مقدمة ابن خلدون – المجلد الثاني
إن الكلام عن عبقرية الإنسانية الممثلة بابن خلدون وعن رسالته في تاريخ العالم ومظاهر عظمته فيما خلّفه من آثار وبصمات في عقول العلماء وخاصة في مقدمته، التي نقلب صفحاتها، والتي أنشأ فيها علماً جديداً وهو ما يسمى الآن علم الاجتماع أو السوسيولوجيا وأتى فيها بما لم يستطع أحد من قبله أن يأتي بمثله، بل عجز كثير ممن جاء بعده من الأئمة والباحثين وعلم الاجتماع أن يصلوا إلى رتبته. وهذا إن دلّ على شيء إنما يدلّ على رسوخ قدمه في كثير من العلوم، حتى لم يغادره فرع من فروع المعرفة إلا ألمّ به ووقف على كنهه.
وتتوضح نقاط المقدمة الأساسية في عنوانها، فهي بحث تمهيدي للمعالجات الواسعة التي ضمتها مؤلفات ابن خلدون اللاحقة، أي أنها تقع بالنسبة للعمل قبل المقاطع الأخرى بل تتعلل أولوياتها بشكل أساسي بالنتيجة المنطقية التي تتركها على بنية البحث التالي ذاتها. وهذا يفترض فيها مبتدأ في النحو لأي خبر، والواقع أن التاريخ هو خبر عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم.
فلقد استهلّ ابن خلدون كتابته بموضوع علم العمران وفي الوقت ذاته يستمد من هذا العرض الذاتي الموضوع الذي تتوجه المقدمة بأسرها تجاهه وهو الملك، فعلى البشر الاجتماع كي يكون باستطاعتهم تأمين ضرورياتهم من طعامهم وشرابهم والدفاع عن أنفسهم ضد وحوش الفلاة ثم إن تشكل التجمعات البشرية يفسح المجال لإمكانية زراعة المحاصيل وصناعة الأسلحة، لذا فإن الحياة البشرية نوعاً من المحال دون اجتماع البشر.
وبطريقة التسلسل المنطقي يتكلم ابن خلدون أن التاريخ يتضمن تسلسلاً نصياً بين اللاحق على السابق. إنه يبدأ بالحديث عن الشروط التي تضع أحداث التاريخ من ثمَّ يقوم بسرد أحداثه، وهذا ما دفعه لطرح مشكلة التاريخ بالدرجة الأولى. إنه يقوم بدور المعيار الذي تُقوّمُ وفقه الأخبار التاريخية المتوارثة من الماضي، مع الاتجاه لتأكيد معقوليتها أو عدم معقوليتها.
المزيد →مقدمة ابن خلدون – المجلد الأول
إن الكلام عن عبقرية الإنسانية الممثلة بابن خلدون وعن رسالته في تاريخ العالم ومظاهر عظمته فيما خلّفه من آثار وبصمات في عقول العلماء وخاصة في مقدمته، التي نقلب صفحاتها، والتي أنشأ فيها علماً جديداً وهو ما يسمى الآن علم الاجتماع أو السوسيولوجيا وأتى فيها بما لم يستطع أحد من قبله أن يأتي بمثله، بل عجز كثير ممن جاء بعده من الأئمة والباحثين وعلم الاجتماع أن يصلوا إلى رتبته. وهذا إن دلّ على شيء إنما يدلّ على رسوخ قدمه في كثير من العلوم، حتى لم يغادره فرع من فروع المعرفة إلا ألمّ به ووقف على كنهه.
وتتوضح نقاط المقدمة الأساسية في عنوانها، فهي بحث تمهيدي للمعالجات الواسعة التي ضمتها مؤلفات ابن خلدون اللاحقة، أي أنها تقع بالنسبة للعمل قبل المقاطع الأخرى بل تتعلل أولوياتها بشكل أساسي بالنتيجة المنطقية التي تتركها على بنية البحث التالي ذاتها. وهذا يفترض فيها مبتدأ في النحو لأي خبر، والواقع أن التاريخ هو خبر عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم.
