الابتكار: مقدمة قصيرة جدًّا
ماذا يعني الابتكار؟ وكيف ولماذا يؤثر في حياتنا وعملنا بمثل هذا القدر من العمق؟
يشرح هذا الكتاب معنى الابتكار، ويوضح الأساليب التي يغير بها عالمنا على نحو متواصل، ويفحص كيفية وأسباب حدوثه، ومَن الذي يحدثه، وكيف يمكن السعي من أجل تحقيقه، وما هي نتائجه، سواء الإيجابية أو السلبية. إن الابتكار أمر شديد الصعوبة والفشل في تحقيقه شيء شائع، إلا أنه ضروري من أجل إحراز التقدم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وفي هذا الكتاب، يكشف المؤلفان مارك دودجسون وديفيد جان عن كيفية تطور إدراكنا للابتكار على مرِّ الزمن، ويدرسان كيفية استخدامه للتعامل مع التحديات العالمية التي ستواجهنا في المستقبل.
المزيد →الثقافة العربية وعصر المعلومات
أصابت منظومة المعلوماتية الثقافة بالتغيير وإعادة الصياغة تماما كما حدث لكل جوانب الحياة، العمل والموارد والعلاقات والسلطة.
ويتناول د.نبيل علي في كتابه (الثقافة العربية في عصر المعلومات، رؤية مستقبلية للخطاب الثقافي العربي) المشهد الثقافي العربي في ظل المعلوماتية، وعلاقة الثقافة بالمعلوماتية والمنظومات المعرفية الأخرى وآليات شروطها الاجتماعية وطرائق إغنائها بصيغ جديدة ومحتواها العلمي-التكنولوجي الدينامي أو بتعبير آخر ثقافة عصر المعلومات. وكان د. نبيل علي قد أصدر في عام 1994 كتاب العرب وعصر المعلومات، ويقول إن السنوات الست التي أعقبت صدور الكتاب الأول أمضاها يعيد تثقيف نفسه ويجدد عتاده المعرفي تأهيلا لشرف الحديث عن الثقافة.
وجاء الكتاب في مقدمة وتسعة فصول (582 صفحة) عرضها المؤلف في المقدمة بطريقة بيانية منطقية مبتكرة، فالدراسة استهلت باستعراض ملامح المشهد العالمي الثقافي المعلوماتي متبوعا بنظيره العربي، ثم تتفرغ الدراسة إلى طرح منظومة تكنولوجيا المعلومات من منظور ثقافي وطرح منظومة الثقافة من منظور معلوماتي، يتلو ذلك حديث عن توجهات الفكر الثقافي المعاصر، وبعد هذه الخلفية العامة تكون الدراسة قد تهيأت لحديث أكثر تفصيلا يتناول الفروع المختلفة لمنظومة الثقافة من منظور معلوماتي، والمقصود به ثقافة اللغة، وثقافة التربية، وثقافة الإعلام، وثقافة الإبداع الفني، ومنظومة القيم والمعتقدات.
تاريخ الطب عند الأمم القديمة والحديثة
هذا الكتاب عبارة عن محاضرتين ألقاهما «عيسى إسكندر المعلوف» بالمعهد الطبي في دمشق سنة ١٩١٩م، تناول فيهما تاريخ الطبِّ منذ نشأته بدءًا من المصريين القدماء الذين ابتدعوا التحنيط، وأظهرت آثارهم صورًا لأقدم الجراحين والأطباء، مرورًا بالعبرانيين، الفُرس، الهنود، الصينيين، الترك، الأحباش، وصولًا إلى اليونانيين الذين اشتهر منهم «أبقراط» أبو الطب، والذي فصل الطب عن الدين، ووضع عددًا كبيرًا من المؤلفات المؤسِّسة لعلم الطب، ثمَّ يعرِّج المؤلف على الطب عند الرومان، ثمَّ في عهد المسيحيين والمسلمين. ويُتبِع المعلوف هذا العرض التاريخيَّ الثريَّ بملحق يوضِّح تعريف الطب وأقسامه وأصوله، وأهمَّ اصطلاحات العلوم الطبية، كما يشرح الأهمية التي تنطوي عليها دراسة الطبِّ والتشريح.
