اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية
يتناول الدكتور المسيري في هذا الكتاب ما يُسمَّى «العقلية التآمرية» التي تنظر إلى العالم من خلال النموذج الاختزالي ذي البُعد الواحد، ومن ثَمَّ تسقط في العنصرية، التي تبسِّط الواقع، وتجعل التعامل معه والتنبؤ به مسألة صعبة.. إن لم تكن مستحيلة. ويطرح الدكتور المسيري مقابل هذا ما يسميه «النموذجَ المركَّب». وقد استخدم عدة حالات للدراسة، منها: البروتوكولات ـ التلمود ـ السحر ـ الماسونية ـ البهائية ـ الفرانكية ـ السبئية ـ الجاسوسية اليهودية ـ الجريمة اليهودية ـ اللوبي اليهودي والصهيوني. كما تناول الكتاب إشكالية العبقرية اليهودية واللوبي اليهودي الصهيوني. وقد ضم هذا الكتاب بعض المواد التي وردت في كتاب الجمعيات السرية في العالم (من إصدار دار الهلال ـ القاهرة 1993) بعد إعادة صياغتها وتطويرها والإضافة إليها. وأضاف الدكتور المسيري إلى الكتاب ملحقاً به دراسة تفصيلية عن النموذج الاختزالي والنموذج المركب، وعن المؤشر الاختزالي والمركَّب
المزيد →الدين في مصر والعصور القديمة
الكتاب الأول من سلسلة "نحو آفاق أوسع" للدكتورة أبكار السقاف، ويحتوي الكتاب على معلومات تاريخيه قيمة عن تاريخ الاديان في العصور القديمة.
المزيد →الدين في شبه الجزيرة العربية
تحليل تاريخى للاوضاع الدينية والسياسية والاجتماعية فى حقبة ما قبل الاسلام والديانات والعبادات المنتشرة أنذاك إلى ما بعد الاسلام وانتشار الدين الاسلامى وهيمنته كاساس لوحدة دينية وسياسية، الكتاب ملئ بالوقائع والمعلومات التاريخية فى ربط قوي لتكوين بنيان نقدي ومعرفي لتلك الحقبة ورصد لتطور الفكر الديني عند العرب وتعليل لما تلاها حتى يومنا هذا.
المزيد →موسى والتوحيد
يدرس سيغموند فرويد في هذا الكتاب موسى ونشوء الديانة التوحيدية من وجهتي نظر : تاريخية وتحليلية نفسية . فمن وجهة نظر التاريخ يفاجئنا بأن موسى لم يكن عبرياً بل مصرياً ، وأن اليهود قتلته . ومن وجهة نظر التحليل النفسي يرجع فرويد ظهور التوحيد إلى العقدة الجنسية الأولى أو إلى الجريمة الاولى في التاريخ البشري ، جريمة قتل الأب البدائي على يد أبنائه الطامعين في نسائه وسلطته .
إن موسى والتوحيد كتاب بالغ الخطورة الى حد أن فرويد نفسه لم يجرؤ على نشره إلا في العام الاخير من حياته ، وبسبب نشره اتهمه أبناء دينه باللاسامية . وبكلمة واحدة :انه أجرأ نفسير للأديان لصاحب أجرأ نظرية في تفسير الإنسان .
المزيد →مستقبل وهم
- "ليس ثمة سلطة تعلو فوق سلطة العقل ، ولا حجة تسمو على حجته" .
- هذه هي نقطة انطلاق فرويد الجذرية في التصدي لمشكلة الدين وعلاقته بالحضارة ومستقبله على ضوء المستتبعات الفلسفية لنظرية التحليل الفلسفي . وليس من قبيل الصدفة أن يكون "مستقبل وهم" - مثله مثل "قلق في الحضارة" و"موسى والتوحيد" قد ظل حتى اليوم بلا ترجمة . فمهما تكن مؤلفات فرويد الأخرى جريئة وخطرة على الايديولوجيا السائدة ، فمن الممكن احتواؤها وامتصاصها بحجة أنها علمية . أما مؤلفاته الفلسفية فخطرها غير قابل للاحتواء ، ولهذا بقي الوجه الجذري والعلماني - لا العلمي فحسب - لفرويد مجهولا لدى القراء عندنا ، كما في كل مكان آخر في العالم .
