المتعصبون : جنون الإيمان
يحاول برنار شوفييه، مؤلف كتاب "المتعصبون، جنون الإيمان"، الاقتراب من مرتكبي العنف المتعصّب، للوقوف على الديناميكية النفسية لديهم؛ من خلال المظاهر والتضحيات والالتزامات نحو الدوافع اللاواعية التي تدفع المتعصبين إلى ممارسة أفعال نهائية قد يكونون أول ضحاياها.
المزيد →بخور الآلهة: دراسة في الطب والسحر والأسطورة والدين
هذا الكتاب، وهو في الأساس أطروحة دكتوراه تقدم بها الباحث "خزعل الماجدي" إلى معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا، هو محاولة لفحص التلازم بين الطب والسحر والعرافة والأسطورة والدين في تراث وادي الرافدين (سومر، أكد، بابل، آشور)، وقد آثر بعد حصوله على شهادة الدكتوراه أن يعد هذه الأطروحة ككتاب يتناسب مع إمكانية تقديمه سلساً للقراء، ولذلك لين الجانب الأكاديمي وجعله أكثر استساغة لمقتضيات القراءة الممتعة فوضع ما يتناسب من التعديلات ووسع الفصل الأول الخاص بالمقدمة العامة للسحر والأسطورة والدين والعلم وجعله فصلاً يصلح أن يكون كتاباً قائماً بذاته لهذه الحقول بغض النظر عن زمانها ومكانها. كذلك أضاف ما يستحق في الفصل الأخير المخصص لنظرة العلوم الحديثة لهذه الحقول حتى بدا هذا الفصل أيضاً وكأنه كتاب منفصل تطل من خلاله العلوم النفسية (السايكولوجية والباراسيكولوجية)، والعلوم الطبيعية (الكوانتية والنسبية والكلانية) إلى السحر والعرافة والأسطورة والدين، وتفسرها إما من خلال قوى تصادمية بين الإنسان والكون كما في علوم الباراسيكولوجية، أو من خلال قوى غامرة يموج بها الكون ويشمل بها الإنسان باعتباره عقدة أو ندبة طاقوية كما في العلوم الطبيعية.
المزيد →تاريخ جهنم
"إن فكرة جهنم أو الجحيم هى سمة ثابتة لكل الحضارات، نجدها فى أقدم النصوص البشرية مرتبطة بالمفاهيم الدينية الأولى، كما نجدها فى الكتابات المعاصرة الملحدة، وجهنم مكان كئيب مشئوم يقع فى العالم الآخر أو هى حالة ضيق وغم وجوديين نعيشها بدءاً بهذه الحياة، وهى متعددة الأشكال وقابلة للتكيف تبعاً لنماذج الحضارات".
بتلك الكلمات يبدأ المؤرخ والأديب الفرنسى جورج بنوا، مدخل كتابه "تاريخ جهنم"، وفيه يستعرض كيف ترى الديانات المختلفة سواء سماوية أو وضعية "جهنم"، وما الصورة المتخذة عنها، حيث أن لا أحد من الأحياء يعرف شكل جهنم حقيقةً والفكرة المتخذة عنها لا تتعدى كونها مكانا مظلما مليئا بكافة أشكال العذابات، يعاقب فيه مذنبين الحياة ويدفعون فيه ثمن أخطائهم الجسيمة التى ارتكبوها خلال حياتهم.
المزيد →فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال
إن القضية التي يطرحها ابن رشد في كتابه "فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من اتصال" هي بلغتنا المعاصرة: قضية العلاقة بين الدين والمجتمع كما طرحت في التاريخ العربي الإسلامي إلى عهده.
الكتاب يمكن تقسيمه لثلاثة أقسام رئيسية:
القسم الأول: حكم التفلسف، وهنا نرى ابن رشد لا الفيلسوف؛ ولكن الفقيه المالكي، وهو يقرر وجوب فعل التفلسف، أو النظر في الموجودات كما تدل الآيات القرآنية.
القسم الثاني: يتحدث فيه عن الربط بين الفلسفة والشريعة، بحيث يكون المنطق والفلسفة وسيلة لاستنباط التأويلات التي لا يصل إليها الجمهور أو (الخطابيين) ، ولا الجدليين (الفرق الكلامية)، بل الخواص هم فقط الذين يستطيعون الوصول إليها، وهم أصحاب صنعة القياس والبرهان.
القسم الثالث: يعرض فيه ابن رشد اعتراضاته على بعض معتقدات المعتزلة والأشاعرة، وخاصة على أبي حامد الغزالي، في مسألة تكفير الأخير للفلاسفة، فيقوم ابن رشد بتصحيح الخطأ الذي وقع فيه الغزالي بتسرعه وعاطفته المتهورة وعدم إدراكه لدقائق أمور الفلاسفة، ويوضح كيف يمكن تجاوز المسائل الثلاث التي وقع التكفير بسببها على الفلاسفة ألا وهي: قدم العالم، و علم الله -سبحانه- بالجزئيات، و والمعاد الجسماني.
