وداعًا للطواجن
مجموعة من المقالات الناقدة الساخرة للمظاهر الاجتماعية المتعلقة بالأطعمة والأكلات من خلال أحداث مر بها مؤلف الكتاب
يتميز الكاتب " محمود السعدني" بخفة ظل وأسلوب لاذع ورشيق في كتابته يجعل القارئ يتعلق بالسطور التى يقرأها حتى أخر كلمة " وفي هذا الكتاب واحدة من نفحات السعدني .. يحدثنا فيها عن الطعام ومحبي الطعام وعن صولاته وجولاته على موائده .. متذكرا أيام الشباب والأصدقاء يتسم حديثه بالولوج إلى موضوعات متعددة ومتنوعه حتى وإن كانت تنبع من موضوع واحد ، فإليكم هذا الكتاب لمحمود السعدني ووداعا للطواجن
جر ناعم
مر الملك و حاشيته على رجل عجوز فقير يجلس على حجر كبير ,فالقى الملك بالسلام على الرجل , لكن الرجل لم يرد عليه , فانزعج الملك و ذهب اليه و سأله " لماذا لم ترد السلام " فقال له الرجل " لا ارد السلام على من هم اقل منى شأنا "
فقال له " فكيف اكون اقل منك شانا و انا ملك البلاد " فقال العجوز " انت ملك البلاد .. ماذا ستصبح فى المستقبل ؟! " فقال له " ملك البلاد و البلاد المجاوره " فقال له العجوز " ثم ماذا ؟! " فقال " ملك الارض كلها " فقال العجوز " ثم ماذا "فقال الملك " ثم ولا حاجه " فقال له العجوز " اهو انا بقى ولا حاجه " .
نجوم فى عز الظهر
إن فكرة الكتابة عمن تحب فكرة قديمة بل وأصيلة في التاريخ الإنساني فالحب حاجة كده تطبق على نفسك وتجعلك في حالة ليس لها تفسير.. مبسط!! قلقان!! زعلان!! مش على بعضك، ولكن شيئاً ما بداخلك يظل يزن على ودانك.. قل.. تكلم.. وكاتبنا في هذا الكتاب (يوسف معاطي قرر أن لا يسكت، فكتب عن نجوم تلألأت وملأت الدنيا نوراً حتى في عز الضهر بأسلوبه الساخر المتميز.. ريما لكي تحبهم أنت أيضاً يا عزيزي القارئ من زاوية جديدة يفتحها لك الكاتب لترى نجوماً كنت تحبهم مثله فتحبهم أكثر... وأكثر.
المزيد →قهوة باليورانيوم
لابد أن تتوقع ممن أصدر كتابًا اسمه (شاي بالنعناع) أن يصدر كتابًا أخر اسمه (قهوة باليورانيوم).. هذا شيء حتمي له قوة القانون، ولا نسأل لماذا اليورانيوم بالذات، فلا يمكن أن يكون الكتاب قهوة بالزركونيوم أو الجرمانيوم. بعض هذه المقالات ساخر وبعضها مفعم بالشحن وبعضها يتلصص على عالم الفن الساحر.. لكنك لن تجد مقالًا سياسيًا واحدًا في هذه المجموعة، لأن السياسة تسربت إلى كل شيء، ولونت كل شيء، والتصقت رائحتها بأناملنا وأوراقنا وأدوات طعامنا وشعر حسناوات شارعنا.. سوف نفر من السياسة ونحتمي في مكان هادئ دافئ لن تجدنا فيه لعدة ساعات.
المزيد →عفاريت
يُعد كتاب (عفاريت) مجموعة من المقالات المختارة التى كتبها يوسف معاطى على مدار مشواره الفنى، و قام بتجميعها في هذا الكتاب و تقديمها للقارىء في صورة جرعات فنية، بلغ عدد المقالات في هذا الكتاب 38 مقالة.
تختلف المقالات باختلاف موضوعاتها و طريقة العرض، بعض هذه المقالات منفصل و الأخر متصل - بمعنى اخر- أن الموضوع الواحد يعرضه في مقالاتين متتابعتين أو يستدعى حادثة أو مشهد في مقال من أحدى المقالات الأخرى.
يروى الكتاب بعض الأحداث التى شاهدها بالفعل و أخرى يتخليها و أخرى يتمنى لو أن تحدث له، جدير بالذكر أن مقالاته لا تسير على نسق محدد، بمعنى أن المقالة الواحدة قد تحتوى على أكثر من فكرة، و كأنك تجلس مع صديق يروى لك خواطره أو بعض أحداث حياته، يفصح الكتاب بشكل كبير عن شخصية يوسف معاطى حيث يستطيع القارىء التعرف على أدق تفاصيل حياته و عاداته اليومية بحزافيرها و يتعرف أيضا على شخصية يوسف معاطى الذى أمتاز بالذكاء و سرعة البديهة و غيرها من الصفات التى جعلته كتابا بارزا.
المزيد →صايع بالوراثة
يتضمن هذا الكتاب 39 موضوعًا من الموضوعات التي تتناول نقدًا خفيف الظل لعديد من الظواهر والسلوكيات الاجتماعية السائدة في عالمنا المعاصر ، كتبها الأستاذ يوسف معاطي بأسلوبه المتمير بالقدرة الفائقة على السخرية من تلك الأوضاع المعيبة .
ويقول في مقدمته لهذا الكتاب : إن (الصايع) لم يعد ذلك العاطل البلطجي الذي ليس معه بطاقة ويحمل في جيبه مطواة . . وإنما الصايع في زمننا هذا فعنده بطاقة وباسبور وفيزا كارت . . ويحمل في جيبه دفتر شيكات . . وحوله مجموعة من الحرس والبلطجية يخدمونه و يحرسوه !
