليس فى ذلك شك .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب الأحلام للكاتب مصطفى محمود
رأيت الله
لكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه ( محمد الحلو ) وقتله غدراً في أحد عروض... السيرك بالقاهرة
وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة
الحيوان واضعاً نهاية عجيبة لفاجعة مثيرة من فواجع هذا الزمن
والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق النظارة بعد نمرة ناجحة مع الأسد *سلطان ..
وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف
وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره!..
وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج.. واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص....أباه بعد فوات الأوان ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام...
المستحيل
رواية " المستحيل " تحكى قصة الواقع المرير الذى يعيشة البعض منا ، تخيل أن تعيش حياتك تحت ضغط وظروف وواقع أنت لم تُرد منه شيئاً ، يحكى دكتور مصطفى محمود فى روايته " المستحيل " قصة هذا الشاب المهندس الذى اكتشف أنه يعيش حياته وواقعه زيفاً فكل ما مر به لم يكن له يد فيه بل تم بدافع الفرض بدءاً من زواجه إذ لم يكن له دور فى اختيار زوجته التى فرضت عليه والتى لم يكن لها هم إلا البيت والأولاد ، وكيف ظل هذا الشاب يحي فى كنف والده وآرائه ، وعلى الجانب الآخر تعيش جارة له مأساة أخرى من نوعها إذ تفرض عليها الظروف أن تتزوج من زوج شقيقتها التى ماتت بعد ضغط مستمر من الأسرة ويلاحقها فى ذلك البيت ذكريات أختها المتوفاة فتراها فى جميع أرجاء المنزل ، حتى زوجها لم يرحمها من هذه المطاردات فيريد أن يجعل منها زوجته السابقة .
المزيد →عصر القرود
فاللإنسان هو إنسان فقط إذا استطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيميته وإذا ساد رشده على حماقته..وتلك أول ملامح الإنسانية فى الإنسان
على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر؛ أو أي فراق؛ أو أي مرض؛ أو أي موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ
ولا شك أن أمهاتنا الرجعيات من الجيل القديم، قد فهمن الأنوثة أكثر من حفيداتهن المودرن المثقفات
حاولوا أن تكونوا فضلاء أولا قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة ..فالثمار لا يمكن أن تظهر ألا إذا ظهرت الزهور أولا
الروح والجسد
الروح والجسد.. طرفان نقيضان يتصارعان وبينهما يعيش الإنسان في كبد تحلق به الروح في علياء المعاني السامية ويقيده الجسد الفاني باغلال محكمة من شهوات ورغبات.. هذا الصراع الذي تكلم فيه رجال الدين والفلاسفة والمفكرون والمتصوفون.. وحسمه لصالح الروح االأنبياء ومن خطا على نهجهم، ولكن ما ذا نعرف عن هذا الصراع ودواخله؟.. قد يكون الكثير و قد يكون أقل القليل، ولكننا حينما نقرأ ما كتب الدكتور مصطفى محمود عنهما ، لابد وأننا نرى أشياء جديدة ونتابع القصة من زوايا مختلفة، فالدكتور "مصطفى محمود"بارع في الربط بين الواقع بتفاصيله الأرضية ، والتعبد في محراب العقيدة والفلسفة وهو ما يقدمه للقارئ دون نغمة نشاز أو بتر في الأفكار وإنما يقدمه في حالة إنسيابية متصلة من الكلمات والتى نجدها في هذا الكتاب تتحدث عن الصمت والروح والجسد والماء والحب والصدق والكذب والجنة والجحيم والاصنام وغير ذلك الكثير مما يدخلنا في عالم "مصطفى محمود" الفريد ويمنحنا جرعة مكثفة من الروحانيات المدعومة بحقائق الواقع والعلم.
