في العقد الاجتماعي أو مبادئ القانون السياسي
ما هي المبادىء التي بمقتضاها تكون الحكومة شرعيةً؟ هذا هو السؤال الرئيس في العقد الاجتماعي. وإذ كان مكيافيلي قد أضعف السلطان الأميري بأن ذلّل علم السياسة، فإن روسو ركزه في دائرة التشريع. ولم يكتف روسو بالقول، إن الشعب هو مصدر السيادة وإنما قال بأن الشعب هو السيد عينه، بل هو صاحب السيادة الأوحد. ولا ريب في أن العقد الاجتماعي أحدث تغييراً عميقاً على المنظورات التي كان ينظر منها إلى السيادة، والقانون، والعدل، والدولة، والمواطن، والدستور. بل وتغيرت دلالة كلمة "شعب" في دائرة السياسة كما في دائرة الوجدان؛ حتى لقيلَ عن روسو إنه واضع فلسفة الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان. ولقد جمع من المفارقات ما لم يجمعه غيره فكان "مخترع" الحداثة، وناقدها الجذري، وفيلسوف أزمتها في الآن معاً. هذا ما جعل أجيال القراء، على امتداد قرنين ونصف القرن، لا ينفكون يرجعون إلى ما يُنعت ﺒ الكتاب العمدة في السياسة الذي لم يفقد، إلى اليوم، عنفوانه، بل لم يزده دهاء التاريخ إلا راهنية على الرغم من التحديات التي تواجهها النظريات التعاقدية.
المزيد →سقوط الدولة الإسلامية ونهوضها
يتساءل المؤلف لماذا حين تسقط الأيدولوجيات والدول القائمة عليها علي مر التاريخ فإنها لا تعود لتنهض مرة أخرى . بإستثناء أيدولوجيا الدولة الإسلامية التي إنتهت مع سقوط الخلافة العثمانية وبروز الدولة العلمانية القطرية المستبدة ، ولكنها عادت مجددا للنهوض في العقدين الأخيرين ، وبتسارع أكبر بعد الربيع العربي.
المزيد →جمهورية أفلاطون
منذ ولد الإنسان على سطح الكرة الأرضية مصارعا لقوى الطبيعة وأطماع الاخرين وشظف الحياة .. ومنذ طفولته التاريخية وحتى نضجة في عصورنا المتقدمة ذات العلم والتقنيات المتقدمة.. لم يعش سوى حياة كثيرا ما كانت مليئة بأنواع الظلم والحرب، وبالرغم من طول أيامها إلا انه لم ينس يوما حلمه في مدينة فاصلة تعمها السكينة وتسودها معاني الحق والعدالة ويظلها السلام.. فكتبها وصورها الفلاسفة والشعراء والأدباء، وحاول الوصول إليها المشرعون كما اوصى بأخلاقها ومبادئها الأنبياء .. وعلى غرار هذه المدن التى تسير وفق تنظير وتصور صاحبها، استهرت "جمهورية أفلاطون" بل كانت رائدة في هذا المضمار فكان لها السبق الزمنى والفكري.. وهى في كتابنا هذا مترجمة عن أصلها اليوناي بقلم الدكتور "فؤاد زكريا" ، ومقسمة إلى عشرة كتب بمثابة أبواب ،وباختيار الحوار والسؤال والجواب وسيلة يصل بنا "أفلاطون" شيئا فشيئا إلى شكل جمهوريته ونظامها واختلاقها ومصطلحاتها وما تشكله بعد هذا من بشر يعيشون في أرجائها.
المزيد →حيونة الإنسان
إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على "حيونة" الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه "حيونة الإنسان". ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو "تحوين الإنسان"، إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة.
يتناول الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث، إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوبه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته، فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها، لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا. وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح، فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية، وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر، وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه "الإنسان"، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي يجرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية. ويقول الكاتب بأنه إذا كان الفلاسفة والمتصوفون والفنانون والمصلحون يسعون، كلٌّ على طريقته، إلى السمو بالإنسان نحو الكمال الذي خسره، أو اليوتوبيا (أو المدينة الفاضلة) التي يرسمونها، أو يتخيلونها له، فهو، الكاتب، يحاول في كتابه هذا عرض عملية انحطاط وتقزيم وتشويه تعرض لها هذا الإنسان.