المزيد →النظرة العلمية
يتناول هذا الكتاب العلم من جوانبه وحقوله المختلفة وعلى طريقة راسل العلمية والأدبية التي تجعل قراءة أكثر المواضيع جفافاً سهلاً وجميلاً . يكتب راسل فصولاً عن أبرز العلماء الذين كان لهم دور كبير في تقدم العلم مثل العالم الإيطالي جاليليو الذي يقول عنه :" أبو العصر الحديث ، الذي خطا خطوة واسعة في عملية كسب المعرفة السليمة والعامة في آن،ويصف راسل جاليليو بالعبقري منذ الصغر حيث أصبح أستاذا للرياضيات وهو في مطلع عمره ، وكان يعمد من خلال التجربة إلى نقض أفكار أرسطو التي تحولت إلى مقدسة ولا يمكن المساس بها . إلا أن جاليليو كما هو معروف مر بمحكمة التفتيش على رأيه الشهير بدوران الأرض حول الشمس الذي اعتبر تجديفاً وكفراً صريحاً مما اضطره وهو في ال70 من عمره إلى أن يتراجع ويتوسل للمحكمة لكي تعفو عنه ونذكر هذا المقطع الذي يبدو فيه ذليلا وضعيفاً ، يقول :" إني بقلب مخلص وإيمان صادق، ألفظ وألعن وأمقت هذه الأخطاء والتجديفات ، وكل خطأ آخر وعقيدة أخرى لا تتفق مع آراء الكنيسة المقدسة المذكورة ، وأقسم بأني لن أعود في المستقبل فأقول وأقرر أي شيء بالمشافهة أو الكتابة يكون من شأنه أن يجعلني عرضة لمثل هذه الريبة ، بل أني إذا عرفت كافراً أو أي شخص في إيمانه زيغ لعنته علناً أمام المحكمة المقدسة ، وأمام المحقق أو القاضي الكنيسي للمكان الذي أكون فيه ". كانت هذه المحكمة تملك القوة ولكن أفكار جاليليو هي التي انتصرت ، وهذه علامة كبيرة على قدرة العلم على تجاوز كل الظروف والقوى التي تريد أن تعيق تقدمه .
المزيد →قصة الايمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن
هذا كتاب في حوار بين الفلسفة والعقيدة وهو قصة طالب يسمى (حيران) طرأ عليه الشك فطرد من جامعته في بيشارو فأرشده أبوه إلى اللحوق بشيخه الموزون الذي يقيم قرب سمرقند في بلدة (خرتنك) التي فيها مقام الإمام البخاري، فلحق بالشيخ ولقيه وشكا إليه ما يجد فأمره أن يشتري دفتراً يدوّن فيه حوار الرحلة الطويلة التي لا بد منها للخروج من الشك فيبدأ الحوار في التعريف بالعلم والفلسفة والفرق بينهما والميتافيزيقيا، ثم يناقش آراء الفلاسفة كالمعلم الأول وفيتاغور وبارمنيدس وديمقريطس وفلاسفة المسلمين كالفارابي وابن سينا والرازي، وعقد فصلاً بين "دارون والجسر" وتكلم في الحظوظ والمصادفة ثم تكلم في الآيات الكونية: السماء والقطاره الإنبيق (الماء) والهواء والنفس البشرية ومساكن الجن... ثم أوصاه وصيته.
المزيد →الرجل الذي حسب زوجته قبعة
هذا الكتاب هو فريد من نوعه بحق، ألفّه طبيب الأعصاب المعاين في مستشفيات نيويورك، والكاتب ذو الأصل البريطاني، الشهير عالمياً بمؤلفاته العديدة والتي تعنى بدراسة حالات وتصرفات الأفراد الذين يعانون من اضطراب أو خلل وظيفي في أدمغتهم. "يشكل المرضى محور عملي وحياتي"، يقول في كتابه هذا، محدداً محيط عمله المهني والإنساني والذي يفرض عليه المعايشة اليومية والدائمة مع المرض الذي يثير فيه أسئلة "جوهرية بطبيعتها"، ومع مرضاه الذين يجرّونه "باستمرار إلى السؤال" الذي يجرّه بدوره باستمرار إليهم. لذا سيجد القارئ "في القصص والدراسات التالية حركة مستمرة من هذا الاتجاه إلى ذاك".
قصص غريبة من واقع آخر غريب عن واقعنا الاعتيادي، وشخصيات تعيش كل منها في عالمها المتفرّد والخاص و"الحقيقي" لأنه نابع من حقيقة تفّرد عقل نعتبره "أصيب بخلل" لأن تركيبته باتت مختلفة عن تركيبة عقلنا الإعتيادي. يقص المؤلف حكايات غريبة عن أشخاص "يمكننا القول أنهم مسافرون إلى بلاد لا يمكن تخيّلها" -بلاد لا يمكن، بغير ذلك، أن تكون لدينا أية فكرة أو تصوّر عنها". كالبحّار الضائع الذي فقد إحساسه بالزمن، يعيش سجين لحظة معينة متكررة على الدوام، وكالتوأم المتّخلف عقلياً والذي يملك القدرة الفائقة على القيام بالعمليات الحسابية بسرعة خيالية، وكالسيدة العجوز التي ترصد حركات المّارة على الطريق وتقوم بتضّخيمها لتصبح مخيفة ومرعبة، وكالرجل الذي يظن نفسه كلباً، وكالموسيقي فاقد القدرة على تمييز الأشكال، والذي ظنّ أن القبعة هي رأس زوجته، وغيرها من الشخصيات التي يروي المؤلف قصصها في أقسام الكتاب الأربعة.