دين الفطرة
لم أختر اعتباطًا النص الذي يحمل في الأصل عنوان ” عقيدة قس من جبال السافوا ” لنقله إلى العربية. يخضع هذا الاحتيار لخطةٍ نقدية ذكرتها في مناسبات عدة . سبق لي أن قلت أن الفكر الغربي لم يقترب من تمثل الفكر الإسلامي إلا مرة واحدة ، وذلك أواسط القرن الثامن عشر الميلادي ، قبل ذلك التاريخ كان الحاجزُ المعتقدَ الديني وبعده كان المانع سدَّ الاستعمار.
ما الفائدة إذن لنا ، قراء العربية من نقل نص جان – جاك روسو ؟ المفيد بالنسبة لنا هو القايام بتجربة ذهنية معينة تساعدنا على فهم كتاب روسو وكتابات إسلامية شبيهة به.
فيرسم روسو لنفسه هنا ، عقيدة بسيطة ، بينة ، صادقة ، توفق بين العقل والوجدان ، تضمن للفرد الطمأنينة وللمجتمع الوحدة والاستقرار.
أفستا: الكتاب المقدس للديانة الزرادشتية
أفستا، الكتاب المقدس للديانة الزرادشتيه يتجاوز عمره ثلاثة آلاف سنة. إنها موسوعة الحضارة، الثقافة، الأخلاق والأنتروبولوجيا للشعوب الآرية. بل إنها تشهد على عظمة روح وثقافة الشعوب الآرية، حيث تمثل أقدم وثيقة تاريخية، ثقافية، دينية وقانونية مكتوبة تعكس المراسم والطقوس الدينية، الأفكار الفلسفية، الأخلاق، علم الفقه، الشرائع الطب والفلك في المجتمع البدائي الإيراني. أفستا، طفولة الشعوب الآرية: الكردية، الأرمنية، الفارسية، الطاجيكية، الأفغانية...إلخ وهي صفحة مشرقة في تاريخ تطور الأديان والثقافة الإنسانية، وأحد المصادر المكتوبة المبجلة في تاريخ الحضارة البشرية، التي تناقلتها الأجيال عبر آلاف السنين شفاهة وكتابة فهي غنية بالأساطير الجميلة، مفعمة بحب الخير والكفاح من أجله، والإيمان بنصره على قوى الشر، كما أنها متخمة بالتغني بالصدق والحقيقة، فالحقيقة فيها أفضل الخيرات. فهي تثير الدهشة، رغم قدمها، بحثها على النظافة والطهارتين الجسدية والروحية، وتقديسها عناصر الطبيعة: الأرض، الماء، النبات، النار، السماء، والهواء، وتبجيلها للمخلوقات الأليفة: الأبقار، الأغنام، الثيران، الكلاب، والأحصنة، فضلاً عن تبجيلها للأنوار السماوية. عرف الكتاب الإغريق القدماء الكثير عن أفستا في الأزمان السحيقة، وأثارت الكلمات السحرية الغامضة فيها إهتمامهم وفضولهم، وظهر هذا الإهتمام عند هيرودوت طاليس فيثاغورث، هيراقلطس، أفلاطون، أرسطو، كسينافون وسترابون. وأثرت أفستا تأثيراً في كونيات أنكسيماندر، وأخلاقيات أفلاطون، والمؤرخون الرومان، والاهوتيين المسيحين القديس أوغسطين على سبيل المثال لا الحصر والرحالة الأوربيين، والباحثين كما بلغ هذا الإهتمام أوجه عند نيتشه وغوته. يتهم الزرادشتيون ألكسندر المقدوني بحرق أفستا بعد غزوه إيران وكردستان. ثم جمعت أجزاؤها ثانية في