المزيد →التاريخ اليهودي، الديانة اليهودية: وطأة ثلاثة آلاف سنة
إسرائيل شاحاك من النشيطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، في إسرائيل والمناطق العربية المحتلة، باحث في التاريخ اليهودي والديانة اليهودية، مؤيد للقضية الفلسطينية ولعلمنة المجتمع الإسرائيلي ويعتبر أن سياسات إسرائيل هي استبدادية وعنصرية. في هذا الكتاب يحلل شاحاك، كتاب اليهود الذي يحوي تشريعاتهم في الدين والدنيا (التلمود) وتأثير التعاليم والتقاليد اليهودية على دولة إسرائيل، التي يريد اليمين الإسرائيلي تحويلها إلى دولة دينية لليهود حصراً.
وهو يقدم نقداً ممتعاً للنزعة الاستبدادية في الديانة اليهودية، ويبيّن كيف تحاول هذه الديانة عقلنة ما هو عقلاني. وتُظهر التناقضات في النصوص الدينية. ويعرض شاحاك للقوانين التلمودية التي تحكم العلاقات بين اليهود والأغيار، والتي لا يمكن أن نفهم الصهيونية والسياسية الإسرائيلية وتأييد يهود الشتات لإسرائيل، من دون أن نأخذ بعين الاعتبار التأثير العميق لهذه القوانين التي تبلور نظرة خاصة إلى العالم.
ويقدم شاحاك تعريفاً للدولة اليهودية ولإيديولوجية "الأرض المستردة" ويبيّن كيف يكون التوسّع الإسرائيلي بحوافزه الإيديولوجية اليهودية، أكبر من خطر السياسات القائمة على اعتبارات استراتيجية خالصة يخصص شاحاك حيزاً لمسائل مثيرة للاهتمام، مثل مصطلح "اليهودي" الذي يكشف ازدواجيته، واللاسامية الحديثة والردّ الصهيوني عليها، ليتناول، من ثم، موضوع التلمود والأغيار، والنصوص المعادية لهم فيه.
وهو يعرض أخيراً، للأرثوذكسية اليهودية وحقيقة الإيمان بالإله الواحد، ليتناول القوانين التلمودية ضد الأغيار، ويخصص الفصل الأخير لاستعراض التبعات السياسية لمواقف الأرثوذكسية اليهودية من الأغيار.
التجربة النهضوية التركية : كيف قاد حزب العدالة والتنمية تركيا إلى التقدم؟
لماذا هذا الكتاب؟
لأننا لا زلنا نستصحب معنا السؤال الكبير -(لماذا تأخر العرب وتقدم غيرهم؟)- الذب بدأنا به سلسلة (تجارب، ولكن هذه المرة من خلال نموذج جديد (التجربة التركية)، بعد أن انتهينا من دراسة (نموذج اليابان) في عدد سابق.
ولأن (التجربة التركية) أكثر حداثة وقرباً من الناحية الزمنية والجغرافية لعالمنا العربي، وهي كذلك أكثر قرباً من حيث المكونات الفكرية والدينية من التجارب الأخرى، فكان لابد أن نبحث عن أسباب هذا التقدم السريع لهذه التجربة.
يأتي هذا الكتاب ليجيب عن سؤال لا يزال عالقاً في أذهان الكثير: كيف استطاع حزب العدالة والتنمية أن يقود تركيا خلال زمن ليس بالطويل إلى التقدم؟
لغة الأرقام والمشاريع والإنجازات هي التي تتحدث بنفسها عن (التجربة التركية) في هذا الكتاب.
وسنواصل المسير نحو تجارب أخرى قادمة... حتى تنعم مجتمعاتنا بنهضة عربية قادرة على رفعة نفسها ومزاحمة الآخرين.