يؤكد الطبيب المؤلف على العلاقة المرّكبة بين الجسد والذهن والعقل، ويؤكد على أن توّحد عناصرها هو ما يشكّل الإنسان، فيطرح بذلك قضية الحاجة إلى طب جديد أكثر تكاملاً، والذي لا يعالج الجسد بمعزل عن الذهن والروح.
كتاب لا بد من قراءته، للحصول على معرفة نادرة وعلى حقائق "ولكن أية حقائق! وأية اقاصيص! وبماذا سنقارنها؟ قد لا تكون لدينا أية نماذج قائمة، أو استعارات أو أساطير. هل حان الوقت، ربما، لرموز جديدة، وأساطير جديدة؟"
المزيد →ارتقاء الإنسان
ان توضيح الأفكار ونشرها على أية حال جهد فردي خاص وحميم وهذه الأمر صفة مشتركة بين التلفزيون والكتاب المطبوع ، ولكن للكتاب ميزة تعطيه حرية إضافية : فهو غير مرتبط بزمن محدد بدءاً وانتهاء فقارئ الكتاب يستطيع أن يفعل ما لا يستطيعه المشاهد كأن يتوقف عن القراءة ، ويفكر فيما قرأ ويعود إلى صفحات سابقة ويعيد قراءة نقاش ما ثم يقارن حقيقة أو واقعة معينة بأخرى ، وبشكل عام بوسعه تفهم تفاصيل الأدلة دون أن يضيع عليه ذلك متابعة الفكرة . إن محتوى هذه المقالات أو الأحاديث أوسع في الحقيقة من حقل العلم الرحب ، ولا يمكن أن توجد فسلفة كما لا يمكن أن يوجد علم يستحق أن يسمى كذلك ، بدون الإنسانية . إن فهم الطبيعة لا بد أن يتخذ له هدفاً وهو فهم الطبيعة الإنسانية وفهم الوضع الإنساني ضمن إطار الطبيعة .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب ارتقاء الإنسان للكاتب ج . برونوفسكي
المخ: ذكر أم أنثى؟
قال د. أحمد عكاشة -أستاذ الطب النفسي- في تقديمه للكتاب:
إن كتاب "المخ: ذكر أم أنثى!؟" رحلة مع معجزة الخالق (المخ البشري)، أشد العوالم تعقيدًا وغموضـًا.
والكتاب ثمرةُ جهدٍ مضنٍ وتفانٍ في التحليل والتفسير والتبسيط.
إنه دراسة تعكس فهمًا عميقـًا، ونظرةً شاملة، وثقافةً علميّة جادّة، نجحَ فيها المؤلفان -بتفوّق- في عرض بنْيَة وآليّة عمل بلايين الخلايا العصبية، التي لا تجاريها أكبر كمبيوترات العالم.
إنني أنصح كل مثقف، وكل من يريد زيادة في إيمانه، كما أنصح الأطباء، بالاطلاع على دسامة العلم وعمق الإيمان في هذا الكتاب الشيق المتميز الفريد في المكتبة العربية.
رحلة عقل
قال د. أحمد عكاشة -أستاذ الطب النفسي- في تقديمه للكتاب:
"إنني أهيب بكل باحث عن الحقيقة، وكل متدين يبحث عن يقين العقيدة، أن يقرأ هذا الكتاب قراءة متأنية"..
"إنه طرح جديد كل الجدة.. يعتبر ثورة في المفاهيم العلمية وثورة في النظر إلى الدين"..
~
وحول موضوع الكتاب قالت مجلة "تايم" الأمريكية:
"على رأس الاكتشافات العلمية المبهرة في القرن العشرين، يأتي اكتشاف أن هناك إلَهًا"..
~~~
جاء ذلك القول تعقيبًا على تراجع أستاذ الفلسفة البريطاني "أنتوني فلو" عن الإلحاد إلى الإيمان، بدافع من الاكتشافات العلمية الحديثة، بعد أن ظل متزعِّمًا للفكر الإلحادي طوال النصف الثاني من القرن العشرين..
ويبدأ كتاب "رحلة عقل" بعرض الرحلة الفكرية لهذا الفيلسوف الكبير، والتي توقفت عند الإقرار بالألوهية دون اعتناق دين من الأديان.. كما يُقوِّم الكاتب هذه الرحلة من منظور العلم..