فلقد استهلّ ابن خلدون كتابته بموضوع علم العمران وفي الوقت ذاته يستمد من هذا العرض الذاتي الموضوع الذي تتوجه المقدمة بأسرها تجاهه وهو الملك، فعلى البشر الاجتماع كي يكون باستطاعتهم تأمين ضرورياتهم من طعامهم وشرابهم والدفاع عن أنفسهم ضد وحوش الفلاة ثم إن تشكل التجمعات البشرية يفسح المجال لإمكانية زراعة المحاصيل وصناعة الأسلحة، لذا فإن الحياة البشرية نوعاً من المحال دون اجتماع البشر.
وبطريقة التسلسل المنطقي يتكلم ابن خلدون أن التاريخ يتضمن تسلسلاً نصياً بين اللاحق على السابق. إنه يبدأ بالحديث عن الشروط التي تضع أحداث التاريخ من ثمَّ يقوم بسرد أحداثه، وهذا ما دفعه لطرح مشكلة التاريخ بالدرجة الأولى. إنه يقوم بدور المعيار الذي تُقوّمُ وفقه الأخبار التاريخية المتوارثة من الماضي، مع الاتجاه لتأكيد معقوليتها أو عدم معقوليتها.
المزيد →هارون الرشيد
يقول أحمد أمين عن هذا الكتاب الممتع: طُلب إلىَّ أن أضع كتابا عن هارون الرشيد، فاغتبطت بهذا الطلب لأنني أحبه، وربما كان سبب حبي له أنه رجل عاطفي ذواق، يخضع للمؤثرات الوقتية، فيصلى مائة ركعة كل يوم ويحج ماشيا، ويهيم ــ من ناحية أخرى ــ بالجمال والغناء ومجالس الشراب. ويحدثه أبو العتاهية حديث الزهد فيبكى حتى تخضل لحيته، ويقول له ابن أبى مريم نكتة فيضحك حتى يستلقى على قفاه، ويرضى عن البرامكة فيطلق لهم العنان، ويغضب عليهم فينكِّل بهم أشد النكال.
ورجل كهذا يكون ــ عادة ــ صريحا صادقا.. وأحبه أيضا لأنه أعلى شأن الشرق في الغرب. فكلما ذُكر هارون الرشيد، تخيل الغربيون الشرق بفتنته العجيبة وجاذبيته الساحرة، والسبب في ذلك كتاب ألف ليلة وليلة وما أضفت عليه علاقته بشارلمان من فخفخة وإجلال، وتوالى الوفود منه وإليه، وحركة التجارة بين الشرق والغرب في أيامه إلى غير ذلك.
كل هذا ونحوه، جعله محبوبا عالي الذكر بعيد الصيت، وقد عمدت إلى كتابته بأسلوب عصري سهل يناسب جمهور القراء، فلم أتعمق فيه تعمقا يجعله ثقيلا، ولا أغرقته بذكر المصادر كما يفعل الجامعيون ومن نحا نحوهم. والله يرزقه من الحظوة ما رزق الرشيد
موجز تاريخ الجنون
يستقصي المؤرخ البريطاني روي بورتر(2002-1946) الكيفية التي قاربت بها الثقافة الغربية الجنون وعالجته. ويبدأ الكتاب بعرض مفهوم الجنون كما ساد في العصر السابق على الكتابة، وذلك حين نظر إلى الجنون بوصفه تلبّساً شيطانياً أو إلهاماً سماوياً. ويتتبع المؤلف تأثير هذه الأفكار التي ظلت حاضرة في الغرب حتى القرن الثامن عشر، ثم يتناول مولد العلوم الطبية مثلما طوّرها فلاسفة الإغريق وأطباؤهم. كما يتولى بالدرس معاني الجنون وموتيفاته الثقافية التي مثلت مادة ثرة متحت منها الفنون والآداب. ولا يفوت المؤرخ البريطاني أن يمتحن الدوافع التي قادت إلى مأسسة الجنون، وقد بلغت ذروتها أواسط القرن العشرين، حين احتجز نصف مليون مريض في الولايات المتحدة ونحو المئة والخمسين ألفاً في المملكة المتحدة داخل المصحات. وعقد المؤلف فصلاً أخيراً كرّسه للحديث عن الطب العقلي الذي دعي القرن العشرين باسمه، مسلّطاً الضوء على تطوراته التي مثلها صعود التحليل النفسي وسقوطه، فضلاً عن تناوله ابتكاراته الرئيسة في العلاجات الدوائية. ويختم المؤرخ البريطاني كل ذلك بتقييم موجز لموقع الطب العقلي علمياً وعلاجياً، مع إطلالة القرن الواحد والعشرين، متسائلاً إن كان التاريخ المتنوع للطب العقلي يخبر عن أي قيمة لهذا المشروع.