المزيد →عصر الاضطراب
جرينسبان ينقل ما تعلمه طوال حياته: في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 مباشرةً، وفي عامه الرابع عشر كرئيس لبنك الاحتياط الفدرالي، شارك جرينسبان في جهد جماعي شديد الهدوء لضمان ألا تتعرض أمريكا لانهيار اقتصادي وتأخذ بقية العالم معها. وكان هناك سبب وجيه للخوف من أسوأ الأمور؛ فقد كان انهيار البورصة الذي حدث في عام 1987 بعد أسابيع فحسب من توليه منصبه أقرب بكثير عما هو معروف بصورة عامة الآن إلى تجميد النظام المالي وإثارة الفزع المالي الحقيقي. ومع ذلك فإن أبرز ما حدث للاقتصاد للاقتصاد بعد الحادي عشر من سبتمبر هو . . . لا شيء. فما كان يمكن أن يعني في الأيام السابقة صدمة تصيب النظام بالشلل قد جرى استيعابه بسرعة تبعث على الدهشة. وأظهر ذلك أننا نعيش بحق عالمًا جديدًا، ليس للمرة الأولى وليس للأخيرة. إن "عصر الاضطراب" بحث لا مثيل له لطبيعة هذا العالم الجديد يقدمه آلان جرنسبان من خلال تجاربه في غرفة قيادة الاقتصاد العالمي لفترة أطول وعلى نحو أعظم أثرًا من أية شخصية حية أخرى. وهو يبدأ روايته في ذلك الصباح من يوم الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنه يقفز عائدًا بعد ذلك إلى طفولته ويتتبع رحلة حياته المميزة من خلال أكثر من ثمانية عشر عامًا في منصبه كرئيس لبنك الاحتياط الفدرالي منذ 1987 إلى 2006 خلال فترة التغير الذي أحدث تحولاً. يعرض آلان جرينسبان قصة حياته وعينه في المقام الأول على معاملة ذلك القدر غير العادي من التاريخ، الذي عاش تجربته وشكَّله، معاملة تتسم بالعدل والإنصاف. إلا أن هدفه الآخر هو أن يجتذب القراء على طول منحنى التعلم نفسه الذي سار هو عليه، وذلك كي يطلعوا على فهمه للديناميكيات الأساسية التي تحرك أحداث العالم. وفي النصف الثاني من الكتاب، حيث يعود بنا جرينسبان إلى الحاضر ويسلحنا بالأدوات كي نتتبعه قُدُمًا، يبدأ استعراضًا عامًا رائعًا للاقتصاد العالمي. وهو يكشف قضايا النمو الاقتصادي الكلية، ويبحث بدقة حقائق بعينها على الأرض في كل بلد ومنطقة من بلدان العالم ومناطقه الرئيسية، ويوضح إلى أين تنطلق خطوط اتجاهات العولمة. وسوف يكون "عصر الاضطراب"، باعتباره تركيزًا لحكمة ومعرفة عميقة ببواطن الأمور على امتداد الحياة في تعبير رائع عن نظرة كلية متماسكة، ميراث آلان جرينسبان الشخصي والفكري.
المزيد →الاستشراق
يعتبر الاستشراق، انطلاقاً من أواخر القرن الثامن عشر، مؤسسة مشتركة للتعامل مع الشرق وحكمه، إنه أسلوب غربي للسيطرة على الشرق، وإذا لم نكتنه الاستشراق بوصفه إنشاء فلن يكون في وسعنا أن نفهم الفرع المنظم تنظيماً عالياً الذي استطاعت الثقافة الغربية عن طريقه أن تتدبر وتنتج الشرق سياسياً، وعسكرياً، وعلمياً… إضافة الى الحدود المعوقة التي فرضها الاستشراق على الفكر والفعل.
يأتي الكتاب في هذا الإطار وفيه يتناول إدوارد سعيد موضوع الاستشراق وخلفياته وكيف استطاعت الثقافة الغربية من خلاله ان تتدبر الشرق وحتى أن تنتجه سياسياً واجتماعياً وعسكرياً وعقائدياً وعلمياً وتخيلياً. ومن جهة أخرى يتحدث إدوارد سعيد في كتابه هذا عن الاستشراق الذي احتل مركز السيادة بحيث فرض قيوده على الفكر الشرقي وحتى على من يكتبون عن الشرق. وغاية حديثه هذا هو الوصول الى كيفية حدوث كل ذلك ليكشف عنه وليظهر أن الثقافة الغربية اكتسبت المزيد من القوة والهوية بوضع نفسها موضع التضاد مع الشرق باعتباره ذاتاً بديلة.
المزيد →همسة غابرة اقوى من الزمن
يتحدث السباعي في مسرحيته عن السد العالي
مصر 1963
لكن وبعد 50 عاما لا يمكن ربط مصر السباعي بمصر اللان
السباعي يتحدث عن مصر الحداثه مصر الديموقراطية مصر الاشتراكية الانسانيه
القائد من الشعب والشعب هو صاحب مطلق السلطات الشعب القادر الذي تحدى العالم وأبهر الاجداد بانجازاته
تستطيع تفهم حماسة السباعي استعانته بخطبه جمال عبد الناصر لكن لا تمنع نفسك من تخيل مدى خيبة أمله في مصر الآن
هجوم على العقل
عندما أمر الرئيس "جورج بليو. بوش" القوات الأميركية بغزو العراق كان سبعون بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن لـ"صدام حسين" صلة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وعندما طلب القائمون على إستطلاعات الرأي من المصوّتين أن يكتبوا قائمة بأبرز ما طرأ على أذهانهم عن الحملة الإنتخابية، ذكروا إعلانين تلفزيونيين لـ"جورج بوش" كانا يستغلان مخاوف الناس من الإرهاب كما يرى المؤلف.