المزيد →لغز الحياة
لغز الحياة... كلما تتوافر المعلومات بتقدم العلم وأدواته ،كلما تحير العقل البشري أمام هذه المعجزة. عن هذا اللغز قام الدكتور (مصطفى محمود) بتأليف هذا الكتاب فبدأ بشكل الحياة قبل ملايين السنين التى كانت تخلو من الضعف والشيخوخة ولا تعتمد على التزاوج والتلاقح.. لينتقل بعدها إلى تطور الحياة بعد الشجرة المحرمة ورحلتها مع الفناء. تتنوع ايضا موضوعات الكتاب لتشمل نظرية داروين ونظريات فرويد والقنبلة الذرية ولغات الحيوانات والحشرات وغيرها من ألغاز العلم والحياة التى يقدمها المؤلف بأسلوب مميز ومضمون خاص يحمل نظرة جديدة إلى العالم من حولنا.
المزيد →الغد المشتعل
هذا الكتاب أخطر ما كتب د. مصطفى محمود حتى الآن .. فهو كتاب غير عادي تماما كما أن د. مصطفى محمود كاتب غير عادي ايضا. فالدكتور مصطفى محمود من أكثر الكتاب صدقا وصراحة.. فهو صادق مع نفسه ومع القراء .. لا يخشى فيما يكتبه إلا الله ولو غضب البعض... فهو لا يجامل أو ينافق أو يهادن.. إنه يقول" ان الصراع الحقيقي الذي يجري الآن هو صراع قيم ومصالح.. وحكاية الارهاب تلبيس وتدليس" لتغيير وجه القضية" . وعن الأصولية وحكايتها يقول "الذين يديرون العمليات الارهابية يسمون انفسهم بالاصوليين ويلبسون الجلاليب القصيرة ويطيلون اللحى ويرددون آية وحيدة من القرآن هى : ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون" وحديثا واحد هو " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده" ولا يعرفون من الدين غير هذا.. وهم الانسان الآلي الذي صنعه المتآمرون الكبار لهدف واحد ولاستراتيجية محددة هى قلب النظم الموجودة وإحداث الفوضى تمهيدا لمرحلة تأتي، غايتها هدم الدين ذاته والقضاء عليه" ويسترسل د. مصطفى محمود قائلا " ولا علاقة بين كلمة المنصولية المتداولة وفقه الاصول المعروف كما يتبادر إلى الذهن.. فليس بين هؤلاء الارهابيين فقيه واحد ولا عالم حقيق وانما كلهم شباب محبط محدود المعرفة نقليل المحصول يعمل بالأجرة ويقتل وينسف ويفجر مقابل عمولة من الدولار" ويؤكد د. مصطفى محمود : ان السبب في اننا نعيش في عصر انحطاط كامل هو أننا اتجهنا إلى تقليد المجتمع الغربي في أوربا وامريكا وتركنا تقاليدنا ومعتقداتنا وقيمنا وتعاليم ديننا. وهذا الكتاب إنذار لشبابنا للبعد عن الطريق الذي يؤدي بهم إلى الهاوية.. وفي نفس الوقت يهديهم إلى الطريق الصحيح.. بالمنطق والعقل.
المزيد →55 مشكلة حب
بعض الأمراض يشفيها الكلام ...
كأمراض النفس وعذابات الوجدان ..
ليس الكلام بمعني العظات ...لكن نجوى الانسان لنفسه قد تدفعه الي ذرف دمعه مريحه او ضحكه مريره تكن هي كل الشفاء ...
يعرض الدكتور مصطفي محمود 55 من مشاكل القراء مع حلهم
بعض هذه المشاكل قد تدفعك للبكاء وبعضها ممايثير الضحك ...