العهدين البارثي والساساني، وقد كانت حينئذ مؤلفة من واحد وعشرين جزءاً ثم فقدت ثانية أثناء إنتشار الإسلام وغزوه مناطق الزرادشتين في القرن السابع الميلادي، حيث هرب بعض الزرادشتين من إيران متوجهين إلى الهند ليحافظوا على ديانتهم وكتابهم المقدس، ولا يزال هناك من يعتقدون بالزرادشتيه ديناً لهم، هؤلاء الأبطال أنقذوا نارهم وما تبقى من أجزاء أفستا، وهي أجزاء لم تبلغ ربع ما كان كتابهم عليه، وهو أربعة أجزاء فقط من أصل واحد وعشرين جزءاً. تم تنقيح الطبعة الثانية من أفستا، للكتاب المقدس للديانة الزرادشتيه، مضاف إليها هوامش وحواش كثيرة، وألقي الضوء على بعض الجوانب التي كانت مبهمة، وطرأ تغيير في ترتيب " ياسنا " ليتوافق على ما هو متعارف عليه في علم الإستشراق الأفستي.
المزيد →سر تأخر العرب والمسلمين
لقد عودنا فضيله الشيخ والمفكر الإسلامى الكبير انه صاحب قوله الحق مهما كانت مرارتها رغبه فى ايقاظ الأمه ودفع البلاء.. من هذا المنطلق يعرض علينا فضيلته ما ال اليه حال العرب والمسلمين محددًا وموضحًا السر وراء هذا التأخر .. فمن تباعد المسلمين عن معرفه وفهم توجيهات دينهم فى ميادين السياسه والاقتصاد وعلوم مجتمعهم، الى فقدان العبادات لروحها وسقوط الأخلاق من على عرشها، الى انتشار العصبيات وتأثيرها العنيف على الدعوه الإسلامية، الى جانب محاولات النفخ فى الرماد من خارج العالم الإسلامي، بهدف تحقيق وترسيخ هذا التأخر والتخلف عن سائر الأمم مما ادى الى ضياع اجيال ضحيه هذا العجز.. فى هذا العمل يواصل المفكر الإسلامى استعراض اسباب التخلف وطرق اجتنابها والقضاء عليها.
المزيد →طوق الحمامة في الألفة والألاف
وصف الكتاب بأنه أدق ما كتب العرب في دراسة الحب ومظاهره وأسبابه. ترجم الكتاب إلى العديد من اللغات العالمية
واسم الكتاب كاملاً طوق الحمامة في الألفة والأُلاف. ويحتوي الكتاب على مجموعة من أخبار وأشعار وقصص المحبين، ويتناول الكتاب بالبحث والدَّرس عاطفة الحب الإنسانية على قاعدة تعتمد على شيء من التحليل النفسي من خلال الملاحظة والتجربة. فيعالج ابن حزم في أسلوب قصصي هذه العاطفة من منظور إنساني تحليلي. والكتاب يُعد عملاً فريدًا في بابه
دين ضد الدين
عندما تتكلم عن علي شريعتي، لا بد أن تتكلم عن الإسلام- الأيديولوجيا- بما يعنيه هذا المصطلح، من ثورة وفكر وحضارة وحاكمية، من هنا طرح شريعتي مفهومه الموحَّد والموحِّد هذا، من خلال ثلاث طرق:
1- فهم الإسلام فهماً متكاملاً، وعدم الاقتصار على فهم الأمور التي تتعلق بحياة الفرد فقط، بل فهم الاقتصاد والسياسة والمجتمع والتاريخ ومتطلبات العصر، من منطلق الإسلام ذاته، لأنه عقيدة متكاملة، لكل زمان ومكان.