ثم يستكمل الكتاب الرحلة؛ فيطرح للبحث العلاقة بين مفاهيمنا الدينية ومشاعرنا الروحية وبين بيولوجيا الإنسان، متمثلة في جيناته ومخه وقلبه!
وأخيرًا، يضع الكاتب في ميزان العقل رحلةَ الإنسان في الوجود المشهود والغيبي (كما يعرضها الإسلام)، ليرى إن كانت تصل في حُجِّيَتِها إلى مصاف الحقائق العلمية..
إنها رحلة عقلية وإيمانية "جديرة بالتأمل"، لعقلَين كبيرَين عاشا حياتهما يتتبعان الأدلة والبراهين إلى حيث تقودهما..ـ
أنا تتحدث عن نفسها
هذا الكتاب يحاول ان يجيب عن بعض الأسئلة المهمة المتعلقة بالأنا من أهمها
-ما حقيقة الملكات العقلية التي يتميز بها الإنسان فجعلته يسود كوكب الأرض ويتطلع إلى الاجرام البعيدة بينما كادت أقرب
الكائنات إليه جينياً وجسدياً أن تنقرض
- وهل الإنسان حيوان مجبر مسير تحركة الغرائز واللاوعي والجينات والتنشئة والبيئة أم كائن منحة الله عز وجل إرادة حرة من إرادته
وغيرهم الكثير من الأسئلة المهمة المتعلقة بموضوع الأنا .
كتاب ثريّ بالمعلومات والتعمّق الفلسفيّ في الذات وفيه متعة ذهنيّة غنيّة بالمعرفة.
كيف بدأ الخلق
يعيش الإنسان المعاصر فترة فارقة في تاريخ البشرية، وصل فيها العلم إلى آفاق سامقة من المعرفة، كشف فيها الكثير عن أمور كانت تعد من الغيبيات (مثل أن لكوننا بداية، وأنه نشأ من عدم)؛ حتى لقد صارت الفيزياء تعيش في تخوم الميتافيزياء..
لقد صرنا نحيا في زمان قول الحق -عز وجل-: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت:53].. لذلك جاء هذا الكتاب استجابة لقوله -تعالى-: {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [العنكبوت:20]..
إن خالق الكون (كتاب الله المنظور) هو منزل القرآن (كتاب الله المسطور).. وإن الجمع بين قراءة الكتابين يحقق للإنسان التناغم بين العقل والقلب؛ فتتفجر داخله ينابيع الإيمان، ويستشعر في نفس الوقت أهمية الإلمام بسنن الله في الكون وعدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن..
من أجل الجمع بين القراءتين صدر هذا الكتاب..
لقد مضى الوقت الذي يمكن للمسلم أن يستمع فيه لقصتين متباينتين للخلق دون أن يحرك ساكنًا؛ قصة تدعمها الاكتشافات العلمية والأخرى تعكس فهمًا قاصرًا لبعض المفسرين لآيات الخلق في القرآن الكريم..
لقد أصبح على المسلم أن يختار.. ولا عجب أن اختار الكثير من شبابنا جانب العلم، وركن بعضهم إلى الإلحاد..
ومن أجل تجاوز هذا الفصام وإعادة العلاقة بشكل حقيقي بين العلم والدين، جاء هذا الكتاب داعيًا إلى تجديد الخطاب الديني وتجديد الخطاب العلمي..
لقد أصبح الإسلام المستهدف الأول الذي يرقبه الكثيرون بعيون نهمة تبحث عن سوءةٍ هنا وعورة هناك، ولا شك أن العيون قد وقعت على مثالب كثيرة، أهمها مجافاة بعض ممن يطلق عليهم المفكرون الإسلاميون للعقل والعلم..
ما أحوجنا أن نعود بالإسلام غضًّا فتيًّا نَضِرًا قادرًا على استيعاب كل ما يجد من مكتشفات العلم وإنجازات الفكر الإنساني السوِي، ذلك حتى يعود ديننا صالحًا لكل زمان ومكان، كما أراد الله له أن يكون..ـ
ثم صار المخ عقلًا
ليس لدينا أية فكرة عن كيف يعمل المخ كعقل , لقد صرنا نعرف الكثير عن تموضع وظائف المخ , عن آليات عمله الكهروكيمائية , ولكن كيف ينتج المخ الوعى والإرادة فليس لدينا ولا حتى مفاتيح للفهم , وعندما نقترب من ذلك سنكون قد أحدثنا ثورة في علوم بيولوجيا المخ والأعصاب , ولكن أين تقف علوم المخ والأعصاب الآن من هذه القضية ؟ هذا هو موضع الكتاب . ولا شك أن البحث في الحاضر والمستقبل يتطلب وقفة مع الأصول ومع الماضى.
استمتع بقراءة وتحميل كتاب ثم سار المخ عقلاً للكاتب عمرو شريف