في الحب والحياة
إن الحرية ليست ترفا .. إنها ليست هدية يقدمها الزوج لزوجتة مثل جورب النيلون أو زجاجة عطر الشانيل .. إنها لعنة حينما يقدمها ومعها شهادة بالاعفاء من العمل ومن المسئولية ، إنه يكون بذلك قد قدم مشلكة لزوجتة ولم يقدم لها هدية
وأفضل لها ان تعيش كالجندى البسيط يتلقى الأوامر وينفذها بلا تصرف .. على أن تكون مارشالا بدون عمل ، بدون برنامج
والزوجة التى تبحث عن حرية .. ولا تبحث عن عمل لهذة الحرية .. لا تفهم معنى الحرية .. ولا تستحق أن نعطيها هذة الحرية أبدا
وحرية الرجل الذى عاش محسودا عليها دائما من المرأة لم تكن أبدا حرية غير ذات موضوع .. وإنما كانت هبة يدفع فى مقابلها كل شىء .. وكان هو دائما الذى يعمل .. هو الذى يكسب وهو الذى يزرع ويصنع , وهو الذى يفكر ويخترع ويقود
آينشتين والنسبية
يحاول دكتور مصطفى محمود - رحمه الله - باسلوبه المعروف بالسهولة والمنطقية الشديدة في فهم النظرية النسبية لاينشتين بحيث تناسب فهم وادراك عامة الناس .. في اعتراض شديد منه على قصر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص .. ما قد يؤدي الى عزلة العلم .. مؤيدا في كتابه ما دعا اليه اينشتين نفسه الى نشر العلم بين الناس .. فقد كان اينشتين يكره الكهانة العلمية والتلفع بالغموض .. والادعاء .. والتعاظم .. وكان يقول ان الحقيقة بسيطة ..
وقد نجح اديب الفلاسفة الى حد كبير في شرحها كالعادة من خلال هذا الكتاب
المزيد →حوار مع صديقي الملحد
رد على أسئله لملحدين على الدين الإسلامي, رد رائع بالدلائل والأمثله يجيب عن تساؤلات عقلنا فى فترة ما نمر بها ويرد بها على الآخرين الماديين.
صديقى رجل يحب الجدل ويهوى الكلام وهو يعتقد أننا نحن المؤمنون السذج نقتات بالاوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحوار العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها.. وصديقى بهذه المناسبة تخرج من فرنسا وحصل على دكتوراه وعاش مع الهيبيز وأصبح ينكر كل شئ.
قال لى ساخرا:
-انتم تقولون: ان الله موجود، وعمدة براهينكم هو قانون "السببية" الذى ينص على أن لكل صنعة صانعا ولكل خلق خالقاً ولكل وجود موجدا.. النسيج يدل على النساج والرسم على الرسام والنقش على النقاش والكون بهذا المنطق أبلغ دليل على الاله القدير الذى خلقه.
صدقنا وآمنا بهذا الخالق.. ألا يحق لنا بنفس المنطق أن نسأل.. ومن خلق الخالق.. من خلق الله الذى تحدثوننا عنه.. ألا تقودنا نفس استدلالاتكم الى هذا.. وتبعا لنفس قانون السببية.. ما رأيكم فى هذا المطب دام فضلكم؟. ونحن نقول له: سؤالك فاسد.. ولا مطب ولا حاجة فأنت تسلم بأن الله خالق ثم تقول من خلقه؟! فتجعل منه خالقا ومخلوقا فى نفس الجملة وهذا تناقض، والوجه الآخر لفساد السؤال أنك تتصور خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته.. فالسببية قانوننا نحن أبناء الزمان والمكان.
والله الذى خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيدا بالزمان والمكان ولا بقوانين الزمان والمكان. والله هو الذى خلق قانون السببية فلا يجوز أن نتصوره خاضعا لقانون السببية الذى خلقه، وأنت بهذه السفسطة أشبه بالعرائس التى تتحرك بزمبلك وتتصور أن الانسان الذى صنعها لابد هو الآخر يتحرك بزمبلك.. فاذا قلنا لها بل هو يتحرك من تلقاء نفسه.. قالت: مستحيل أن يتحرك شئ من تلقاء نفسه.. انى أرى فى عالمى كل شئ يتحرك بزمبلك، وأنت بالمثل لا تتصور أن الله موجود بذاته بدون موجد.. لمجرد أنك ترى كل شئ حولك فى حاجة الى موجد.