أيضًا يعتبر ابن رشد أن أبا حامد الغزالي قد أخطأ خطأ جسيمًا في تسريب تأويلاته للعوام وقادهم بذلك للضلال.
فصوص الحكم
إن كتاب الفصوص هذا الذي يتكلم فيه الشيخ الأكبر ابن عربي عن الأسرار الإلهية الأكبر، بل و من اعظم كتب التصوف الإسلامي التي تتكلم علي اسرار الأنبياء و الرسل مبينة الحقائق الوجودية الثلاث : الله والكون والإنسان, و علاقة الإنسان مع الكون و مع خالق الكون.
المزيد →ديانات أخرى
يتحدث "أنيس منصور" فى كتابه "ديانات أخرى" عن بعض الديانات والفلسفات التى تحولت إلى عبادات ، والحكماء الذين حولهم الناس إلى آلهة ، مثل الكونفوشيسية والبوذية والبهائية والزرادشتية والعلماء السريين وشهود يهوه ،فهذا الكتاب يحكى قصة عقول وجدت نفسها أمام نفسها وجهاً لوجه ، وتساءلت وحاولت أن تجيب ، هذه العقول حاولت أن تعرف وكان هذا هو أقصى ما وصلت إليه..
يأخذك "أنيس منصور" فى هذه الرحلة وسط هذه الديانات والمعتقدات الوضعية المختلفة ، التى أجمعت كلها على مبادئ الحق والخير والجمال ، وعلى التقشف وترك الدنيا ، ولكنها فى المقابل امتلأت بالكثير من الأساطير العجيبة ، ووصف البشر بصفات لا يتصف بها إلا الآلهة ، وكأن البشر تفر من ضلال إلى ضلال ، ومن وثنية الجهل إلى وثنية العلم ، ولو كان العقل لا يضل لما أرسل الله لنا الرسل .. تتعرف من خلال هذا الكتاب كم نحن فى نعمة عظيمة اسمها الإسلام .. فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
المزيد →أديان الهند الكبرى
يدرس هذا الكتاب فى أديان الهند الكبرى والأكثر شهره .. وفى بدابة الكتاب يبدأ المؤلف بتعريفنا بالهند من خلال مقدمة تشرح جغرافيتها وسكانها واللغات السائدة فى الهند معددا الديانات فيها كما يدرس فى الكتب المقدسة الهندية وهى الوايدا والمهابهارنا واليوجاوراسستها ، والكيتا ..ثم يتنقل الى أهم أهم العقائد الهنيدة وهى الكارما والتتاسخ والانطلاق والزفانا ووحدة الوجود .. ثم ينتهى الى دراسة تاريخ الهندوسية والجينية والبوزية وتاريخ واضعيها كما يدمج فى الكتاب ملحق عن قضية الألوهية كنموذج للمقارنة بين قضايا الأديان .
المزيد →الأسطورة والمعنى: دراسات فى الميثولوجيا والديانات المشرقية
يضمّ الكتاب مجموعة من الأبحاث والدراسات في الميثولوجيا وأديان الشرق القديم يعالج كل منها موضوعاً خاصاً ولكنه وثيق الصلة بما يليه. لقد عالج الباحث مواضيعه الحساسة تلك من خلال نهج علمي استقرائي صارم ومنضبط.
ومنها:
• وظيفة الأسطورة ودورها في حياة الفرد والجماعة.
• المعنى في الأسطورة ومضامينها الخفية.
• صلة الأسطورة بالدين والمعتقدات الدينية.
• الطقس والأسطورة.
• نموذج الأناشيد التموزية.
• الأسطورة والتاريخ.
• بين الدين والأخلاق في الأديان المشرقية.
• معتقدات الشرق القديم: وثنية أم توحيد؟
• صورة الاله التوراتي ومنعكساتها على الأخلاق التوراتية.
وغير ذلك من المواضيع التي عمد إلى توثيقها بالشواهد النصية من أساطير وطقوس وصلوات، وهدف المؤلف من وراء دراساته هذه فهم البعد الروحي عند الإنسان، من خلال تعبيراته الميثولوجية والدينية عبر التاريخ عامة، وتاريخ الشرق القديم خاصة.
