فتاة من ورق
مبلّلة وعارية تماماً، ظهرت على شرفتي في عزّ ليلة ماطرة... "من أنتِ؟ سألتُها وأنا أقترب متفحصاً إياها من أعلى إلى أسفل... لقد سقطت... سقطتِ من أين؟.. سقطتُ من كتاب.. سقطتُ من حكايتك، هكذا!".
طوم بويد، كاتب مشهور يعاني من عسر في الإلهام، فإذا ببطلة رواياته تظهر بغتة في حياته، إنها جميلة ويائسة، يتهددها الموت إن هو كفَّ عن الكتابة... مستحيل؟ ولكن...
طوم وبيلي سوف يعيشان معاً مغامرة خارقة، يمتزج بها الواقع بالخيال ويتنافسان في لعبة فاتنة وقاتلة... ملهاة تشع حيوية وإثارة، تشويق رومانسي وعجائبي، نهاية مذهلة، حينما تتوقف حياة المرء على التشبث بكتاب!...
منذ أن عرفه الجمهور من خلال روايته "... وبعد" التي حققت مبيعات ناهزت المليوني نسخة، وترجمت إلى ثلاث وعشرين لغة، وبعد أن حاز إعترافاً عالمياً مستحقاً، لم تعد شهرة الكاتب الفرنسي "غيوم ميسو" في حاجة إلى إثبات
المزيد →وبعد
كان عمره ثمان سنوات عندما غطس ناتان في بحيرة متجلّدة لمساعدة صديقته , البت الصغيرة. وصل إلى شفير الموت وتوقف قلبه . لكن بعكس كل التوقعات عاد إلى الحياة .
بعد 20 سنة أصبح ناتان واحداً من المحامين اللامعين . ونسى كل ما يتعلق بتلك الحادثة . والبنت التي أنقذها من الموت صارت زوجته التي أحبّها بشغف , ورغم أنها تركته إلا أنه لا يزال يشتاق إليها كثيرا.
لم يكن ناتان يعرف أن لذين يعودون من الجانب الآخر للحياة لا يبقون كما كانوا . وهاهو اليوم , وهو يعيش حياة النجاح والشهرة والمال .. جاء الوقت لكى يعرف لماذا عاد!
***
كل رواية لغيوم ميسّو حَدَث , ينتظره ملايين القراء وهذه أول مرة تترجم رواية له إلى العربية .
هذه الرواية "وبعد" التي ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة وتحولت إلى فيلم , تعتبر من أجمل ما كتب ميسّو .إنها رواية عن الحب والعلاقات الإنسانية , والخوف من الموت , والحيرة أمام ما لا تستطيع تفسيره .
في سياق من الكتابة السلسة والتصاعد الدرامي تنقلنا الرواية إلى الإحساس بأن مفاجآت الحياة أكثر بكثير مما يمكن أن نتوقعه.
لأنني أحبك
ليلى طفلة في الخامسة تختفي في مركز تجاري في لوس أنجلس. والوالدان المكسورا تنتهي علاقتهما بالانفصال.
خمس سنوات بعد ذلك, تم العثور على ليلى في المكان عينه الذي اختفت في عن الأنظار. إنها حية لكنها غارقة في حالة غريبة من الخرَس.
بعد فرحة اللقاء تتوالى الأسئلة, أين كانت ليلى كل تلك السنوات؟ مع من؟ وبالأخص, لماذا عادت؟