ويشير المؤلف إلى أننا الآن في عصر يملك فيه الإعلان التلفزيوني القصير أكبر الأثر في تشكيل تفكير الناخبين الأمريكيين، وأمريكا نفسها كانت تحت سيطرة إدارة أقل إهتماماً من أي إدارة سابقة بتقديم الحقائق للمواطنين؛ وثمة شيء يرتبط بهذا الأمر ويفوقه أهمية، وهو إفتقار هذه الإدارة للإهتمام بالعملية التي من خلالها توثق الحقائق، بما في ذلك الإستقصاء المفتوح الذي يشمل حقائق غير متوقعة، بل وغير ملائمة من شأنها أن تؤدي إلى إستنتاجات غير متوقعة.
كيف وصلت الولايات المتحدة إلى هذا المستوى؟ وأي قدر من الضرر أصاب الديمقراطية الأمريكية وأدوارها كونها راعية لأمنها القومي وحارسة للعالم الأكبر؟!...
يستند نائب الرئيس الأسبق "آل جور" إلى خبرة طويلة في السياسة، وكذلك إلى خبرة علمية واسعة تظهر في تأليفه لكتاب (هجوم على العقل)؛ فالكتاب بذلك بيان قوي يقدم رؤية عميقة عن الدور الحيوي للعقل في ديمقراطية صحية.
المزيد →مذكرات الجمسي – حرب أكتوبر 1973
يستعرض الموقف العسكري على المستوى الاستراتيجي في حرب أكتوبر 1973التى هزت منطقة الشرق الأوسط هزًا عنيفا وقلبت الموازين السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة وهو شهادة تصلح لتكون إمامًاً للمتخصصين في كتابة التاريخ .
واكد الجمسي علي أن الصهيونية العالمية على” القوة المسلحة” لإنشاء الدولة فقد أنشأت في وقت مبكرا جداً في فلسطين أول منطقة عسكرية ولما كان إنشاء الدولة اليهودية في فلسطين ليس هدفا في حد ذاته ،بل هو مرحلة للتوسع على حساب الأرض والسيطرة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً .
واشار الي ان القوة العسكرية الإسرائيلية كانت صاحبة الدور الأقوى والاهم ومصدر الخطر الرئيسي على الدول العربية ثم جاءت حرب أكتوبر 1973 لتقلب الموازين بصورة مختلفة تماماً عن الحروب السابقة في الصراع العسكري الدائم بين العرب وإسرائيل .
حيث تم على إثرها فض الاشتباك الأول على الجبهتين المصرية والسورية ثم فض الاشتباك الثاني، وأعيد فتح قناة السويس للملاحة وألغيت معاهده الصداقة المصرية السوفيتية.
واوضح انه رغم أن الموقف الاستراتيجي في 1973 كان أصعب منه في حرب 1967 حيث عبرت القوات المسلحة المصرية الهزيمة وحققت النصر في ظروف سياسية معقدة .وفى أعقاب ذلك دخلت مصر مرحلة جديدة وحدث تغير شامل في مؤسسات وأجهزة الدولة.
المزيد →كيف صنعنا القرن العشرين؟
هذا الكتاب ما هو إلا صرخة إنذار لكل الأحياء وهى أولاً صرخة ألم لأن العالم كله هو جسدى ولقد شعرت بالألم فى فلسطين وفى سيرتاو بالبرازيل ورأسى يحترق من التمرد لأن معظم زعمائنا السياسين أو الروحانيين لا يتمردون أو أنهم أصابهم الخواء . إنها أيضاً صرخة أمل أننى أعلم تماماً أننى لست وحدى فأنا ابن مليارات من الموتى الذين لم يعرفوا أبداً إن كان من الممكن أن يستفاد من حياتهم وآلامهم وموتهم ولكن أملهم سيعيش ألف عام فى صدور أبنائنا . من هذه الشجرة أنا مجرد برعم مجرد نطفة ولا ترضى أن تكون غير جديرة بما سينبثق عنها . سنحارب حتى آخر نفس كل هؤلاء الذين يريدون أن يفرضوا علينا بقوة الملياراتوالصواريخ تاريخا كاذبا ومستقلاً أفرغ من معناه يريدون أن يفرضوا علينا الصمت على حقائقنا الجزئية والمضطربة.
المزيد →