2- أن يطهر الفكر الإسلامي من عناصر الجمود والركود، سواءاً التي لصقت به عبر عصور التخلف، أو التي أدخلها الاستعمار.
3- أن يصبح الإسلام ثقافة الجماهير، كل الجماهير، وأن يخرج من احتكار بعض المتاجرين بالدين.
المزيد →الكون يحاكم الإله
ينتقد القصيمي في كتابه تصور المتدينين للأله بصورة مشابهة للانسان , ويصف الاثار السلبية لهذه التصورات على أمكانيات التفتح وعلى حياته الأجتماعية . ولكنه يتفادى في باديء الأمر التكلم عن الله , الله الواحد الأحد في الدين الأسلامي
ويستعمل بدلا من ذلك تعبيرا أحاديا هو (الإله) الذي يأتي أحيانا بصيغة الجمع أيضا (الآلهة) وبمكن أستعماله لجميع أشكال ألالهة في مختلف العقائد، أو أنه يستعمل كلمة أكثر عمومية هي الألوهية . أما في كتاباته المتاخرة في الثمانينات فقد سقطت هذه المحظورات أيضا وأخذ يستعمل بصورة متزايدة كلمة الله مباشرة . أضافة الى ذلك بدأ أيضا ينادي الأله مباشرة :(يا إله – يا إلهي – يا الله) فقد تحولت الشكوى من صورة الإله في أذهان المتدينين الى شجار مع الأله
يحاكم القصيمي الله في كتابه الكون يحاكم الإله، والكتاب وثيقة نادرة لهذا التنازع الداخلي الشخصي جدا ... هذا الشجار مع الإله مسألة قديمة في الفلسفة العربية والتصوف الأسلامي. توجيه الأنتقاد الى مسؤولية الإله عن أحوال الدنيا والشك في رحمته نجدها عند أبن الراوندي و أبن سينا والمعري. وعند فريد الدين العطار وغيره من المتصوفة يتجسد هذا الشجار في شخصية المجنون الذي يتمتع بسبب جنونه بحرية أكبر من الأشخاص العاديين لمناقشة الأله وأنتقاده ولعل القصيمي أستعمل نوعا من حرية المجانين بأن وضع أقواله التي تحطم الصور في سياقات تبدو غريبة وعبثية
المزيد →الدين والعلم
هذا الكتاب للفيلسوف برتراند رسل الذي كان يتوق دائما إلى المعرفة التقنية، بنفس الطريقة التى يتوق بها بعض الناس إلى الايمان بالدين، ولكن الأمر انتهى به، شأنه في ذلك شأن سائر الفلاسفة العظام، إلى طرح أسئلة أكثر مما استطاع الاجابة عنها.
والكتاب الذي بين أيدينا يخاطب المثقفين، دون أن يكون قاصرا على خاصتهم، يتضمن قضية لها أهميتها في كل زمان ومكان، هي قضية الدين والعلم، وسجل برتراند رسل هنا الصراع الذي اشتد واحتدم بين رجال الدين ورجال العلم في أوربا، وسنرى موجز بعض الصراعات التى نشبت بين علماء اللاهوت ورجال العلم، خلال الأربعة قرون الماضية، وعلى نقيض النظرة اللاهوتية كان انتشار النظرة العلمية حتى يومنا هذا، سببا دون منازع في تحقيق السعادة للبشر، وعلى أية حال، فإن القضية الآن، تدخل مرحلة جديدة تماما ويرجع ذلك إلى أن التقنية العلمية أصبحت أكثر أهمية في نتائجها من المزاج العقلي العلمي الذي يتصف به العلماء.
والصراع القائم بين الدين والعلم لم يعد له محل، فهي علاقة تكامل، وليس علاقة تنافس، العلم يغذي العقل، والدين يغذي الوجدان.
ويتميز هذا الكتاب بالصراحة والصدق، وبأسلوب متميز وسهل في طرح قضية لها أهميتها قديما وحديثا.