المزيد →حقبة من التاريخ: من وفاة النبي حتى مقتل الحسين
إذا أردنا حل معضلة ما علينا النظر في جذورها،إذا كانت هذه المعضلة يمتد عمرها عبر السنين الطوال.. فلننظر إذن في تاريخها ولنفتح سجلها لنفحصه جيدا، هذا هو ما فعله "المؤلف" "عثمان بن محمد الخميس" حيال مشكلة العصر.. قضية " الشيعة والسنة" وما بينهما من اختلاف أو إتفاق وما ينبع منها من قضايا مثل ما يتعلق بالصحابة رضي الله عنه وكذلك ما نقل عنهم من أحاديث وعلاقتهم فيما بينهم.. فقد قام بالعودة إلي منابع التاريخ الأولي لمحاولة الفرز بين ما هو صحيح وكاذب عن حقبة تاريخية فاصلة تعد هي البداية الحقيقية لكل ما تعانيه الأمة الإسلامية حتي يومنا هذا.
وهي ما يسمي بالفتنة الكبري.. ولكنه لم يقم بالسرد التاريخي المعتاد لهذه الواقعة، إنما بدأ في فصله الأول من الكتاب ببيان كيفية قراءة التاريخ ومنهج التثبت من هذا التاريخ، ليتبعه بالسرد التاريخي الذي يسبق إلي فترة ما قبل هذه المرحلة.. أي تاريخ الخلافة بدءا من الصديق رضي الله عنه مرورا بتلك الفتنة الكبري، وصولا إلي مبايعة يزيد وخروج الحسين رضي الله عنه إلي الكوفة.
ولم يقف الكتاب عند هذا الحد وإنما تعرض أيضا في فصلي الكتاب الثالث والرابع إلي ما يردد حول عدالة الصحابة والشبهات التي قيلت عنهم ظلما وعدوانا والرد علي جميعها .. وأخيرا الأحاديث التي يحتج بها الشيعة للدلالة علي أحقبة الإمام علي رضي الله عنه بالإمامة وكذلك الرد عليهم، فقد جمع المؤلف في كتابه بين المنهج الواجب اتباعه في قراءة التاريخ والتطبيق في السرد التالي له، وأخيرا تفنيد الأكاذيب بالدلائل والحجج.
المزيد →تاريخ وقواعد الحضارات
يشمل الكتاب على دراسة لتاريخ الحضارات الإنسانية، وأهم الوقائع في ماض البشرية على مدى عصورها، وما تضم من أحداث وعبر، والكتاب لمن هم على أعتاب خضم الحياة العامة ومعتركها من الشباب خاصة-دعوة إلى ما ينبغي من التصدي للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وما يسود المجتمع البشري من صراعات وذلك في ضوء الإلمام بتعدد الحضارات وعلى الجملة لتأهيلهم بحيث يستطيعون عند قراءة صحيفة يومية استخلاص كنه ما شرد من أخبار ومعلومات.