المزيد →المنقذ من الضلال
" المنقذ من الضلال"كتاب من تاليف الغزالى بعد عودته من رحلتة التي قضاها متنقلا بين الشام والقدس ومكة. إذن فهو يقع في المرحلة الثانية من حياة الغزالي، مرحلة النضج وتوضيح الخيارات النهائية. وفي المنقذ من الضلال يذكر أن سنه قد قارب على الخمسين مما يحدد وضعه الكتاب أواخر عام 499هـ وبدايات عام 500هـ في نيسابور،حين عاد إلى التدريس في نظاميتها لتبيان حقيقة النبوة. أما دافع الغزالي إلى تأليف كتابه هذا وهدفه منه، وكما يبدو من مقدمته، أنه رسالة إلى أخ في الدين، يطلب فيها هذا الأخير من الغزالي أن يبث إليه "غاية العلوم وأسرارها, وغائلة المذاهب وأغوارها، وأحكي لك ما قاسيته في استخلاص الحقائق بين اضطراب الفرق". وإذا كان ذلك هو الدافع الحقيقي، أو أن هناك دوافع أخرى، فإن الملاحظ أن الغزالي أراد من خلال منقذه أن يبين لنا مسار حياته الفكرية والروحية، وكيفية خروجه من الشك وصولا إلى خياراته النهائية في الحصول على نور اليقين، والتصديق النهائي. إن دواعي التصديق لم يجدها الغزالي لا في علم الكلام ولا في الفلسفة ولا في مذهب التعليمية. بل عند الصوفية فهل يكون الهدف من كتاب المنقذ تبيان صحة مذهب الصوفية.
المزيد →أصول الصابئة المندائيين ومعتقداتهم الدينية
الديانة المندائية هي أحد الأديان الإبراهيمية وهي أول الأديان الموحدة في التاريخ وبالنظر إلى تعاليمها فإن الدين الإسلامي هو أقرب الديانات إليها من بين كل الديانات والمذاهب، وتمثل الصابئة المندائية أكبر وأهم الفرق الموجودة حالياً، صلاتهم تؤدى ثلاث مرات في اليوم قبيل الشروق، وعند الزوال، وقبيل الغروب، وتستحب أن تكون جماعة، يهتم الصابئة المندائية بالطهارة كثيراً فهي مفروضة على الجنسينن، أركان الدين الأساسية التوحيد بالحي الأزلي واحد أحد (سهدوثا ادهيي) ، والصباغة والتطهر (مصبتا وطماشا) ، الوضوء والصلاة (ارشاما وابراخا) ، الصوم (صوما) ، الصدقة والزكاة (زدقا )
المزيد →الإسلام وأصول الحكم
كتاب “الإسلام وأصول الحكم” للشيخ الأزهري علي عبد الرازق يهدف إثبات أنّ الإسلام دين روحي لا دخل له بالسياسة، أو بالأحرى لا تشريع له في مجال السياسة، فالسياسة أمرٌ دنيوي يعود للناس اختيار وسائله ومبادئه. وهو يرى أنّ نظام الخلافة الذي نُسِب للإسلام ليس من الإسلام في شيء، إنّما هو من وضع المسلمين.
ينقسم الكتاب الى ثلاثة أجزاء، يغطي الجزء الاول منها موضوع الخلافة والاسلام، والجزء الثاني الحكومة والاسلام، والجزءالثالث الخلافة في التاريخ.
المزيد →الأديان العامة في العالم الحديث
خلال الثمانينات، بدأت الظواهر والتقاليد الدينية تمرّ، عبر العالم، وبقوة في أغلب الأحيان، من الحيّز الخاص إلى الحياة العامة. وقد أدى هذا إلى "تعميم" الدين في الحياة المعاصرة. في هذا الكتاب دراسة متعمّقة لهذه الظاهرة قام بها الأستاذ بجامعة شيكاغو خوسيه كازانوفا الذي يُعتبر واحداً من أبرز المتخصصين في العلوم الاجتماعية في العالم.
يبحث الكتاب في العلاقة بين العلمانية والتنوير و"الدين الحديث" وفي العلاقة بين ما يسمى الأديان الخاصة والأديان العامة، ثم يتناول، بتوسع وعمق خمس حالات دراسية عن الكنيسة في أسبانيا وبولندا والبرازيل والولايات المتحدة وعن البروتستانتية الإنجيلية، مركزاً على علاقة الدين والكنيسة بالدولة والنخب والمجتمع المدني وعامة الناس، حسب الحالة. هذا قبل صياغة الاستخلاصات حول "تعميم الدين الحديث".
روبرت ن. بلاح، وهو من المتخصصين في الموضوع، اعتبر هذا الكتاب "من أفضل الدراسات التي قرأتها منذ وقت طويل في ميدان علم اجتماع الدين، أو في علم الاجتماع التاريخي المقارن عموماً. ويتمتع كازانوفا بعمق نظري تحليلي فريد في تناول القضايا البارزة في حقل اختصاصه. فيقتحم السجال القائم حول العلمنة بدقة ووضوح لم أعهدهما من ذي قبل؛ مهملاً ما يتعذر تبريره، ومحتفظاً بما هو مفيد. وقد أصنِّف كازانوفا، على أساس هذا الكتاب المذهل، ضمن قلة قليلة من ألمع علماء اجتماع التاريخ المقارن في جيله".
المزيد →