وبالرغم من أن الموضوعات المعروضة في هذا الكتاب تبعث على الإبتسام والضحك قي نفوس القراء ، إلا انها تثير فيهم حاسة التأمل في تلك التجارب الإنسانية و تبين لهم ما هو الصالح منها ، وما هو الطالح .
المزيد →ح نعيش كده ونموت كده
لا تصدق يوسف معاطى إذا قال ح نعيش كدة ونموت كدة، لأنه ماكتب كتابه هذا إلا من أجل أن يتغير هذا " الكدة "، ولأنه أختار الأصعب، أن يكون ساخراً، يضع لك روشتة للخروج من مطبات حقيقية تصادفك فى الواقع حين تتعامل مع المنافقين، وحين تحاول أن تكون أنت منافقاً لرؤسائك سيضع لك وصفة للنجاح فى هذا النفاق، ويحذرك عند نقطة محددة سيتحول النفاق إلى شىء آخر إياك أن تكونه. وعن الوساطة والمحسوبية ستضحك معه على الطريقة التى تدار بها حياتنا. هذه كتابه جارحة ومدببة تقلقك على حياتك وواقعك لكنها فى كل الأحوال لا تضحك عليك، إنما تصارحك.
المزيد →أرز بلبن لشخصين
كتاب قصصي متميز للمدونة الشابة رحاب بسام يصدر هذا الكتاب ضمن سلسلة سلسلة مدون@الشروق وهي سلسلة جديدة تصدرها دار الشروق للمدونات العربية المتميزة. وقد كتب عنها بلال فضل فقال: "رحاب بسام كاتبة مدهشة لها نفس ساخر شديد الخصوصية." وقالت عنها أخبار الأدب: "حققت مدونة رحاب بسام جماهيرية عالية."
" ..أتمــدد على سريري في شبه إغماءة رافعة قدمي على وسادة لتكون أعلى من مستوى جسمي. الدنيا حر.. حر.. حر. يؤلمني الحر جدًّا لأنه يخفض ضغطي المنخفض بطبيعته، وتتورم يدي وقدمي من الرطوبة.. أمارس هوايتي المفضلة في ظل هذه الظروف: الحملقة في السقف. زينت سقف غرفتي بالنجوم والزهور الفسفورية. كيف نسيت الفراشات؟ لماذا لا توجد فراشات فسفورية بجوار الزهور الفسفورية؟ على العموم هذا خطأ يمكن تداركه. يا رب.. يا رب بطيخة.. وتكون ساقعة يا رب. أركض في دماغي خلف فقاقيع الصابون.. فقاقيع.. فقاقيع.. فقاقيع. إيه الكلمة دي؟ بلالين أحسن. بلالين الصابون.."
صندوق الدنيا
«كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهرى وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفنى أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا... وكما أن «صندوق الدنيا» القديم كان هو بريد «الفانوس السحرى» وشريط «السينما» وطليعتهما، أرجو أن يقسم لصندوقى هذا أن يكون ـ فى عالم الأدب ـ تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل»
المزيد →ضحك مجروح
ليست فروسية والنبي، أنا لن أُحمل أحدًا مسئولية ما أصبحت عليه، أنا أستحق ما جرى لأسناني، أنا وأسناني نبت للثقافات الفاسدة التي تسود حياتنا، ثقافة العلاج بالمسكنات، ثقافة البحث عن الحل بعد وقوع الكارثة، ثقافة الطناش والإهمال والطلسقة والترقيع، ثقافة عدم الجدية والسخرية من الذين يفعلون أي شيء بجدية حتى لو كان غسيل أسنانهم بالفرشاة كل يوم، ثقافة الحشو المؤقت حتى يسقط فنستبدله بحشو مؤقت آخر، ثقافة هو إحنا فاضيين للكلام ده أيًّا كانت خطورة الكلام ده، ثقافة الهروب من تحمل المسئولية طالما كان بالإمكان الشكوى من الزمان والظروف والنصيب، لذلك لا تشفقوا عليَّ، فأنا لا أشفق على نفسي، أنا أستحق هذه الأسنان الخربة، وهي يا عيني لا تستحقني أيًّا كانت نسبة الكالسيوم في موانيها المتصدعة.
عارف؟ من ييجي خمسة عشر عامًا كنت أقول لأصدقائي الحالمين بأن يصحوا من النوم على وجه حاكم أفضل، أو وجه حاكم آخر والسلام، «لن يسقط نظام مبارك إلا بعد أن تسقط أسناني»، وهذي أسناني قد سقطت، فاللهم لا اعتراض على حكمتك في توزيع الكالسيوم
المزيد →مصر على كف عفريت
قدم جلال عامر هذا الكتاب بعنوان "مصر على كف عفريت" جمع فيه مجموعة من مقالاته، ويقول "بدأت مصر بحفظ الموتى وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسئول يتولى منصبه يقسم أن يسهر على راحة الشعب، دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ ففى مصر لا يمشى الحاكم بأمر الدستور، ولكنه يمشى بأمر الدكتور، ولم يعد أحد فى مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا انبوبة البوتاجاز. فهل مصر فى يد أمينة أم فى إصبع أمريكا أم على كف عفربت؟".
والكتاب الصادر عن دار العين فى 208 صفحات يضم 101 مقال من أروع ما كتب راصدا الأوضاع الاجتماعية والسياسية فى مصر بشكل ساخر ولاذع، رغبة في إصلاحها، والتغلب عليها، سخرية تجعلك تضحك حتى البكاء.
المزيد →