المزيد →مصر الفرعونية
موجز تاريخ مصر منذ اقدم العصور حتى عام 332 قبل الميلاد
يعرض الكتاب بعضا من مظاهر الحضارة الفرعونية عبر إشارات عابرة إلى ما توصل إليه المصريون القدماء فى بعض نواحي مدينتهم ويؤكد على فضل الحضارة المصرية القديمة على غيرها من الأمم في شتى ميادين الفكر والفن والعلم والأدب والصناعة والزراعة
تاريخ الحضارة الأوروبية
تاريخ الحضارة الأوروبية تأليف كلود دلماس
المزيد →تاريخ الثورة الفرنسية
يقول الكاتب إن الثورة الفرنسية منذ حينها، تقع في قلب تاريخ العالم المعاصر نفسه في ملتقى التيارات الاجتماعية والسياسية المختلفة التي تقاسمت الأمم وما تزال تتقاسمها، فهي ابنة الحماسة تلهب الرجال بذكرى صراعاتها في سبيل الحرية والاستقلال، كما تلهبهم بحلمها عن الحرية الأخوية أو تثير حقدهم، فهي تحصر هجمات الامتياز والتقليد، أو تسمر العقل بجهدها العظيم في سبيل تنظيم المجتمع على أسس عقلية.
فالثورة مع كونها موضوع إعجاب دائماً، وموضوع خوف دائماً تستمر حية أبداً في وجدان الرجال. من هذا المطلق جاءت فكرة هذا الكتاب الذي ضم دراسة تناول الكاتب من خلالها تاريخ الثورة الفرنسية استهللها بتمهيد كان بمثابة كشف عن حال المجمع الفرنسي قبل الثورة حيث تحدث في فصول هذا التمهيد الثلاث في أزمة المجتمع والمؤسسات ثم عن مقدمة الثورة البرجوازية وتمرد الأرستقراطية لينتقل ومن خلال أقسام الكتاب الثلاث للحديث عن الأمة والملك والقانون حيث تناول في هذا القسم موضوع الثورة البورجوازية والحركة الشعبية (1789-1792) وذلك من خلال فصول خمسة دارت حول الثورة البورجوازية وسقوط النظام القديم (1789)، الجمعية التي سببه وفشل الحل الوسط (1790) البورجوازية التأسيسية وإعادة بناء فرنسا، الجمعية التأسيسية وهرب الملك (1791)، الجمعية التشريعية، الحرب وسقوط العرش، أو القسم الثاني من الكتاب فقد خصصه للحديث عن استبداد الحركة الثوروية والحركة الشعبية وجاء ذلك ضمن فصول خمسة تناول فيها مفاصل عدة في تلك الثورة وهي: نهاية الجمعية التشريعية، الانطلاقة الثوروية والدفاع القومي، المؤتمر الوطني الجيروندي، إفلاس البورجوازية الليبرالية، الحركة الشعبية ودكتاتورية السلامة العامة، انتصار الحكومة الثورية وسقوطها، المؤتمر الوطني الترميدوري، الردة البورجوازية ونهاية الحركة الشعبية... منتقلاً بعد ذلك إلى القسم الثالث الذي جاء في عنوان بلاد حكمها الملاكون، جمهورية بورجوازية وتضامن اجتماعي تناول في فصول الثلاث الحديث حول نهاية المؤتمر الوطني الترميدوري، حكومة الإدارة الأولى، فشل الاستقرار الليبرالي، الإدارة الثانية، نهاية الجمهورية البورجوازية منهياً الكتاب بخاتمة دارت حول الثورة وفرنسا المعاصرة والإرث الثوري.
المزيد →تاريخ التاريخ: اتّجاهات، مدارس، مناهج
يبحث كتاب الدّكتور وجيه كوثراني: "تاريخ التأريخ: اتّجاهات، مدارس، مناهج" في فكرة المعرفة التاريخيّة في ضوء طرائق التّفكير العلميّ، وفي إشكاليّة وصف التّاريخ بـِ "العلم". والكتاب رصدٌ تأريخيّ لفكرة التّاريخ والكتابة التاريخيّة عند العرب، وكيف تطوّرت منذ طريقة الإسناد في رواية الحديث ونقل الخبر في السِّير والتّراجم والمغازي إلى اعتماد مناهج البحث الأكاديميّة الحديثة. وكانت نواة هذا الكتاب صدرت، أوّل مرّة، في سنة 2001 في صورة كتيّب بعنوان "التّأريخ ومدارسه في الغرب وعند العرب"، غير أنّ هذا الكتاب يُعدّ جديدًا تمامًا، ومتكاملًا، فهو يجول في المدارس التاريخيّة الغربيّة كالمدرسة الوثائقيّة والمنهجيّة التي انبثقت من المدرسة الوضعانيّة، والمدرسة الماركسيّة، ومدرسة الحوليّات الفرنسيّة. وفوق ذلك فالكاتب يناقش، من خلال قراءات ومراجعات نقديّة، منهجيّة ومفهوميّة، مؤرّخين عربًا وباحثين معروفين في ميدان تاريخ الأفكار والفلسفة السياسيّة والاجتماع السياسيّ أمثال قسطنطين زريق وعبد العزيز الدوري ونقولا زيادة وزين نور الدّين زين وطريف الخالدي ورضوان السيّد ومحمد عابد الجابري وناصيف نصار.
احتوى الكتاب مدخلًا منهجيًّا وثلاثة أقسام وخاتمة، فضلًا عن قائمة المراجع والفهرس، وجاء في 448 صفحة. أمّا المدخل فقد تضمّن بحوثًا في أصل مفردة التّاريخ، وفي تطوّر معناها الاصطلاحيّ في الثّقافتين اللاتينيّة والعربيّة، ومقارنة وافية بين مصطلح "أسطوريا" اليونانيّ ومفردة "أسطورة" العربيّة. ثمّ يناقش المؤلّف، من بين الموضوعات المختلفة، الأفكار التي عرضها المؤرّخ اللبنانيّ أسد رستم في شأن قواعد الجرح والتّعديل، وكذلك تحفّظ ابن رشد عن طريقة الجرح والتّعديل، ويعقد مقارنة بين الاثنين، ليخلص إلى نتائجَ واضحة عن عمليّة التّاريخ، ومدى استقلاليّته، وعلاقته بالعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة.
المزيد →تاريخ الأسطورة
نشأت الأسطورة لمساعدتنا على التعامل مع المآزق البشرية المستعصية، وإعانة الناس على تحديد موقعهم في العالم وتحديد وجهتهم فيه. كلنا يريد أن يعرف من أين أتينا؟ ومع فقدان بداياتنا الأولى في ضباب ما قبل التاريخ، ابتكرنا لأنفسنا أساطير عن آبائنا الأولين، تساعدنا، على الرغم من لا تاريخيتها، على تفسير موقفنا تجاه بيئتنا وجيراننا وعاداتنا.
كانت الأسطورة تعبيراً عن حسِّنا الفطري بأن في العالم المادي حقائق ووقائع، أكثر بكثير مما يظهر للعين. فالأسطورة بمعنى ما، تروي قصة حدث حصل في زمان ما، وتجعله ممكن الحصول في كل الأزمنة. لذلك وبسبب صرامة رؤيتنا التعاقبية لأحداث التاريخ، فإننا لا نملك كلمات نعبّر بها عن أنماط الحدوث الدائم، في حين أن الميثولوجيا، بصفتها صياغة فنية، قادرة على الإشارة إلى ما وراء التاريخ وإلى ما هو غير زمني في الوجود البشري، وتساعدنا في التعرّف على ما وراء التدافع الفوضوي للأحداث العشوائية، وفي تبصّر جوهر الحقيقة.
المزيد →اليوم الأول قبل هيروشيما وبعدها
الكتاب يتكلم عن كيفية اكتشاف القنبلة الذرية ومن الذي طرأت عليه الفكره
ومن قام بتنفيذها
والكثير مما شارك في انجازها